أخبار العالم

‫ مشاركو دفعة 2025 من جامعة HEC باريس لـ الشرق: سوق العمل يفرض على الخريجين الارتقاء بأدائهم الوظيفي


محليات

2

أكدوا أهمية التفاعل مع التقدم البحثي..

25 ديسمبر 2023 , 07:00ص

دفعة 2025 من طلبة برنامج الماجستير بجامعة باريس

❖ وفاء زايد

أكد عدد من مشاركي الدفعة 2025 من برنامج الماجستير المتخصص في إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية بجامعة الدراسات العليا ـ باريس، أهمية التوازن بين احتياجات سوق العمل والتطور العلمي المتسارع في العلوم والبحوث والتكنولوجيا لمواجهة التحديات التي تواجه العمل المهني، وابتكار حلول تفاعلية قابلة للتطبيق في الواقع.


وقالوا في لقاءات لـ “الشرق” إنّ التحدي والرغبة في الاستزادة من الثقافة العلمية العصرية هو الدافع، والسعي لتطوير الواقع المهني ببرامج نوعية.


فقد استقبلت الجامعة 41 مشاركاً في دفعة 2025 من برنامج الماجستير المتخصص في إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية، حيث يوفر البرنامج أساساً عملياً لإدارة وحدات العمل والمشاريع الخاصة بما ينسجم مع ركيزة التنمية البشرية.


ويزود البرنامج المشاركين بالمهارات المتخصصة تحت إشراف أعضاء الهيئة التدريسية المرموقين من فرعي الجامعة في فرنسا وقطر، مما يعزز عقلية ريادة الأعمال والقدرات القيادية لديهم، وتمكّن هذه المهارات الأساسية الناشئين من التميز في مجالات عملهم، وتحقيق تغيير مؤثر، وتأسيس مسارات وظيفية جديدة، وتحويلها إلى اقتصاد قائم على المعرفة، كما يزودهم بالمعرفة والمهارات الاستراتيجية التي يحتاجونها لمواجهة التحديات العالمية والمحلية بالاستفادة من خبرات الأكاديميين ورواد الأعمال.


فإلى اللقاءات:


المهندس حمد المراغي: دراسة العلوم العصرية لتطوير الأداء المهني


قال المهندس حمد المراغي متخصص في الهندسة الكيميائية: حرصت على إكمال مساري البحثي لحرصي على تطوير أدائي والارتقاء بذاتي في العمل الوظيفي، والتحقت بالجامعة لصيتها العالمي ولدورها في توظيف العلوم المتقدمة في خدمة المجتمع.


وأضاف أنه سيحقق التوازن بين الأسرة والعمل والدراسة والبحث ليؤدي دوره في محيطه المجتمعي، ولديه دافعية للعودة لمقاعد الدراسة برفقة زملاء يدرسون مجالات مختلفة، مؤكداً أنّ الرغبة في العلم لا تتوقف عند حد.


وحث زملاءه الدارسين على ضرورة الاستزادة من العلوم العصرية، لأنها سبيل جديد لتطوير الأداء المهني، وتقدم الجامعة الكثير من المهارات والبرامج لفهم طبيعة الواقع المهني، وأنّ النجاح يبدأ أولاً من فهم طبيعة الحياة المهنية حتى يعطيها الإنسان من كل خبراته.


نوف الهيدوس: تحسين التسويق الرقمي وفهم احتياجات الجمهور


قالت الدارسة نوف خالد الهيدوس أخصائي اتصال وتسويق بمكتبة قطر الوطنية: أكملت دراسة الماجستير وهو قرار استراتيجي بالنسبة لي لأنه يهدف إلى توسيع آفاق المعرفة وتحسين المهارات الإدارية والاستراتيجية، وكان اختياري لدراسة الماجستير في HEC Paris، بالدوحة لمكانتها الرفيعة في مجال إدارة الأعمال وبرامجها التي تركز على الاستراتيجية والقيادة ولسمعتها الدولية.


وأكدت أنّ التطور في الدراسة هو نهج التنمية البشرية وهذا ما ترتكز عليه رؤية قطر 2030، وهذا ما تقدمه الجامعة من خلال برامج متقدمة.


 وسأعمل على توظيف ما درسته في عملي لأنه يساعدني في تحليل البيانات وإدارة الأعمال الاستراتيجية في مكتبة قطر الوطنية، كما يساعدني في تحسين استراتيجيات التسويق الرقمي وفهم الاحتياجات الديناميكية للجمهور.


