Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

فينورد ريكسون لـ الشرق: واشنطن وطهران يشكران الدوحة وارتياح كبير لأسر السجناء



تسود حالة من الارتياح والترقب، خاصة مع قرب تنفيذ عملية تبادل السجناء بين أمريكا وإيران والتي جرت مفاوضات موسعة حولها بالدوحة التي تلعب دوراً رئيسياً في آليات إتمام الصفقة. وأكد فينورد ريكسون المسؤول السابق بمكتب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الأمن القومي ومدير المركز الإقليمي للسياسات النوعية، أنه حال اكتملت عملية تحويل الأموال في الأيام المقبلة ستمنح قطر الضوء الأخضر لأمريكا وإيران لمباشرة عملية تبادل السجناء والتي ستتم عبر الدوحة، وهو ما خلق ارتياحاً كبيراً للأطراف المنخرطة، لاسيما عائلات السجناء.

نقاط ختامية

وقال فينورد ريكسون، المسؤول السابق بمكتب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الأمن القومي، ومدير المركز الإقليمي للسياسات النوعية: إن واشنطن أنهت في الفترة الماضية عدداً من التفاصيل الختامية للصفقة والمتابعة السياسية والإعلامية لها، فقام البيت الأبيض بإخطار الكونجرس بهذه الخطوة، وهي خطوة أعقبها تأكيد إعلامي من مجلس الأمن القومي الأمريكي بأن تلك الأموال ليست من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، لتقويض الطرح الجمهوري الذي يهاجم أية خطوات بشأن أي تحرير في العقوبات الأمريكية على إيران، ولكن الخطوة المهمة كانت مكسباً دبلوماسياً رئيسياً تحقق عبر الدوحة من خلال كونه الاتفاق الأول بين أمريكا وإيران بعد فترة طويلة من الصدامات التي كانت قائمة على خلفية عدة قضايا، وعلى رأسها بكل تأكيد الملف النووي الإيراني والملف الروسي.

ارتياح كبير

وتابع فينورد ريكسون في تصريحاته لـ الشرق قائلاً: إن منسق الاتصالات الإستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي، وماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، وحسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني، تقدموا بالشكر والثناء لدولة قطر لدورها المهم في هذه الصفقة، حيث إن هذه الخطوة المهمة خلقت ارتياحاً كبيراً بين عائلات السجناء الأمريكيين ومن بينهم سياماك نمازي، وهو أمريكي من أصل إيراني ظل خلف القضبان في طهران منذ ما يقرب من ثماني سنوات، وهي أطول مدة سجنت فيها الجمهورية الإسلامية أي أمريكي، ومن بين الآخرين مراد طاهباز، وهو أمريكي إيراني يحمل أيضا الجنسية البريطانية، وعماد شرقي، وهو مواطن أمريكي إيراني مزدوج الجنسية.

حراك دبلوماسي

وقال فينورد ريكسون إن التوقعات بشأن الصفقة أنها ستدفع نحو مزيد من المباحثات الإضافية بين أمريكا وإيران وقطر والاتحاد الأوروبي، لتجنب أزمة دولية في الملف النووي الإيراني، ومن المتوقع أن تستمر المناقشات بين أمريكا وإيران بالتزامن مع استعداد الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، للتواجد في نيويورك لحضور فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 78، حيث تستمر قنوات الاتصال والتفاوض غير المباشرة عبر قطر، والتي نجحت في تحقيق انفراجة مهمة في ملف تبادل السجناء، مع آمال بأن تؤدي هذه المفاوضات لمزيد من التقدم باتجاه إحياء الاتفاق النووي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى