Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ 5 أسئلة تحدد مستقبل الحرب بأوكرانيا في 2023 ومصير بوتين وزيلينسكي


عربي ودولي

6

5 أسئلة تحدد مستقبل الحرب بأوكرانيا في 2023 ومصير بوتين وزيلينسكي

11 يناير 2023 , 08:44م

الرئيسان الروسي بوتين والأوكراني زيلينسكي

الدوحة – موقع الشرق

دخلت الحرب الروسية الأوكرانية عام 2023 بتطورات عسكرية وسياسية واقتصادية أكثر حدة من بداياتها منذ انطلاقها في 24 فبراير 2022، مع غموض يكتنف العالم حول موعد نهايتها وكم ستصل تكلفتها.

وطرحت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، بحسب موقع الجزيرة نت، 5 أسئلة اعتبرت أن الإجابة عليها توضح الكثير عن مستقبل الحرب الدائرة ومصير الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

1- ما ميزان القوى المتوقع خلال هذا العام؟

يتوقع الجنرال ميشيل ياكوفليف، المسؤول البارز السابق في حلف شمال الأطلسي، أن يحافظ الجيش الأوكراني، البالغ عدده 700 ألف جندي، على الأفضلية من حيث العدد خلال العام الحالي. وبحسب مدير هيئة الأركان العامة للاتحاد الأوروبي الأدميرال هيرفي بليجان، فإن الأوكرانيين يعدون من أجل المحافظة على تفوقهم العددي، من أجل “إنشاء 3 فيالق عسكرية جديدة بحلول مارس 2023، بحجم يقدر بـ75 ألف رجل”.

وبالنسبة للجيش الروسي، سيشهد هذا العام انتشاراً مكثفاً لـ300 ألف جندي تمت تعبئتهم في سبتمبر الماضي، ويتوقع بليجان أنهم سيستخدمون لمضاعفة خطوط الدفاع في الأراضي التي احتلتها روسيا، كما عبّرت المخابرات الأوكرانية عن قلقها إزاء تعبئة روسية جديدة قد تصل إلى 500 ألف جندي إضافي.


2- هل سيستمر الغرب في توفير الأسلحة لكييف؟

بحسب تقدير للأدميرال بليجان، فإن القوات الروسية تكبدت خسائر مادية فادحة تصل إلى 70% من مخزونها من الصواريخ الصالحة للأهداف البرية، و60% من دباباتها القتالية، و20% من مدفعيتها، بينما خسرت أوكرانيا أكثر من 400 دبابة وأكثر من 1500 مركبة قتالية، بحسب موقع أوريكس المتخصص في شؤون الدفاع.

لكن إعادة تشكيل المعدات الروسية، على الرغم من عمق المخزونات السوفياتية، تواجه الحظر الغربي على بعض التقنيات، مما يضطر “الجيش الروسي لاستخراج المعدات القديمة من مخزونه ويحاول الإنتاج بسرعة أكبر”، وفقاً لبعض المصادر.

وتعتمد كييف بشكل كبير على عمليات التسليم الغربية للحفاظ على الميزة التكنولوجية. ولم يظهر الغرب -حتى الآن- أي تراخ في هذا الاتجاه، بل بدأ يرسل أسلحة هجومية. ولئن كان الغرب قلقاً بشأن مخزونه من الأسلحة، فإن الخبراء يتوقعون أن تنفد المخزونات الروسية قبل الغربية.

3- ما الأهداف العسكرية بعد مناورات الخريف العظيمة؟

انتهى عام 2022 بالوضع الراهن بين الطرفين المتحاربين. فبعد مناورات السقوط العظيمة على الجانب الأوكراني والرغبة في تخفيف الصدمة على الجانب الروسي، سيتسابق الطرفان بالتأكيد في توجيه ضربة لبعضهما في أبكر وقت ممكن في عام 2023، ربما في نهاية الشتاء. ويرى الجنرال ياكوفليف: “أن روسيا مضطرة للسعي من أجل تحقيق هدف رمزي للغاية”، مضيفاً أنه لو كان بوتين فإنه سيستخدم أهم ورقة متبقية لديه، وهي محاصرة كييف، ليعيد بذلك ذكريات حصار سراييفو.

أما الأوكرانيون، فإن ياكوفليف يرى أن الأفضل لهم هو “انتظار خروج الروس من الغابة” لإلحاق الهزيمة بهم، ولكن إذا لم تتخذ القوات الروسية أي إجراء، فقد ترغب كييف في استهداف بحر آزوف أولاً وربما حتى ماريوبول، وإذا تحقق ذلك السيناريو فإنه سيكون بمثابة “جحيم للروس”، بحسب وصفه.

4- هل المفاوضات ممكنة؟

في نهاية الخريف، وبعد عدة أشهر من الهجمات الأوكرانية المضادة، عاد الحديث فجأة عن مفاوضات محتملة بين كييف وموسكو، لكن ذلك لم يثمر حتى الآن. فهل سيكون عام 2023 نهاية الحرب؟ لا شيء أقل تأكيداً من ذلك، وفقاً للكاتب، فكلا الطرفين متصلب في مطالبه: الروس يريدون اعتراف أوكرانيا بما يعتبرونه حدودهم الجديدة، وأوكرانيا تشترط عودة كل أراضيها المحتلة وعودة الروس إلى حدود ما قبل الحرب. “هذان موقفان لا يمكن التوفيق بينهما”، كما يؤكد الجنرال الفرنسي الخبير الجيوسياسي فرانسوا شوفانسي”، معتبراً أن “المفاوضات لن تكون ممكنة” إلا في حالات منها أن يسلم الطرفان بأنه لا مجال لانتصار أي منهما في هذه الحرب.

5- هل سينجو بوتين وزيلينسكي من تداعيات الحرب في عام 2023؟

تشير استطلاعات الرأي إلى أن 97% من الأوكرانيين يؤيدون الحرب، مما يعني أن زيلينسكي سيظل يتمتع بالدعم الشعبي خلال العام الحالي، أما في روسيا، فيبدو وضع النظام أكثر حساسية، ومع ذلك يرى المراقبون أن النقد الأقوى يأتي من الذين لا يرون أن العدوان على أوكرانيا يمثل مشكلة، بل يشعرون أن الكرملين لا يذهب بعيداً بما فيه الكفاية”.

وتشهد الحرب الروسية الأوكرانية قتالاً شرساً في مدينة سوليدار بإقليم دونباس (شرقي أوكرانيا) وسط أنباء عن تقدم كبير للقوات الروسية الساعية لحسم المعركة الرامية للسيطرة على مدينة باخموت المجاورة، في حين قالت موسكو إنها ستواصل تطوير الثالوث النووي خلال العام الجاري.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس قيام طاقم الفرقاطة الروسية “الأدميرال غورشكوف” المحملة بصواريخ “تسيركون” الأسرع من الصوت، بإجراء تدريبات عسكرية في بحر النرويج، مشيرة إلى أن التدريبات تحاكي عمليات صد هجوم جوي لعدو محتمل في بحر النرويج في ظل ظروف جوية صعبة.

وقال الكرملين إن تورط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في الحرب الدائرة بأوكرانيا واضح، وأنهما أصبحا بحكم الواقع طرفاً غير مباشر في الصراع، محذراً من أن محاولات مصادرة الأصول الروسية ستكون لها عواقب على جميع البلدان التي ستحاول دعمها.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى