‫ فعاليات وأنشطة متنوعة لبيوت الشباب القطرية في يناير الجاري

بيوت الشباب القطرية.jpeg

الدوحة – قنا

تقيم بيوت الشباب القطرية مجموعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة خلال يناير الجاري بهدف تعزيز الهوية الوطنية وثقافة السياحة المحلية لدى الشباب.

وقال السيد عبدالله سعيد مدير العلاقات العامة والاتصال في بيوت الشباب القطرية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن بيوت الشباب ستقيم خلال الشهر الجاري مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تهدف للحفاظ على البيئة القطرية وغرس حب الوطن في نفوس الشباب، مشيرا إلى أن الأنشطة تتضمن تنظيم رحلة تطوعية لتنظيف أحد الشواطئ وإحدى الروض، في إطار تعزيز قيمة الحفاظ على البيئة لدى الشباب المشاركين، وذلك بالتعاون مع متاحف قطر، كما ستنظم يوم 14 يناير الجاري جولة سياحية لوفد شبابي من سلوفينيا، للتعريف بأهم المعالم السياحية في قطر، وذلك ضمن برنامج “اكتشف قطر في 144 ساعة” والذي تم إطلاقه في عام 2018، لافتا إلى أن هذا البرنامج منذ إطلاقه استقبل كثيرا من الوفود الشبابية من مختلف الدول وهو ما يدلل على نجاح هذا البرنامج.

وأضاف أن الأيام المقبلة ستشهد كذلك إطلاق فعالية جديدة ستكون عبارة عن تحد بعنوان “لعبتك هي فكرتي” موجهة للشباب ممن هم فوق 18 عاما، وتهدف إلى ابتكار ألعاب قطرية سياحية يستلهمها الشباب من الثقافة القطرية والعادات والتقاليد التي تميز مجتمعنا، على أن يتم تنفيذها بعد ذلك على أرض الواقع، مع نسب فكرتها لمبتكرها، لافتا إلى أن هذه الفعالية تأتي استكمالا لفعاليات شبيهة قدمتها بيوت الشباب خلال العام الماضي ونتج عنها 6 ألعاب ما يحفز استمرار الشباب في تقديم أفكار بناءة تخدم السياحة في قطر.

وفي سياق متصل اختتمت اليوم فعاليات /معسكر شباب لدعم/ السنوي الذي نظمته بيوت الشباب القطرية بمقرها على مدى ثلاثة أيام.

وجاء المعسكر الذي شارك فيه 23 شابا من منتسبي المراكز التابعة لوزارة الرياضة والشباب، في مستهل أنشطة بيوت الشباب للعام الجديد 2024، وبهدف تعزيز التوعية بأهمية البيئة والمحافظة عليها لدى الشباب.

وتضمن المعسكر الذي استهدف الفئة من عمر 14 إلى 18 عاما، عقد محاضرتين الأولى جاءت بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، تحت عنوان “مهددات البيئة البحرية ودور الشباب في حمايتها”، حيث تناولت الحياة الفطرية البحرية، وأهم المخاطر التي تهدد البيئة البحرية والمتمثلة في: التلوث، والاستغلال المفرط للموارد، فقدان الموائل البحرية، خطورة الأنواع الغازية على البيئة البحرية، كذلك آثار ظاهرة التغير المناخي على التنوع الحيوي البحري.

وجاءت المحاضرة الثانية والتي قدمها مركز أصدقاء البيئة، حول النباتات البرية في قطر.

كما تضمن المعسكر إقامة أنشطة رياضية، وعددا من الزيارات الميدانية لأهم المعالم الثقافية والبيئية في قطر مثل متحف قطر الأوليمبي، إلى جانب أنشطة رياضية ليختتم المعسكر بتكريم الجهات المشاركة والداعمة.

وأشار السيد عبدالله سعيد إلى أن مشرفي المعسكر حرصوا على ترسيخ العديد من المبادئ والعادات لدى الشباب المشاركين، كالانضباط، معرفة قيمة الوقت، الاحساس بالمسؤولية، والاعتماد على الذات.. مؤكداً أن فكرة المعسكر قائمة على ترسيخ وتعزيز الموروث الشعبي والتعريف بالبيئة المميزة التي تمتلكها دولة قطر.