الأمم المتحدة تدعو لإنهاء دوامة العنف في الضفة الغربية

دعا مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إلى إنهاء دوّامة العنف في الضفة الغربية المحتلة، حيث نفّذ الجيش الإسرائيلي، الخميس، عملية عسكرية هي الأكثر دموية منذ سنوات.
وقال المجلس في تغريدة على تويتر “إننا نشعر بقلق بالغ إزاء الارتفاع الحاد في عدد القتلى الفلسطينيين خلال العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلّة: هذا العام سقط حتى الآن 28 قتيلاً. في عام 2022 سقط 152 قتيلاً”.
وأضاف أن “دوامة العنف هذه التي لا نهاية لها يجب أن تنتهي. يجب محاسبة جميع المسؤولين عن الانتهاكات”.
وتوالت، الجمعة، الدعوات إلى التهدئة بعدما شنّت طائرات حربية إسرائيلية غارات على غزّة ردّاً على صواريخ أطلقت من القطاع الفلسطيني باتجاه إسرائيل بعد مقتل تسعة فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية في مخيّم جنين بالضفة الغربية المحتلة.
من المواجهات أمس في الضفة
والخميس، أسفرت عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة عن مقتل 10 فلسطينيين، في تصعيد قررت السلطة الفلسطينية على إثره وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل التي قالت من جهتها إن قواتها تبادلت إطلاق النار مع “مطلوبين”.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد سقط تسعة من القتلى العشرة خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، في حين سقط القتيل العاشر في بلدة الرام قرب القدس برصاص إسرائيلي خلال مواجهات أثناء احتجاجات على العملية العسكرية في جنين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رداً على صواريخ أطلقت ليل الخميس من غزة، شنّ فجر الجمعة غارات جوية على ثلاثة مواقع في القطاع الفلسطيني تابعة لحركة حماس.
ولم يتسبب القصف الفلسطيني ولا الغارات الإسرائيلية بسقوط قتلى، لكن أضراراً جسيمة وقعت في المواقع المستهدفة في غزة وفي عدد من المنازل القريبة.