جمال فتحى يكتب: تأمل الذات فى مرآة الوجود.. قراءة فى عوالم خُلُود المُعَلاّ الشعرية
لكل شاعر حقيقى وأصيل عالمه الخاص، يرسم ملامحه على مهل وبالتدريج قصيدة فقصيدة، وديوانا تلو الآخر، يرفع سقفه بدأب ويطلى حيطانه بلغته الخاصة ويزين جدرانه بتصويره المدهش، ويرفع فى أركانه صوته المتفرد أذانا لصلاته الشعرية الصادقة، أما الشاعر الذى لم يهتد لصوته الخاص، ولم...