يوسف الخليفي: دعم متواصل من «البلدية» لإنتاج العسل
محليات
52
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للنحل..
يوسف الخليفي: دعم متواصل من «البلدية» لإنتاج العسل
الدوحة – الشرق
أطلقت وزارة البلدية المشروع الوطني لنحل العسل، والذي يقوم على توزيع المناحل ومستلزماتها على المزارع المنتجة المسوقة وذلك بهدف نشر وتوطين إنتاج عسل النحل بالمزارع القطرية، وتشجيع طرق مجالات إنتاجية جديدة، أثمرت زيادة كبيرة في حجم إنتاج عسل النحل في المزارع القطرية.
من جانبه، قال يوسف الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة اليوم العالمي للنحل إن مشروع البرنامج الوطني لنحل العسل يهدف لتشجيع ومساعدة أصحاب المزارع على توطين تربية نحل العسل، وفي إنتاج العسل، وتنويع مصادر دخل المزارع، والاستفادة من النحل في عملية تلقيح الخضراوات لزيادة الإنتاج.
وشدد الخليفي على أن البرنامج الوطني لتوسيع مزارع تربية النحل يشترط اعتماد المعايير المحددة مثل توفر أشجار السدر الكبيرة وبكميات مناسبة، مع توفر مساحات مزروعة لتمثل (غذاء النحل)، وكذلك توفر الظل داخل المزرعة من خلال الأشجار الكبيرة لهذه الغاية، وأرجع ذلك لكون النحل لا يتحمل حرارة الشمس المباشرة على الخلايا.
وأكد الخليفي أن وزارة البلدية دعمت المزارع بطرود النحل الحي ومستلزماته مثل: (فرازات العسل، والمناضج وهي (أوان مخصصة لتخزين العسل وحفظه)، وأيضا أقراص خشب وشمع ومدخنات، بالإضافة لكل ما يلزم المربي ولفترة زمنية طويلة، بالإضافة إلى توزيع منح على المزارعين خلال الأعوام: 2013، و2014، و2016 و2021، شملت تزويدهم بـ 1729 خلية نحل مع مستلزماتها لـ 196 مزرعة، ووصل مجموع ما تم توزيعه من الملكات إلى 1169 ملكة، بعد التأكد من جودة المزارع وتميزها بالصفات المرغوبة لمربي النحل بالدولة.
وبفضل التقنيات الحديثة وعملية التدريب لزيادة الإنتاج، وتشجيع المزارعين للاستثمار في مشروع تربية النحل، وإقبال أصحاب المزارع وزيادتهم عدد الخلايا والاهتمام بها، زاد متوسط إنتاج الخلايا، فبلغ الإنتاج للخلية الواحدة ما بين (5 – 9) كيلوجرامات، وكانت كمية إنتاج العسل حتى العام 2022 قد بلغت (90.4) كيلو، مما فتح الباب لتنظيم عدد من المهرجانات والمعارض لعسل النحل على المستوى المحلي والدولي.
مساحة إعلانية