وقالت: يغمرني الحماس للمشاركة في برنامج الماجستير المتخصّص، لما يقدمه من فرص استثنائية لتحقيق النمو المهني وتطوير المهارات القيادية، وتتيح لي الدراسة إلى جانب العمل بدوام كامل تطبيق ما أتعمله في الصفوف مباشرة في مجال عملي، كما يتميز بشموليته حيث يأتي المشاركون من قطاعات مختلفة، مما يُثري تجربة التعليم من خلال التشجيع على مشاركة أفضل الممارسات.


 وأسعى لتحقيق طموحي وهو تطوير مساري المهني الذي يجمع بين مهارات الجرافيك ديزاين وإدارة الأعمال الاستراتيجية، وربما بالتوجه نحو قيادة المشاريع أو الابتكار في مجال التسويق الرقمي بإذن الله.


 ونصحت زملاءها الباحثين والدارسين بتحديد الأهداف المهنية، والبحث عن برامج تعليمية تلبي تلك الاحتياجات، كما يمكن استغلال تجربة العمل لتوجيه اختيار التخصصات التي تعزز المهارات والتطلعات المستقبلية.


ميثاء أحمد: خدمة قطاعات العمل بالمهارات المتخصصة


 قالت الدارسة ميثاء أحمد: إنّ سوق العمل يتطلب من الطالب والموظف أن يرتقي بدراسته من خلال التعرف على علوم جديدة، فأنا حاصلة على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة قطر وسأكمل مساري في إدارة الأعمال لأنّ الجامعة متخصصة في مسار الاستراتيجيات المهنية المتقدمة. وأضافت أنّ الواقع المهني يتطلب من كل فرد أن يناقش ويتفاعل ويتحاور ويبحث ليكون مسؤولاً في مجاله، ويحدد لذاته رؤية ونهج عمل ليتمكن من إدارة فريق العمل، كما يزود البرنامج المشاركين بالمهارات المتخصصة، ويعطيهم مجالاً أرحب لتحويل تلك المعارف لخدمة القطاعات، وتحويلها لاقتصاد المعرفة، وحثت زملاءها بضرورة الالتحاق بالدراسات العليا واقتناص الفرص التي توفرها الدولة للطلاب.


مريم أميني: تلبية احتياجات سوق العمل بالدراسات المتقدمة


 أكدت الدارسة مريم أميني من دفعة 2024 متخصصة في وحدة الأعمال الاستراتيجية أنّ التعلم البحثي ضرورة لكل إنسان لأنه يفتح أمامه الآفاق ويبني ذاته، والدراسات العليا تنمي الطالب بمهارات وبرامج تثري مجاله المهني.


وقالت: إنّ التواجد في بيئات مفعمة بالاندماج الثقافي والحضاري يثري شخصيتي ويعلمني الكثير، ولأن طموحي إكمال مسيرتي التعليمية إلى الدكتوراه والانضمام إلى الطاقم التدريسي، ولابد من وجود التحديات التي من خلالها تنمو شخصيه الفرد، فلكل مرحلة خصائصها المميزةومن خلال التنويع بين الدراسة والعمل والانشطة والتنظيم المسبق لكل ذلك أتمكن من إحداث افضل النتائج، وشعوري بالعودة إلى الدراسة.


مثل فرحة عودة الغريب إلى وطنه، فمقاعد الدراسة بالنسبة لي وطن أحنّ إليه، ناصحة ً زملاءها بأخذ خطوات جدية.وتابعت قائلة ً: لقد أكملت دراستي بحصولي على درجتيّ بكالوريوس في علوم الحاسب وأنظمة الأعمال، وحرصت على إكمال مساري في الدراسات العليا لأنّ العلوم تتطور من حولنا ولابد من مواكبة المستجدات، وهذا سيزيد من نشاط الذهن ويجعله إنساناً مبتكراً ومجدداً. وأضافت أنّ الجلوس على مقاعد التعليم مرة أخرى هو حلم لها وتشعر بسعادة لا توصف أنّ الخبرة التي يتلقاها الطالب من أساتذة بخلفيات علمية وثقافية وزملاء من مجالات مهنية تثري الأداء. وأكدت أهمية أن يواكب الباحث سوق العمل ويعمل على مسايرته بالعلوم الجديدة، منوهة ً أنّ المدينة التعليمية هيأت للطلاب جامعات مرموقة تسعى لتخريجهم قادرين ومؤهلين على التناغم مع سوق العمل ولديهم فكر متفرد.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى