استهواني صوت الكمان ولأجله عشت بالشارع

في عينيه سكن حزن لا يستطيع سبر أغواره أحدٌ، تقاطيع وجهه الوديعة جعلت أفئدة كثير من الناس تهوى إليه. جرب حياة الوحشة والتشرد، لكنه ظل متشبثاً بناصية الحلم منافحاً إلى أن تعلم عزف الكمان حتى أجاده. لكن الطريق لم يكن ممهداً، وأوصدت الحياة أبوابها تباعاً في وجهه حتى اضطرته قسوتها، Continue Reading