صورة نادرة لابنة فريد الأطرش تشعل مواقع التواصل.. المفاجأة بوالدتها الفنانة الشهيرة!!

(أحداث نت/ بسمة أحمد)
فريد الأطرش هو موسيقي ومطرب وممثل سوري-مصري راحل، ترك بصمات واضحة في الموسيقى والغناء العربي ويعد من أعلام الفن وحاصل على قلادة النيل العظمى.
في حوار مع مجلة الموعد عدد أغسطس عام 1975، كشف الفنان الراحل سمير صبري عن أول قصة حب في حياته، وقال إن اسمها ميمي، وعرفها عام 1955 وأنه كان الحبيب الأول في حياتها.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
خطوبة حلا الترك بعمر 19 سنة يثير الجدل.. هوية العريس مفاجأة
صورة مُسربة لـ ابن عمر الشريف “غير الشرعي” الذي رفض الإعتراف بأنه نجله!! قوة الشبه بينهما فضحت كل شيء!!
صورة نادرة لشريهان عُرضت في مزاد علني في دبي بهذ المبلغ!!.. الرقم خيالي!!-صورة
نوال الزغبي تكشف خبايا وأسرار عن بدايتها ومسيرتها الفنية وسبب رفضها التمثيل مع أحمد زكي
بعد سنوات من رحيله.. ابنة أحمد رمزي “باكينام” فتحت موبايله فأكتشفت سره الذي أخفاه عن الجميع طول عمره!!
أيهما أفضل عادل إمام أم أحمد زكي؟.. إجابة لم يتوقعها أحد من نبيل الحلفاوي !!
صورة نادرة من ليلة دخلة الفنانة صفية العمري من هذا الممثل الشهير قبل 50 عاماً.. “أجمل من كل الاميرات”!!
“صوبنا”.. حسين الجسمي يطرح أغنية جديدة
ليس في بلد عربي.. الكشف عن مكان دفن جثمان “أبو مرزوق” بطل مسلسل باب الحارة!!
بالصور.. 9 فنانات دخلت السجن بتهم “مقرفة”.. تهمة وفاء عامر ستصدمك!!
وقال صبري: كنت طالبًا في كلية فيكتوريا، وأقيم مع عائلتي في عمارة شمس المطلة على حدائق الأورمان، وبكل تواضع أقول إنني كنت يومها فتى جميلا.
وأضاف صبري: أذكر أن اليوم كان يوم أحد، وكنت أذاكر دروسي مع صديقي كمال عبده، ولم يكن في بيته أحد، ودق جرس الباب فجأة وقمت لأفتح فوجدت بنتًا تكبرني قليلًا، أي أنها كانت في السادسة عشرة من عمرها، وكانت قصيرة القامة وممتلئة بعض الشىء.
قالت لي: مدام إبراهيم عبده موجودة؟”، فقلت:” إنتي مين؟”، فقالت: أنا ميمي الأطرش، ودهشت وعدت لأسألها: ميمي الأطرش!!، فقالت:” أيوة.. ميمي الأطرش بنت فريد الأطرش، وأفَسحت لها للدخول، وانفردت أنا بصديقي كمال عبده لأسأله:” هل أنجب فريد الاطرش هذه الفتاة.. ومن مين؟”، فأجابني بلا مبالاة: من سامية جمال، فقلت له: أنا متأكد أن فريد لم يتزوج سامية جمال.. ولا هو أنجب منها.
وتابع صبري عندما عدنا أنا وصديقي كمال إلى حيث تجلس الفتاة في الصالون رأيناها تبكي بحرارة، وقالت لنا بصوت مختنق: أنتم تستغربون أن أكون ابنة فريد الأطرش..أيوة.. أنا ابنته”، قالت الجملة الأخيرة بتحدٍ ثم أضافت: “نعم.. أنا ابنته، لكنهم يُرغمونني على أن أقول إنني أخته”، ودفعنا الفضول إلى سؤالها: “مَن هم الذين يرغمونك؟، فقالت: عمي.
وواصل صبري: ولم تقل أي عم، بل انقطعت وراحت تبكي بحرقة وألم، ولم نعد ندري ماذا نفعل، وأنقذنا من حيرتنا دخول السيدة أم كمال حرم الدكتور إبراهيم عبده التي ما إن رأت ميمي حتى أخذتها بالأحضان والقبلات، ثم أخذتها للغرفة المجاورة حيث دار بينهما حديث هامس، ثم أمسكت أم كمال سماعة التليفون وتهادى صوتها وهي تقول: “مش معقول.. لأ.. حرام.. لازم تيجي يا فريد.. البنت بتهدد بالانتحار.. طيب أنا هأستضيف البنت عندي”.
وأكمل صبري: “وبعدما انتهت المكالمة التليفونية سألتنا:”هل قالت لكم ميمي شيئًا؟”، فقلت: قالت إنها ابنة فريد الأطرش، وارتسم الغضب على وجه أم كمال وهي تقول: “إياكم تفتحوا سيرة الموضوع ده.. لازم الحكاية تبقى سر”.
هكذا بقيت ميمي في بيت الدكتور إبراهيم عبده، ولكي لا تكون وحيدة فإن أم كمال استدعت شقيقتها وأذكر أن اسمها كان قمر، وطلبت منها أن تعيش مع ميمي، حتى لا تشعر بالوحدة إذا بقيت بمفردها، وعاشت الفتاة في بيت الدكتور إبراهيم عبده ما يقارب الشهرين، وكان من الطبيعي أن نتآلف أنا وكمال عبده مع ميمي وقمر، بل إننا كنا تحت رعايتهما لأنهما كانتا أكبر سنًا، وتوطدت الصداقة بيني وبين ميمي، وكنا نحن الاثنين نشعر معًا بالارتياح عندما نكون معًا في نزهة أو جلسة”.
واستطرد صبري: “ذات يوم فوجئت عندما دخلت إلى منزل الدكتور إبراهيم عبده فرأيت فريد الأطرش في الصالون مع الدكتور إبراهيم عبده والسيدة حرمه، ومن الغرفة الجانبية التي اعتدت أن التقي فيها صديقي كمال سمعت السيدة أم كمال تقول لفريد: “البنت محتاجة حاجات كتير عشان الصيف، وواردها لا تسمح بشراء هذه الاحتياجات”.
ورد فريد بعصبية: “أنا لم أبخل عليها بشىء، كل ما تطلبه مني أرسله إليها”، وقالت ميمي باكية:” أنا باخد عشرة جنيه في الشهر.. أعيش إزاي بالمبلغ ده؟”، وهدأ الموسيقار من عصبيتها وأعطى السيدة أم كمال مبلغًا من المال لتشتري لميمي ما تحتاجه في الصيف، ثم غادر البيت.
وواصل صبري: “أذكر أنني يوما ذهبت لبيت الدكتور إبراهيم عبده فرأيت ميمي وحدها فقالت لي:” بص في وشي كويس.. هل أنا وحشة؟”، فقلت لها:” بالعكس.. إنتي زي القمر:” فردت:” إذا لماذا يخجلون مني؟”، ولم تعطني الفرصة لأسألها مَن هم الذين يخجلون بها.
وفي 26 ديسمبر 1974، رجل عن عالمنا الفنان فريد الأطرش، بعد حياة حافلة بالانجازات الفنية.