أراضي السيلية تتحول إلى مواقف شاحنات

محليات
112
تجمع الآليات المهملة في أرض فضاء
❖ محمد العقيدي
اشتكى سكان منطقة السيلية من تحول منطقتهم إلى مواقف للشاحنات والمعدات والآليات المعطلة والخارجة عن الخدمة، لافتين إلى أن تجمع الشاحنات يشوه المنظر العام للمنطقة، بالإضافة إلى أنه يعيق حركة السير خلال دخولها أو خروجها من تلك الأراض إلى الطريق الرئيسية، مشيرين إلى أنهم يعانون من إزعاج متواصل منذ عدة سنوات وحتى اليوم. وأكدوا أنهم توجهوا بشكاوى إلى الجهات المعنية للمطالبة بنقل تلك الشاحنات والمواقف من موقعها الحالي والعمل على تخصيص أراض لها على أن تكون بعيدة عن الأحياء والمناطق السكنية، ولكن لا حياة لمن تنادي لتبقى الشاحنات تتوافد للوقوف في المنطقة حتى اليوم.
اتجهت «الشرق» إلى منطقة السيلية، ورصدت وجود احدى الأراضي التي تم تسويرها وتحويلها إلى مواقف للشاحنات والمعدات والآليات الخارجة عن الخدمة، علاوة على وقوف شاحنات نقل الخضارة والفاكهة المتوجهة إلى السوق المركزي، والتي هي أيضا قد احتلت مساحة بالقرب من الأراضي المسورة للوقوف فيها لتبقى في انتظار تجار الخضراوات والفاكهة حتى يقوموا بتنزيل الحملة في السوق المركزي وبيعها.
غياب الرقابة
وقال سكان المنطقة إن أجزاء من منطقة السيلية تحولت إلى مواقف للشاحنات، بعد غياب الرقابة عنها مما جعل سائقي الشاحنات يصرون على الوقوف على جنبات الطرق الرئيسية متسببين في عرقلة حركة السير. وتساءلوا عن سبب وجود الأرض المسورة في المنطقة ووجود عشرات الشاحنات والمعدات والآليات بداخلها منذ عدة سنوات، وإلى أي جهة تتبع تلك الأرض المسورة؟ متمنين سرعة التدخل لنقل هذه الأرض من موقعها الحالي لكونها تقع بالقرب من منطقتهم، إضافة إلى أنها تشوه المنظر العام.
وأكدوا أنهم تقدموا بشكاوى الى أعضاء المجلس البلدي السابقين وناقشوهم في موضوع وقوف الشاحنات ووجود أرض مسورة تحتوي على عدد كبير من الشاحنات بمختلف الأحجام، ولم تتم الاستجابة لمطالبهم.
وأضافوا، إنهم يتعرضون لإزعاج دائم خلال الأوقات المتأخرة من الليل، وفجر كل يوم وهو الوقت المعتاد لتحرك الشاحنات أو توافدها للوقوف في الأراضي بالمنطقة، الأمر الذي يجعلهم في إزعاج مستمر.
ولفتوا إلى أن بعض سائقي الشاحنات يقومون بصيانتها تاركين وراءهم مخلفات الصيانة التي يصعب نقلها أو التخلص منها مثل قطع الغيار المستعملة وكذلك بقع الزيوت وغيرها من القطع الحديدية الأخرى.
مساحة إعلانية