‫ نجوم الكرة القطرية السابقون يؤكدون لـ الشرق: الشارع الرياضي يريد نهائيا جماهيريا بين العربي والسد

نجوم الكرة القطرية السابقون يؤكدون لـ الشرق: الشارع الرياضي يريد نهائيا جماهيريا بين العربي والسد

محمد حسن – محمد قصبي

حمل الدور ربع النهائي لمنافسة كأس سمو الأمير 2023، مفاجآت مدوية تمثلت في خروج حامل لقب النسخة السابقة ومتصدر الدوري هذا الموسم، نادي الدحيل، على يد متذيل الترتيب نادي السيلية والذي صمد أمام الطوفان وتغلب عليه في ركلات الترجيح في واحدة من أكبر مفاجآت الكأس الغالية هذا الموسم، وبعد ايام قليلة من تتويج الدحيل بكأس قطر بعد فوزه المستحق في النهائي على السد، في حين تمثلت المفاجأة الثانية في التأهل التاريخي لنادي الشحانية على حساب نادي الغرافة، وهي المرة الأولى التي يصل فيها ناد من الدرجة الثانية إلى نصف نهائي أغلى الكؤوس، مفاجآت وإن كان البعض يراها غير متوقعة نظرا للفارق الكبير في المستوى والإمكانيات البشرية والمادية بين الفرق، إلا أن البعض الآخر يرى بأن ما قام به فريق الشحانية دليل قاطع على التقارب الكبير جدا في المستوى بين فرق الدرجة الأولى والثانية ويحمل في طياته رسالة قوية إلى المسؤولين من أجل مراجعة حساباتهم ورفع عدد الفرق في دوري النجوم إلى 14 بدل من 12، الشرق أجرت استطلاعا مع نجوم سابقين للكرة القطرية والذين أرجعوا اقصاء الدحيل والغرافة إلى نقص احترام المنافسين وغياب التركيز فيما استبعد الجميع تواصل المفاجآت في الدور نصف النهائي وأكدوا أن نهائي النسخة الحالية من أغلى الكؤوس سيجمع بنسبة كبيرة الغريمين السد والعربي في نهائي جماهيري خالص.

إبراهيم خلفان: تراجع الكبار نتيجة عدم احترام المنافسين

أرجع إبراهيم خلفان النجم السابق للعنابي، الخروج المفاجئ لناديي الدحيل والغرافة من ربع نهائي أغلى الكؤوس إلى عدم احترامهما لكل من السيلية والشحانية على التوالي وقال: مباريات الكؤوس دائما ما عودتنا على مثل هذه المفاجآت الكبيرة، وهي عادة لا تعترف تماما بالمعطيات المسبقة أو بقوة فريق على حساب فريق اخر، من وجهة نظري الدحيل والغرافة لم يتعاملا مع المنافسين بالشكل المطلوب، الدحيل دخل المباراة أمام السيلية وفي ذهنه أنه متأهل إلى نصف النهائي، خصوصا بعد فوزه قبل أيام في نهائي كأس قطر أمام السد، وضيع على نفسه انجازا تاريخيا وفرصة التتويج بكل الألعاب المحلية وفي حين ان الغرافة لم يتوقع تماما ذلك الوجه القوي من الشحانية.

وأضاف: حسب اعتقادي الدحيل والغرافة لم يحترما المنافسين، وهذه نتيجة حتمية لاستصغار المنافسين في منافسات الكأس، السيلية والشحانية يستحقان التأهل إلى هذا الدور المتقدم، قدما مستوى عاليا ولعبا بإرادة كبيرة جدا.

عبد الله العامري: الغرافة يعتمد على لاعب واحد

أكد عبد الله العامري، اللاعب السابق لنادي الريان ومنتخبنا الوطني أن خروج الغرافة أمام الشحانية لم يكن مفاجئا إطلاقا بالنسبة له وقال: فريق الغرافة يعتمد على لاعب واحد وهو براهيمي ، وفي الوقت نفسه فان خط دفاع الغرافة تلقى اهداف عديدة هذا الموسم  ، وعليه من الوارد جدا أن ينهزموا أمام أحد أقوى فرق الدرجة الثانية والذي سبق وأقصى الوكرة في الدور السابق وهو ينافس على الصعود.

