‫ الفائزون لـ الشرق: نشكر قطر على استضافة نسخة استثنائية من هاكاثون الشباب

محليات

966

أكدوا أن المنافسة كانت شديدة والفوز لم يكن سهلاً..

الدوحة-الشرق

أعرب عدد من من أعضاء الفرق الفائزة في مسابقة الهاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد الذي نظمته هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وشركة مايكروسوفت قطر، عن سعادتهم بفوزهم بالجوائز الثلاث في هذا الحدث الذي ضم 117 مبرمجا من 17 دولة، مؤكّدين أن المسابقة ساهمت في تعزيز خبراتهم في عالم الإبداع والابتكار في مجال التكنولوجيا وأتاح لهم الفرصة للعمل الجماعي مع ثلة من المبدعين من عدة دول.. مؤكدين أن يوم إعلانهم كفائزين سيبقى في ذاكرتهم. وأضافوا أن الفوز لم يكن سهلا على الإطلاق بل كانت منافسة شديدة. وقال الفائزون، في تصريحات لـ الشرق على هامش الحفل الختامي للإعلان عن الفائزين وتكريمهم: إن فعالية «الهاكاثون» برزت جهود دولة قطر ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية، إلى جانب تعزيز روح الابتكار والإبداع في المجالات المتعلقة بالمكافحة الفعالة للفساد، والدور الفعال لشركة مايكروسوفت في دعم مثل هذه الجهود عالميا.

عبد العزيز السحيباني: ذكرى لا تُنسى في مسيرتنا العملية

أعرب عبد العزيز السحيباني أحد أعضاء فريق هامة طويق من السعودية والفائز بالمركز الثالث عن اعتزازه بالفوز بالمركز الثالث في مسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، مشيرا الى أن هذا الفوز حافز لتحقيق مزيد من النجاحات. وأضاف قائلاً: إن مشاركتي في هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد كانت فرصة لا تُنسى للقاء الثقافات المتنوعة التي تمثل شباب العالم العربي. كانت هذه التجربة ملهمة ومثيرة، حيث تعلمت الكثير من الآخرين وشاركتهم رؤيتي وأفكاري لبناء مستقبل أفضل لأمتنا. وأضاف قائلاً:أنا مؤمن بأن مكافحة الفساد تتطلب نهجًا شاملاً يجمع بين التقنية والسياسة والمجتمع. لذلك، عملنا على تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تسهم في مكافحة الفساد وتعزز الشفافية والمساءلة. في النهاية، أشكر منظمي الحدث وكافة الأشخاص الذين ساهموا في جعل هذه التجربة مميزة. إن مشاركتي في هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد ستظل ذكرى لا تُنسى في مسيرتي الأكاديمية والمهنية.

نادر المصري: رحلة ملهمة وفرصة للتعلم والنمو

قال نادر المصري فور الإعلان عن فوز فريقنا « مفككون الكود» بالمركز الأول بمسابقة الهاكاثون شعرت بفرحة كبيرة لأننا عملنا بكل جد وكنا مهتمين في أول أيام المسابقة بالتفرّغ لتبادل الأفكار والنقاش والعصف الذهني وعمل نماذج مصغّرة ومناقشة المختصين في إمكانية تطبيق بعض الأفكار. وأضاف: منذ بداية الحدث، كانت التوقعات مرتفعة للغاية. وسعيدة جدا بالفوز ولكن الجائزة الحقيقية هي إتاحة الفرصة لنا التواصل والتعاون مع أبرز المؤسسات والشركات في العالم مثل مايكروسوفت والأمم المتحدة. إن القدرة على التفاعل مع هؤلاء الخبراء والمبدعين في أي وقت هي فرصة ثمينة جدًا، ووفرت لنا إمكانية الاستفادة من معرفتهم وخبراتهم القيمة. وأكدت المصري قائلاً: شاركنا في الهاكاثون في تحدي مكافحة الفساد بمشاريع رقمية من خلال إيجاد حل مبتكر يكافح الفساد عن طريق تحقيق الشفافية والمصداقية في عملية تقديم المناقصات بالقطاع العام والخاص. في الختام، أود أن أشكر فريقي وأهلي وكل من دعمني كما أود أن أعبّر عن امتناني العميق لفريق التنظيم وجميع الشركاء الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث الرائع. إن مشاركتي في هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد كانت رحلة ملهمة وفرصة للتعلم والنمو، وأتطلع إلى المستقبل بتفاؤل وحماس، مستعدًا للمساهمة في تحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعنا ومكافحة الفساد بكل قوة وعزيمة.

