مواطنون لـ الشرق: سكان أم الزبارة الشرقية يعانون من انقطاع الكهرباء

محليات
30
مواطنون لـ الشرق: سكان أم الزبارة الشرقية يعانون من انقطاع الكهرباء
جانب من المنطقة
محمد العقيدي
طالب سكان منطقة “أم الزبار الشرقية” الجهات المعنية في الدولة تحسين أوضاع منطقتهم والعمل على تطويرها أسوة بباقي المناطق المجاورة التي شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الاخيرة، لافتين إلى انهم تقدموا مرارا وتكرار الى عضو المجلس البلدي الحالي للعمل على حل كافة الاشكاليات الواقعة في المنطقة ومنها استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المنازل وبشكل يومي، إلا أنه لم يحرك ساكنا حتى اليوم، مشددين على ضرورة حل هذه المشكلة التي باتت سبب معاناتهم بشكل يومي خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة ظهرا والرطوبة ليلا.
ولفتوا إلى ان المشكلة المستمرة معهم منذ عدة سنوات تقدموا على اثرها بعدة شكاوى وبلاغات إلى المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء “كهرماء” للعمل على تطوير شبكات الكهرباء الهوائية في المنطقة وحل مشكلة انقطاع الكهرباء باستمرار، إلا ان المبررات كانت من قبل تلك الجهة بوجوب عمل صيانة دورية للكهرباء، وهو ما يؤكد على الاهمال الذي تعانيه المنطقة للغياب الدوري من عمل الصيانة اللازمة على الكهرباء، مما يتسبب بانقطاعها عن المنازل بالمنطقة.
“الشرق” خلال زيارتها إلى المنطقة التقت عددا من سكانها الذين يطالبون بتحسين أوضاع منطقتهم، لاسيما الكهرباء منها، علاوة على انارة الطريق الرئيسي، وتوفير كافة الخدمات ومطالب السكان الذين يحتاجونها وتعد ضرورية بالنسبة لهم.
المشكلة قديمة
وفي هذا السياق قال صالح راشد عضيبة من سكان المنطقة: إنه يعاني منذ سنوات من استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن جزء من منزله بشكل يومي، وتقدم بعدة بلغات الى الجهات المختصة منها كهرماء ولكن دون جدوى، حيث استمرار انقطاع التيار الكهربائي حتى اليوم، لافتا إلى انه وأسرته يعانون كثيرا بسبب هذه المشكلة التي لم تجد لها كهرماء حلا ناجعا الى الآن، مطالبا الجهات ذات الصلة عمل اللازم وتوجيه كهرماء لاجراء اعمال الصيانة وتحسين الكهرباء بالمنطقة لتجنب تكرار انقطاعها عن المنزل.
وأضاف انه تقدم بمطالب إلى عضو المجلس البلدي لحل ذات المشكلة وايجاد الحلول المناسبة للمشاكل الاخرى، ولا تزال الأوضاع مكانك سر، لتستمر المشاكل ومعها عناء السكان منذ سنوات طويلة وحتى اليوم.
وأضاف من المعاناة الاخرى التي يواجهها سكان منطقة أم الزبار الشرقية، مشكلة وجود مجموعة من العزب بالقرب من المنطقة ولا تبعد عنها سوى امتارا قليلة مما يجعل السكان يستنشقون الهواء الملوث والمحمل بالروائح الكريهة التي يكون مصدرها العزب القريبة بشكل يومي، متسائلا عن سبب منح أصحاب تلك العزب تراخيص لعزبهم بالقرب من منطقتهم السكنية التي يعيشون فيها منذ عشرات السنين ويرفضون الانتقال عنها لكونها منطقة الآباء والاجداد ومعلقة بها ذكرياتهم؟.
وطالب بتدخل الجهات المعنية لوضع الحلول المناسبة لجميع المشاكل التي يعانون منها، خاصة انهم باقون في المنطقة ولا يريدون الانتقال عنها، موضحا أن الدولة وجهت منذ عدة سنوات الى الاهتمام بالمناطق الخارجية وخاصة القديمة منها والعمل على تطويرها وتوفير كافة الخدمات الرئيسية فيها وتجديد بنيتها التحتية، وذلك للحد من الهجرة الداخلية وابقاء سكانها فيها، ولكن الأوضاع الحالية في تلك المناطق مع استمرار تواضع الخدمات وغياب بعضها يتسبب بعيشهم في مناطق غير مؤهلة للسكن نتيجة غياب ابسط الخدمات عنها، ويجعلهم يفكرون الانتقال عنها نتيجة سوء الخدمات.
مطلوب إنارة الطريق العام
من جهته قال نواف جابر: تحتاج منطقة ام الزبار الشرقية إلى المزيد من الاهتمام، مع ضرورة الأخذ بكافة مطالب سكانها الذين يعانون من غياب الخدمات.
وأضاف من أبرز مطالب السكان العمل على تطوير الطريق الرئيسي والوحيد الذي يعتبر مدخل المنطقة، حيث انه بحاجة للتوسعة والانارة بالكامل، مشيرا إلى أن ذات الطريق يستخدمه الجميع، وبما ان المنطقة تقع من جهتها الشمالية عزب، والجهة الجنوبية احدى المزارع التابعة لشركات الألبان تستخدم نفس الطريق العديد من السيارات والشاحنات مختلفة الأحجام، وهو ما ينذر بوقوع حوادث بسبب ازدحام الطريق الذي لا يستوعب اعداد السيارات اليومية التي تستخدمه بعدة اتجاهات.
وفيما يخص المسجد الوحيد بالمنطقة أوضح ان سكان المنطقة يضطرون إلى الصلاة خارج المسجد حيث الحر الشديد، وذلك خلال أداء صلاة الجمعة من كل اسبوع، بسبب ضيق المسجد من الداخل وعدم استيعابه لاعداد المصلين التي تتوافد إليه وعدم توسعته وبقي على حاله منذ سنوات رغم انه يخدم المزارع المحيطة بالمنطقة وكذلك أصحاب العزب أيضا، ويمتلئ بالمصلين.
واوضح ان سكان المنطقة ومن بينهم عمه طالبوا مرارا وتكرارا بتوسعة المسجد إلا ان وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية ترد بعدم وجود متبرع للقيام بتوسعة المسجد، وهو العذر الممتد منذ سنوات وحتى الآن، وتمتد معه معاناة المصلين الذين يصلون تحت أشعة الشمس الحارقة كل يوم جمعة.
مساحة إعلانية