بعد عرض هذا الفيلم حاول الجمهور الأعتداء على فاتن حمامة وأُخرجت من الباب الخلفي للسينما!! تفاصيل صادمة وهذا ما اغضب الجميع!!

(أحداث نت/ بسمة أحمد)
فاتن حمامة هي ممثلة مصرية راحلة لقبت بسيدة الشاشة العربية، ويعدها الكثيرون علامة بارزة في السينما العربية حيث عاصرت عقودًا طويلة من تطور السينما المصرية.
وكان فيلم “لا أنام”، هو أول فيلم يعرض بالالوان للفنانة فاتن حمامة، وشاركوها بطولته نخبة من ألمع نجوم السينما في فترة الستينيات، منهم يحيى شاهين وهند رستم ورشدي أباظة وعمر الشريف ومريم فخر الدين، مع النجوم الأوائل عماد حمدي، والذى كان عن قصة الكاتب إحسان عبد القدوس.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
فيديو نادر لكوكب الشرق أم كلثوم وهي ترتل القرآن سيدهشك.. أفضل من عبد الباسط عبد الصمد!!
لن تصدقوا كيف أصبحت طفلة مسرحية “انا فين وانت فين” مع شويكار وفؤاد المهندس بعد مرور أكثر من 57 عام !!-صورة
ولدين وندم.. كواليس علاقة أحمد السعدني بطليقته التي توفيت بعز شبابها.. أبكى الحجر بحزنه على وفاتها!!-صورة
تزوج بأكثر من 205 امرأة وأغلب زوجاته فنانات أبرزهن فاطمة عيد ونجوى فؤاد والمفاجأة بأنه فنان معروف!! تفاصيل غير متوقعة!!
لم يكن جثمان عبد الحليم حافظ داخل النعش يوم جنازته؟!.. ماتم اخفاءه انكشف بعد كل تلك السنين وهذه تفاصيل ما حدث!!
ساعة الصفر دقت.. الفلكي ميشال حايك يصعق الجميع مجدداً بتوقعاته المرعبة.. لن تصدقوا ماذا سيحدث؟
أصبحت غاية في الانوثة والدلع.. طفلة مسلسل سنوات الضياع التركي “رفيف” كبرت وصارت أم والجمهور: “أجمل من لميس بكثير”-صور
هل تتذكرون ميريتيا عماد «نجمة ذا فويس كيدز».. أصبحت شابة في غاية الأنوثة والجمال!!-صورة
هذه الفتاة برفقة والدها هي فنانة مصرية شهيرة ومن أقدم الفنانات المستمرات إلى اليوم؟.. من تكون؟!
بعد أن اجتاح خبر وفاته السوشيال ميديا.. وائل رمضان يتهم فنانين سوريين بتزوير وثيقة وفاته!
تخلى فيها الفنان عماد حمدي عن شخصية الفتى الأول الذي يعيش مع البطلة قصة حب، ويسعى للزواج منها ليصبح هذا الرجل العابث الذي انجرف وراء نزوة عاطفية مع فتاة تصغره بسنوات كثيرة ليتزوج في نهاية مطافه العابث من امرأة ناضجة تفوقها خبرة ونضجًا وأنوثة، والتي جسدت دورها الفنانة مريم فخر الدين.
وبسبب هذا الفيلم أخرج المسؤولين عن السينما فاتن حمامة، في عرض الجمهور من الباب الخلفي لأنه كان أن يعتدي عليها، الذي لم يصدق أنها فاتن حمامة.
وقامت “حمامة” في هذا الفيلم بدور فتاة شريرة مصابة بعقدة تجاه والدها فلا تحتمل فكرة أن تستمر معه زوجة حيث كانت تسارع إلى تدبير المكائد لزوجات أبيها.
واحتشد الفيلم بأكبر عدد من النجوم الذين لم يتح لفيلم آخر أن يجمع بينهم في تاريخ السينما المصرية ومنهم عمر الشريف ويحيى شاهين ورشدي أباظة وعماد حمدي وهند رستم ومريم فخر الدين، الذي أخرجه صلاح أبو سيف عام 1957 فشل الفيلم تجاريًا.
وأرجع نقاد فشل فيلم “لا أنام” إلى دهشة المشاهدين أو صدمتهم في نجمتهم المفضلة التي عودتهم على نمط محدد لا يخلو من براءة.
