Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ وكيل وزارة التربية والتعليم: نسعى للتوسع في قطاع تعليم العلوم والتكنولوجيا والاستثمار فيه


محليات

48

وكيل وزارة التربية والتعليم: نسعى للتوسع في قطاع تعليم العلوم والتكنولوجيا والاستثمار فيه

22 مايو 2023 , 04:50م

شعار وزارة التربية والتعليم..

الدوحة – قنا

أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن تعليم العلوم والتكنولوجيا يعتبر من أولويات دولة قطر في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى للتوسع في هذا القطاع الحيوي والهام للبنين والبنات وفق إجراءات يتم العمل عليها.


وأوضح سعادته في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطية /قنا/ على هامش حفل تخريج الدفعة الثانية من طلاب مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، أن التعليم المميز الذي تقدمه المدرسة يقوم على نظام / STEM/ وهو برنامج متخصص في المواد الأربع التي اشتق منها اسمه، وهي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ويعد من أهم البرامج الهادفة إلى تأهيل الطلاب في مجال الهندسة والطب والتكنولوجيا للالتحاق بأفضل الجامعات المحلية والدولية.


ونوه بأن حرص الدولة على توفير هذا النوع من التعليم لأبنائها الطلبة والتوسع فيه، باعتباره مستقبل التعليم الذي يتعين الاهتمام به والاستثمار فيه .


وأعرب النعيمي عن الفخر بهذه الدفعة المميزة من خريجي المدرسة وعددهم 55 طالبا، تم قبولهم جميعا في جامعات مرموقة داخل قطر وخارجها، وشكر إدارة المدرسة وهيئتها التدريسية على جهودهم المخلصة التي بذلوها في هذا الصدد، كما بارك للطلاب تخرجهم متمنيا لهم مستقبلا علميا مميزا لخدمة وطنهم ومجتمعهم.


يشار إلى أن مصطلح STEM هو اختصار أول 4 أحرف من المواد الدراسية العلمية الأربع Science, Technology, Engineering, Mathematics ، وهي العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، الرياضيات، ويستهدف هذا النظام التعليمي دمج المواد الدراسية التعليمية الأربع المذكورة في المناهج التعليمية الأساسية والمزج والربط بينها، وبذلك فإنه يؤهل الطلبة لاكتساب خبرات علمية وعملية للالتحاق بأفضل الجامعات على مستوى العالم، وكذلك المساهمة في تحسين المخرجات التعليمية بصورة أفضل.


من ناحيته قال الدكتور خالد العلي القائم بمهام الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والتعليم في تصريح مماثل لـ/قنا/ إن هذا النوع من التعليم يعد من أولويات سياسة قطر التعليمية حاليا نظرا لحاجة الدولة الماسة للخريجين في المجالات العلمية.


وهنأ إدارة المدرسة ومعلميها والطلاب وأولياء أمورهم بالنجاح المتميز والتخرج، متمنيا أن تكلل كل هذه الجهود بالالتحاق بالبعثات الدراسية لاستكمال الطلاب دراساتهم والعمل على تنمية قطر ورقيها.


وتابع الدكتور العلي في تصريحه قائلا “ما يلفت النظر هو اهتمام مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين بالجانب الأخلاقي والقيمي للطلاب والتركيز فيما تقدمه على أساس هذه القيم وغرسها في نفوس الأبناء، بالإضافة إلى التعليم المتطور في مجال العلوم والتكنولوجيا”.


وعبر عن تطلعه لافتتاح مدرسة جديدة لهذا النوع من التعليم المميز للبنات مستقبلا، كونه يخدم الطلاب والدولة على حد سواء، داعيا الخريجين إلى التركيز في المرحلة الجامعية المقبلة من حياتهم الدراسية.

وقال السيد محمد علي مندني العمادي مدير مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين خلال حفل تخريج الدفعة الثانية من المدرسة :إن الخريجين أظهروا خلال أربعة أعوام صبرا وتحملا، فاجتازوا كل الصعوبات والتحديات، ومثلوا وطنهم في المحافل كافة خير تمثيل، وحصدوا المراكز المتقدمة في كثير من المسابقات المحلية والدولية.


ونوه بأن المدرسة لم تدخر جهدا في إغناء مسيرتهم التعليمية بكل جديد ونافع، وبكل خبرة مؤثرة دائمة، وترسيخ كل قيمة ترفع شأنهم وتعلي إنسانيتهم، لبناء إنجاز يهدونه للوطن المعطاء، وبارك لهم التخرج، داعيا إياهم أن يكونوا مواطنين نافعين لأنفسهم ومجتمعكم ووطنهم.


إلى ذلك قال الدكتور عبدالله المحشادي رئيس مجلس الأمناء :إن التعليم يعد إحدى أهم الركائز الأساسية لتقدم المجتمعات، كونه يهدف إلى بناء أجيال واعية وقادرة على العطاء والنهوض بأوطانها، لافتا إلى أنه في ظل ما يشهده العالم من تطور سريع في منظومة التعليم، فقد جاء إنشاء هذا الصرح العلمي الشامخ المتمثل في مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، ليجسد تطور التعليم على أرض قطر في أبهى صوره.


وذكر أن رسالة المدرسة وأهدافها تتجلى في تخريج جيل من العلماء والباحثين في مجالات العلوم والطب والتكنولوجيا والهندسة، وهي المجالات التي تعزز حاجة سوق العمل في دولة قطر، وتساهم في تقدمه ورقيه.


وتطرق الدكتور المحشادي للتعليم النوعي المتميز الذي تقدمه المدرسة، وما توفره من بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة، تدعم الإبداع والابتكار، فضلا عن حرصها على توفير خبرات تعليمية تمكن الطلبة من تطوير مهاراتهم في البحث والتصميم والتفكير الناقد وحل المشكلات، وتساهم في بناء قدراتهم الإبداعية والتنافسية، والاهتمام بالموهوبين منهم ورعايتهم وتقديم كامل الدعم لهم، من خلال برامج تدريبية بالتعاون مع الشركاء الخارجيين في الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية.


وتطرق على سبيل المثال لبعض الجوانب الإيجابية التي تقوم بها إدارة المدرسة والمعلمين نحو الأبناء الطلبة وإعدادهم لخوض تحديات القرن الواحد والعشرين وتهيئة أفضل الظروف لاكتساب مهاراته من التفكير الناقد وحل المشكلات، الاتصال والابتكار والإبداع والثقافة المعلوماتية الإعلامية، تقنيات المعلومات والاتصال وغيرها.


كما ألقى الطالب عبدالرحمن محمد المري كلمة الخريجين أكد فيها أن النجاح لا ينال إلا بالصبر والاجتهاد وأن الأعمال العظيمة لا تتم بالقوة، وإنما بالثبات والإصرار، وهو ما تعلموه بالمدرسة، إضافة إلى الأدب والعلم والخلق الحسن.


تم خلال الحفل تكريم الطلبة المتميزين ممن حصدوا إنجازات في المجالات العلمية والثقافية والفنية والعمل التطوعي.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى