فوزي الشمري لـ الشرق: وضع أسماء مخيمين مخالفين بالقائمة السوداء
محليات
56
حرمانهم من تصاريح التخييم العام المقبل..
نشوى فكري
وجود عدد كبير من المخيمات بدون تصريح وستتم إزالتها فوراً
كشف فوزي معزي الشمري، مساعد مدير إدارة الحماية البرية ورئيس فريق موسم التخييم الشتوي بوزارة البيئة والتغير المناخي، عن وضع بعض اسماء المخيمين المخالفين لهذا الموسم بالقائمة السوداء، مما يعني عدم الموافقة على إعطائهم تصاريح او موافقات من الوزارة للتخييم في للسنة القادمة، مرجعا السبب في ذلك لإصرارهم على تكرار المخالفة وعدم الاستجابة بتعديل اوضاعهم، خاصة انهم قاموا بالتخييم بدون تصريح، ولذلك ستتم إزالة المخيمات فورا.
وحول أبرز مخالفات المخيمين خلال موسم التخييم الشتوى الحالي، قال لـ “الشرق” ان الحملات التفتيشية التي تطلقها الوزارة باستمرار قد اسفرت عن وجود عدد كبير من المخيمات بدون تصريح، وستتم إزالتها فورا، مشيرا إلى ان البعض منهم طلب تصحيح اوضاعه مع وزارة البيئة، والبعض الاخر نظرا لتكرار المخالفات من الاعوام الماضية، تم إبلاغهم انه تم وضع اسمائهم في القائمة السوداء، فضلا عن مخالفة إشعال النار على الارض مباشرة. وتابع قائلا: التفتيش من قبل المفتشين التابعين للوزارة يتم على مدار الساعة جميع أيام الاسبوع، إذ يعمل المفتشون بنظام الشيفتات او المناوبات، وكذلك الدوريات البيئية منتشرة وتتواجد بجميع المناطق سواء برية او ساحلية او داخل محمية طبيعية، ومن يتكرر منه المخالفة يتم توقيعها عليه فورا.
وأشار الشمري ان الحملات التوعوية التي بدأت منذ شهر نوفمبر الماضي ما زالت مستمرة، إذ تم وضع خطة تتضمن عدد 13 حملة خلال الشهر الجاري، مبينا انه وحسب الخطة الموضوعة من قبل وزارة البيئة فإن هناك 15 حملة تفتيشية خلال شهر فبراير القادم. وتابع قائلا: وقد وصلنا للحملة العاشرة خلال الشهر الحالي، حيث تتضمن الحملات التفتيشية وكذلك الحملات التوعية بالنظافة وذلك بالتعاون مع إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية، وقوات لخويا، اي ان هناك تكثيفا للحملات بهدف تنظيف البر القطري، فالبعض من المخيمين لا يتبعون النصائح والإرشادات الموضوعة من قبل وزارة البيئة، فيقومون بالكشتة الاسبوعية نظرا لاعتدال الطقس ولا يقوم بتنظيف المكان مرة اخرى كما كان، بالإضافة إلى إننا منذ العام الماضي قد اطلقنا حملات نظافة تحت شعار “دع المكان كما كان لك ولغيرك وللزمان”، الكشتة البرية او البحرية متاحة للجميع سواء المواطنين او المقيمين او الزوار لدولة قطر، ولله الحمد المناطق البرية في الدولة رائعة، وتشهد اقبالا كبيرا عليها هذه الايام من مختلف فئات المجتمع.
ولفت مساعد مدير إدارة الحماية البرية ورئيس فريق موسم التخييم الشتوي بوزارة البيئة، إلى تواصل فعاليات العنة التوعوية لموسم التخييم الحالي بمنطقة سيلين، حيث يتم استقبال الجمهور في عطلة نهاية الأسبوع خلال الفترة من الخامس من يناير الجاري حتى الثالث من فبراير المقبل، حيث تتضمن الفعاليات العديد من البرامج والأنشطة التوعوية والتثقيفية والترفيهية التي تم تصميمها لتناسب جميع فئات المجتمع، مشيرا إلى أنه قد زار المخيم الاسبوع الماضي وتحديد يوم الجمعة أكثر منذ الساعة الثانية ظهرا وحتى الساعة الحادية عشر اكثر من 2400 زائر، وهذا دليل على الاقبال على المخيم. واضاف قائلا: كما أن المخيم يقام على مساحة كبيرة ويوجد به عدد من المطاعم، فضلا عن اقسام لتعليم النشء الحرف الشعبية القديمة التي كان يعمل بها الاباء والاجداد مثل السدو والصيد، وايضا يوجد ركن الاكلات الشعبية القطرية، وايضا عمل مسابقات للأطفال ينظمها مركز نوماس للألعاب الشعبية، إذ إن برامج وأنشطة العنة التوعوية تعريف المشاركين والزوار بالعادات والتقاليد وتعزيز مفهوم الانتماء، من خلال إنشاء قسم خاص بالحرف التراثية التي تقوم بعرض عدد من المنتجات اليدوية القديمة، إضافة إلى عدد من الدورات التي تعزز قيم الآداب العامة بالمجالس والألعاب الشعبية القديمة والتراثية والتعريف بالعرضة القطرية وتراث تربية وصيد الصقور.
بمشاركة الإدارة العامة للدفاع المدني والهلال الأحمر القطري وجميعة الكشافة والمرشدات القطرية ومركز نوماس.
ولفت إلى انه تم اختيار سيلين لإقامة المخيم الوزارة نظرا لكون المنطقة محمية طبيعية ومكتظة برواد البر والمخيمات الشتوية، مشيرا إلى انه يوجد عدد من الجهات والمؤسسات المتعاونة مع وزارة البيئة، لعمل وتنظيم ندوات ومحاضرات توعوية مختلفة وخاصة في الموضوعات المتعلقة في التخييم والكشتة مثل إدارة الدفاع المدني بوزارة الداخلية والهلال الاحمر القطري ومركز نوماس ووزارة الاوقاف والشرطة المجتمعية وإدارة المرور وجمعية الكشافة، كما تخلل الندوات عمل مسابقات للأطفال وذلك بهدف توصيل المعلومة بطريقة مبسطة وجذابة سواء للكبار أو الصغار.
وأعرب عن شكره لإدارة النظافة العامة بوزارة البلدية ولإدارة البيئة بقوات لخويا على جهودهم الكبيرة في دعم ومساندة الحملات، والعمل على إنجاحها بهذا الشكل مما ساهم في جمع عدد من اطنان من المخلفات من المواقع المختلفة، مضيفا إلى أن كل حملة يتم إطلاقها في عدة مناطق حسب الجدول او الخطة حيث بدأنا بالمنطقة الشمالية وحاليا بالمنطقة الوسطى وذلك بهدف تغطية جميع المناطق.
مساحة إعلانية