مهدي الإدريسي: أسعى لتحقيق الأفضل باسم وطني المغرب

عبر مهدي العلمي الادريسي من المغرب عن سعادته لفوز فريقه «الغربان» بالمركز الثاني بمسابقة الهاكاثون الشباب العربي عن تحدي مكافحة الفساد في الأنظمة التعليمية، وأوضح أنه سعيد جدا بالفوز الذي حققه في الهاكاثون والناجحة بكل المقاييس. كما أشاد بالترحيب الذي وجده في قطر من حسن الاستقبال والضيافة وروعة التنظيم. وأعرب مهدي عن فخره بحصول فريقه على المركز الثاني، لافتا إلى أن تفوق الفريق لم يأت من فراغ، وإنما جاء نتيجة جهد كبير بذل واستطاع الفريق من خلاله تحقيق المركز الثاني. وأشار إلى أنه يسعى لتحقيق الأفضل باسم وطنه المغرب خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أنه سيواصل المشاركة في المسابقات الدولية ولن تكون المرة الأخيرة لها. وأوضح أن القائمين على مسابقة الهاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد وفروا بيئة سلسلة وجميع المتطلبات التي يحتاجها المشاركين. مؤكدا أن أبرز ما ميز النسخة القطرية هي الأجواء المريحة والهادئة، التي ساعدت المبرمجين على الإبداع والعمل بدون ضغوط، فضلاً عن الرحلات اليومية لزيارة معالم الدوحة، وهو أيضاً أمر مميز للغاية. وأكد مهدي أن طموحاته المستقبلية هي التطور في مجال البرمجة والذكاء الاصطناعي والقضاء على الفساد في مختلف الدول و حلها بطريقة امنة و سريعة.

لين الشامي: المركز الأول كان هدف فريقي الرئيسي

أكدت لين الشامي من لبنان وأحد أعضاء فريق «مفككون الكود» الفائز بالمركز الأول بمسابقة الهاكاثون الشباب العربي أن تحقيق الفوز في هذه المسابقة كان هدفهم الرئيسي أثناء عملهم طوال فترة المسابقة للخروج بهذا المشروع الذي حاز إعجاب لجنة التحكيم وقررت أحقيت فريقها بالفوز بالمركز الأوّل، مشيرة إلى أن فريقها كان يضم نخبة من المميزين، ما ساهم في تعزيز وتطوير فكرة المشروع الفائز. وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الدولي المهم الذي يضم 117 مبرمجا من 17 دولة، معتبرة أن الجائزة المعنويّة التي حققتها كانت بالتعرّف على كوكبة من المُبتكرين من مختلف الدول العربية. وأضافت: «أود أن أوجه الشكر الخاص لوالدي وفريقي وكل من ساندني ودعمني والشكر موصول إلى جميع القائمين على هاكاثون الشباب العربي».

حمزة العلوي: جنينا ثمار تعبنا وحققنا المركز الثاني

قال حمزة العلوي من المغرب وأحد أعضاء فريق الغربان الفائز بالمركز الثاني بمسابقة الهاكاثون الشباب العربي: شعوري جميل أن نحقق هذا النجاح والفوز بالمركز الثاني من بين فرق مشاركة من 17 دولة، وفي النهاية جنينا ثمار تعبنا وحققنا مركزًا متقدمًا. وأضاف: مسابقة الهاكاثون كانت زاخرة بالأفكار التي طرحها منتسبو الفريق، ومنحته فرصة للمناقشة والعصف الذهني وصناعة نماذج بهدف الوصول إلى فكرة مشروعنا الذي حاز المركز الثاني. وأكد أن فريقه تميّز بأنه يضم مبرمجين ومطورين يمتلكون خبرات وكفاءة عالية وكانت فرصة له لتعزيز خبرته في مجال التكنولوجيا، معتبرًا أن التنوّع في اختصاصات كل عضو من أعضاء الفريق ساهم بشكل مباشر في الخروج بمشروع مهم حاز استحسان لجنة التحكيم.

ياسمين فزازي: الإنجاز جاء بعد جهد كبير

أكدت ياسمين الفزازي أحد أعضاء فريق الغربان الفائز بالمركز الثاني، أنها قضت 24 ساعة في ضغط كبير قبل الإعلان عن نتيجة المسابقة، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز جاء بعد جهد كبير، ما جعل برنامجها يلقى استحسان لجنة التحكيم التي وجدت أنه يستحق المركز الثاني. مضيفة إن ما ميّز فريق الغربان هو وجود مبتكرين ومبرمجين ومطورين ومتخصصين من خبرات مختلفة، مشيرة إلى أن الفريق حرص على توظيف كل عضو في تخصصه الذي يحتاج إليه المشروع وهو السبب الرئيسي وراء فوزهم في هذه المسابقة. وأوضحت أنها شاركت في هاكاثون الشباب العربي في تحدي مكافحة الفساد في الأنظمة التعليمية وتحديدا مكافحة ظاهرة «الغش». وتعلمت من هذه التجربة الفريدة من نوعها مهارات وكفاءات تساهم في صقل شخصيتي المستقبلية في قطاع العمل مستقبلا. موضحة أنها تطمح أن تكون قائدة وتبادر دائماً في تقديم الأفضل، لتجعل اسم المغرب شامخاً، وأن تقدم ما في وسعها لإنجازات مبهرة.