تعرف على الأمراض المزمنة التي يحق للمصابين بها الإفطار في رمضان

محليات
194
تعرف على الأمراض المزمنة التي يحق للمصابين بها الإفطار في رمضان
مرضى السكري
الدوحة – موقع الشرق
هناك العديد من الأسئلة التي تشغل الصائمين خلال شهر رمضان وخاصة فيما يتعلق بالمصابين بأمراض مزمنة وهل يحق عليهم الصيام ومن الذين يجوز لهم الإفطار.
ورداً على سؤال في موقع “إسلام ويب” نُشر قبل سنوات بشأن أصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري بنوعيه، وضغط الدم، وقصار الكلوي، في شهر رمضان ومن هم من هؤلاء المرضى الذين لا يحق لهم الصيام؟ يذكر موقع “إسلام ويب” أن هناك من الأمراض ما يوجب معها الفطر عند الإصابة بها، ولا يصح الصوم مثل السكري من النوع الأول الذي يعتمد على الأنسولين سواء (TIDM)، أو النوع الثاني من السكر (T2DM) في مراحلة المتأخرة التي يعتمد فيها المرضى على الأنسولين أيضاً؛ لأن الصوم لساعات طويلة قد يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر إلى حد الخطر، ولم يشرع الصيام لذلك.
ويضيف: كذلك هناك أمراض مزمنة مثل الفشل الكلوي، وأمراض القلب، وأمراض الجهاز الهضمي المزمنة التي تحتاج إلى عناية ورعاية طبية مستمرة فلا بأس من أن يتبع المريض تعاليم الطبيب، وأن يفطر، وأن يخرج كفارة ذلك كما وضحت الشريعة.
أما النوع الثاني من السكر التي يتم علاجه بالأدوية فإن الصيام يمثل جزءاً أساسياً من العلاج لدرجة أن بعض المراكز الطبية المتخصصة في علاج السكر تنصح بالصيام؛ لأنه يعمل على ضبط مستوى السكر في الدم بشكل ملحوظ، والمهم اتباع تعليمات الطبيب المعالج، والالتزام بالنظام الغذائي المحدد لهم، ومن ذلك تناول 3 وجبات (الإفطار- وجبة خفيفة في منتصف الليل- وجبة السحور) يومياً، والامتناع عن الأطعمة التي تحتوي على قدر كبير من السكريات البسيطة والدهون المشبعة، وينبغي تعجيل الإفطار، وتأخير وجبة السحور إلى ما قبل أذان الفجر.
مع تناول أكبر قدر من السوائل التي لا تحتوي على سكر، مثل الماء والعصائر الطازجة ويفضل ماء زمزم لمن تيسر له، مع عدم بذل مجهود بدني كبير، مع تجنب البقاء طويلاً في الطقس الحار تجنباً لفقدان السوائل عن طريق العرق أثناء ساعات الصيام، ولا مانع من إنهاء الصوم دون تردد في أي وقت عند حدوث انخفاض حاد في هبوط مستوى السكر بالدم دون 60 مجم حتى في حالة عدم الشعور بأعراض الانخفاض، فهذه الحالة تستوجب عند حدوثها إنهاء الصوم فوراً دون تردد وتناول شراب يحتوي على سكر، ويكرر ذلك حتى تعود نسبة سكر الدم إلى المستوى الطبيعي.
وفي مثل هذه الأوقات من كل عام يتردد المرضى على الأطباء للعمل على إعادة ضبط الجرعات ومواعيد تناول الأدوية؛ لكي تناسب ساعات الصوم، وقد تقل كمية الأنسولين عن جرعات ما قبل الصيام، ويتغير موعد تناول الدواء، وبالتالي يمكن تناول الحبوب التي يتم تناولها قبل وجبة الإفطار قبل رمضان قبل وجبة إفطار رمضان، وكذلك يمكن تناول حبوب جلوكوفاج أو حبوب جانومت التي يتم تناولها بعد الغذاء بعد وجبة الإفطار في رمضان وبعد السحور، مع إمكانية تناولها أيضاً بعد السحور.
ومن المهم تناول وجبة السحور قبيل صلاة الفجر، مع البعد عن الحلويات في تلك الوجبة حتى لا تضر بعملية ضبط السكر في الدم، ويفضل تناول الفول والأجبان والخبز الأسمر؛ لأنها وجبة تظل في المعدة مدة أطول، ولا يشعر معها المريض بالجوع السريع.
مساحة إعلانية