الخارجية الفلسطينية: اعتداءات المستوطنين على البلدات والقرى والتجمعات جرائم حرب

عربي ودولي
82
الخارجية الفلسطينية
رام الله – قنا
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اعتداءات وهجمات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية .
وقالت الخارجية في بيان صحفي، اليوم، إن هجمات المستوطنين على البلدات والقرى والتجمعات الفلسطينية، خاصة في المناطق المصنفة (ج)، ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي.
وأضافت أن الائتلاف الحاكم في الكيان الإسرائيلي “يتبنى جرائم منظمات المستوطنين وعناصرها الإرهابية، ويطلق يد هذه المليشيات لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتخصيصها لصالح تعميق وتوسيع الاستيطان في إطار الضم التدريجي للضفة”.. مشيرة إلى أن الهجمات اليومية للمستوطنين تأتي نتيجة مباشرة لتصريحات ومواقف أركان الائتلاف الحاكم، خاصة الدعوات التحريضية للوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وزير المالية وبن غفير وزير الأمن القومي، إضافة إلى الدعم والإسناد والحماية التي توفرها مؤسسة الاحتلال العسكرية لتلك المليشيات، وتشجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم وعمليات إطلاق النار بهدف القتل ضد المواطنين الفلسطينيين.
وجددت الخارجية الفلسطينية مطالبتها للأمين العام للأمم المتحدة والدول كافة لوضع منظمات الاستيطان التي ترتكب الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين على قوائم الإرهاب لديها، كما طالبت بموقف دولي حازم يجبر دولة الاحتلال على تفكيك مليشيات المستوطنين المسلحة وتجفيف مصادر تمويلها ورفع الغطاء عنها قبل فوات الأوان.
وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين خلال الأسابيع الأخيرة، من مداهمات واقتحامات القرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس.
يذكر أن اتفاقية /طابا/ عام 1995، التي جرت مفاوضاتها في مدينة /طابا/ المصرية ووقعت في واشنطن نصت على تقسيم الأراضي الفلسطينية إلى قطاعات جغرافية تحمل حروفا أبجدية، هي /أ/ وتمثل 18% من مساحة الضفة الغربية، وللسلطة الوطنية الفلسطينية السيطرة الكاملة عليها، و/ب/ وتمثل 21% من المساحة وتسيطر عليها السلطة تعليميا وصحيا واقتصاديا، أما أمنيا فالسيطرة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي فقط، ومناطق /ج/ وتمثل 61%، والسيطرة الكاملة فيها لسلطات الاحتلال من جميع النواحي.
مساحة إعلانية