وأضاف بخصوص اقصاء الدحيل: من وجهة نظري، المدرب كريسبو يتحمل الجزء الأكبر من اقصاء الدحيل، أولا هو لم يخرج لاعبيه من نشوة التتويج بكأس قطر، كان من المفروض أن يدخلهم في اجواء منافسة جديدة لا تقل اهمية، والأمر الثاني هي التغييرات التي اجراها المدرب بإخراج أفضل لاعبين في الفريق هما فرجاني ونام تاي هي، دون نسيان اصراره الدائم على اشراك المعز على الرواق او خلف المهاجم، وهذا ما تسبب بشكل كبير في تراجع مستوى اللاعب وهذا لم يكن في مصلحة المنتخب، وأتمنى أن تتدخل الادارة لحل هذا المشكل.

عبد الناصر العبيدلي: من يقصي الوكرة والغرافة ليس ضعيفا

أشاد عبد الناصر العبيدلي، المدافع السابق للسد والعنابي بالإنجاز التاريخي الذي حققه نادي الشحانية ببلوغه قبل نهائي كأس سمو الأمير لأول مرة وقال: أولا أبارك للشحانية والسيلية على هذا التأهل الرائع والذي لم يكن بمحض الصدفة أو ضربة حظ، خصوصا فيما يتعلق بالشحانية الذي أكد جدارته بالتواجد في هذا الدور المتقدم لأول مرة بعد اطاحته بكل من الوكرة والغرافة، وهما من الفرق المتنافسة على مكانة مع الأربع الكبار، المستوى الذي قدموه في المباراة وصمودهم أمام الفهود دليل على أن هذا الفريق يملك لاعبين في المستوى وجهازا فنيا يعرف جيدا ما يقوم به.

وتابع العبيدلي: لا أتوافق مع من يقول إن لاعبي الدحيل تساهلوا مع السيلية أو لم يحترموا المنافس، على هذا المستوى من المستبعد جدا أن تحدث امور مشابهة، فالأمر يتعلق بكأس غالية جدا وأي لاعب يحلم بالتواجد في النهائي وبالتالي سيبذل كل ما بوسعه للفوز بالمباراة والتأهل، ما حدث أن معطيات المباراة اعطت ثقة كبيرة للاعبي السيلية والذين لعبوا بارادة كبيرة وروح قتالية واستحقوا تأهلهم إلى نصف النهائي..

حسن العتيبي: المفاجآت لن تطول في أغلى الكؤوس

أكد حسن العتيبي لاعب نادي الريان ومنتخبنا الوطني السابق بأن المفاجآت التي حدثت في الدور ربع النهائي من كأس سمو الأمير هي طبيعية، لان البطولة في منتصف الموسم عكس النظام السابق الذي كان يؤهل فرق المقدمة الى الادوار النهائية، ففي النظام الحالي هناك بعض الاندية تركز على مباريات الدوري اكثر بحكم الهبوط او المنافسه على المربع الذهبي او حتى على لقب الدوري.

واضاف العتيبي بكلامه متحدثاً عن ايجابيات هذا النظام وقال: النظام الحالي ايجابي لأندية الدرجة الثانية فالاندية تلعب دون ضغوط وفي نصف الموسم فيكون رتم اللاعبين عاليا وهذا مؤشر جيد لهذه الاندية، ولكن من جهة اخرى البطولة ستخسر اندية جماهيرية وكبيرة وهذا ما حدث في النسخة الحالية مع ناديي الريان والغرافة وغيرهما.

وختم العتيبي حديثه متوقعا بان المفاجآت لن تطول في مسابقة اغلى الكؤوس وقال: بالرغم من عدالة النظام الحالي الا ان الشارع الرياضي يريد نهائيا قويا يليق بأغلى البطولات.

عادل مال الله: السيلية لم يسرق التأهل

رفض عادل مال الله، القائد السابق لمنتخبنا الوطني، اعتبار تأهل السيلية إلى نصف نهائي أغلى الكؤوس بالمفاجأة وقال: مباريات الكؤوس لا تعترف اطلاقا بفريق قوي وآخر ضعيف ولا بالإمكانيات المادية، كل هذه المعطيات تتلاشى في مباريات الكؤوس وتصبح الندية اكبر فوق الميدان، من شاهد مباراة الدحيل والسيلية يدرك جيدا أن الشواهين لم يسرقوا التأهل، فقد قدموا مباراة كبيرة ووقفوا الند للند مع الطوفان، لعبوا بقتالية وخلقوا فرصا واجبروا المنافس للذهاب الى ركلات الترجيح، وبالتالي فهم يستحقون التأهل، ونفس الشيء بالنسبة لفريق الشحانية الذي قدم مباراة كبيرة وسجل ثلاثة اهداف كاملة أمام الغرافة وحقق انجازا غير مسبوق لفريق من الدرجة الثانية.