وحصلت سيدة الشاشة العربية على أعلى أجر بين الفنانين “5 آلاف جنيه”، وذكر اسمها بعبارة فاتن هانم حمامة المقيمة في الزمالك في القاهرة.
وجاء ترتيب المبلغ على أربع دفعات كل منها 500 جنيه، الأخيرة مع الانتهاء من التصوير تمامًا.
أما بقية المبلغ وهو 3000 جنيه فيدفع لها بواقع 10% من إيراد الفيلم بموجب خطاب منفصل، أما أجر عمر الشريف عن الفيلم فكان 300 جنيه، وهو ما تقاضاه أيضًا رشدي أباظة وحصل كل من الفنان عماد حمدي ويحيى شاهين على المبلغ نفسه، فيما حصلت كل من هند رستم ومريم فخر الدين على 700 جنيه لكل منهما.
وجاء في عقد مريم فخر الدين مع الشركة المنتجة في نهاية العقد وبخط اليد ترتيب اسمها بعد اسم فاتن حمامة في الدعاية والملصقات بالطريقة نفسها.
كان الفيلم السبب الرئيسي في حالة العداء بين الفنانة القديرة مريم فخر الدين وفاتن حمامة، بسبب ترتيب الأسماء على ملصق الفيلم وقتها والشارة.
ويؤكد هذا الأمر الخطاب الذي وجهته مريم فخر الدين، ويحمل توقيعها، إلى عبده نصر صاحب شركة “اتحاد الفنيين” ومديرها، وقد عثرت عليه أيضًا ويعود تاريخه إلى 18 سبتمبر 1956.
جاء في الخطاب: “ساءني جدًا الإعلان المنشور في العدد الأخير من مجلة الفن عن فيلم لا أنام، من إنتاجكم، وفيه لاحظت أنكم خالفتم نص العقد بخصوص وضع اسمي في المكان والحجم المتفق عليه في العقد، أرجو مراعاة هذا مستقبلًا ضمانًا لعدم وجود سوء تفاهم مما يؤثر في صلاتنا الودية التي أعتز بها”.
المفارقة أن بعدها بنحو عام، في 1 أكتوبر 1957 وجه المنتج المعروف آنذاك عدلي المولد نيابة عن موكلته مريم فخر الدين إنذارًا إلى الشركة المنتجة يطالبها فيها بتعديل نسخة الفيلم المعروضة في سينما ميامي، والإعلانات أيضًا خلال ثلاثة أيام، وإلا سيلجأ إلى القضاء المستعجل لوقف عرض الفيلم والمطالبة بتعويض مبدئي قدره 20 ألف جنيه.
وحدث خلاف آخر، ولكن هذه المرة بين فاتن حمامة، وهند رستم، لعبت “هند” في الفيلم دور المرأة اللعوب التي تتزوج والد فاتن حمامة، كان هناك مشهد يجمع بين الثنائي، حيث كان المشهد يدور حول أن “فاتن” تهدد “هند” بفضح خيانتها لزوجها، ومن خلال المشهد من المقرر أن ترفع فيه “هند” الحذاء أمام وجه “فاتن”.
وهذا ما أغضب فاتن حمامة، وذهبت لتتحدث مع مخرج الفيلم بأن “هند” لم ترفع الحذاء في هذا المشهد، وبعدما طلب المخرج هذا من “هند” علمت أن “فاتن” تدخلت ورفضت، وصورت المشهد وهي ممسكة بالحذاء وتحركه في وجه “فاتن” أثناء حديثها.
وبعد ذلك طلب المخرج صلاح أبو سيف إعادة المشهد مرة أخرى، لتستبدل بعدها “هند” الحذاء بالسيجارة لتصوير المشهد، ونفخت دخانها في وجه “فاتن”، وبعد انتهاء التصوير طلبت من المخرج أن يختار المشهد المناسب له بالحذاء أو بالسيجارة.
كما شعرت هند رستم، بالغضب الشديد عندما علمت أن أجر فاتن حمامة، في الفيلم يزيد عن أجرها بحوالي 3 أضعاف ما حصلت عليه في الفيلم.
ويبدو أن هذه الخلافات جعلت هند رستم، لم تكرر تجربتها بمشاركة فاتن حمامة، أي عمل فني مرة أخرى.
فيلم “لا أنام” عام 1957 من إخراج صلاح أبو سيف، عن رواية تحمل نفس الاسم للأديب إحسان عبد القدوس، بالرغم من فشله تجاريًا إلا أنه مصنف ضمن قائمة أفضل الأفلام المصرية.