وأضاف: التركيز العالي واحترام المنافسين هما المفتاح للفوز في مباريات الكأس، الفرق الأربع المتأهلة كلها تستحق التواجد في نصف النهائي، ولديها نفس الحظوظ في الوصول الى النهائي ولم لا التتويج بالكأس، رغم أن نادي السد لن يفرط في فرصة انقاذ موسمه بعد خروجه من سباق الدوري وخسارته نهائي كأس قطر، ونفس الشيء مع العربي الذي قدم مستوى رائعا في الدوري ولكن كل شيء يبقى ممكنا.

أحمد السيد: القرعة والظروف ساعدت أندية الدرجة الثانية

أكد أحمد السيد رئيس جهاز الكرة السابق بالنادي العربي بأن النتائج التي حدثت في الدور ربع النهائي من كأس سمو الأمير هي دليل على ضعف الدوري وقال: هذه النتائج التي حدثت في اغلى الكؤوس ان دلت فهي تدل على ضعف المستوى الفني لبعض الاندية التي في دوري نجوم QNB، وفوز الشحانية على الوكرة ثم الغرافة كشف الكثير من الأمور عن المستوى، كما أن القرعة والظروف ساعدت اندية الدرجة الثانية.

 وتابع السيد في حديثه بالكلام عن اسباب تفوق اندية الدرجة الثانيه في هذه النسخة من كأس سمو الأمير وقال: دائماً ما نشاهد اندية الدرجة الثانية يلعبون بروح قتالية عالية وبجهدهم الكبير الذي يبذلونه يحققون النتيجة الايجابية في المباريات الكبيرة، وعلى فرق كبيرة مثل ما شاهدنا خروج الريان والغرافة لان هذه الفرق تمر في فترة عدم ثبات وانعدام التوازن.

وعن توقعاته للدور نصف النهائي قال: لا أعتقد بأن المفاجآت ستستمر الى النهائي، فالان وصلنا الى الدور نصف النهائي فمن المفترض بأن ناديي العربي والسد تعلما من اخطاء الاندية التي اُقصيت من الشحانية والسيلية. وختم حديثه قائلاً: المستويات المتقاربة التي شاهدناها في مباريات البطولة تعطي اشارة بزيادة عدد الاندية الى 14 فريقا وهذا سيكون من مصلحة الكرة القطرية.

ماجد الصايغ: مستوى فرق الدرجة الأولى والثانية متقارب

تحدث ماجد الصايغ نجم الكرة القطرية ونادي العربي السابق عن نتائج دور ربع النهائي من كأس سمو الأمير وقال: النتائج الي حدثت مثل فوز الشحانية على الغرافة هي ليست مفاجأة لأن مستويات اندية الدرجة الاولى متقاربة جداً بمستويات اندية دوري الدرجة الثانية، ولا توجد اي فروقات كبيرة في المستويات.

وعن اسباب تفوق اندية الدرجة الثانية قال الصايغ: الانديه عندما تلعب امام فرق الدرجة الاولى تُعطي كل ما لديها ويلعب الفريق بحماس كبير لكي يثبت نفسه وهذا ما حدث في هذه النسخة من بطولة كأس سمو الامير وفي العديد من المناسبات السابقه، في المقابل هناك اندية لا تُعطي كل ما لديها في اللقاء لانها تتوقع الفوز وبنتيجة كبيرة وتتساهل وهذا ما يضع الفريق في خطر ويجعل مستواه يهبط دون مبرر.

وختم الصايغ حديثه بالكلام عن ما اذا كانت المفاجآت ستستمر في الدور نصف النهائي من اغلى البطولات وقال: لا أتوقع إستمرارية المفاجآت بحكم ان فريق السد متمرس في البطولة ويعرف كيف يلتقط الفوز حتى من دون اداء في بعض الاحيان، اما لقاء العربي مع فريق السيلية فأتوقع المباراة متكافئة بين الفريقين وربما تحدث المفاجآت فيها.