قال المخرج المسرحى الدكتور سامح مهران، إنه لابد أن نعترف أن المهرجان التجريبى – والذى أقيمت أول دورة له سنة 1888 ولم تتوقف إلا سنة واحدة ، وهى سنة غزو العراق للكويت ثم عاود الانعقاد مجددا- ساهم في دخول أشكال أخرى على المسرح المصرى، وقدت المهرجان التجريبى لأربعة سنوات.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج حديث العرب المذاع على القناة الأولى مع الإعلامية درية شرف الدين: لأن المسرح والبيوت الفنية تعانى حاليا من العمالة الكثيفة، وأتحدث هنا عن الإطار التنظيمى، وأريد أن أعفى المسرح المصرى من المعوقات، كما أن لدينا فى مصر فنانيين كثيرين جدا والديكوريست وصناع العمل، فلماذا لا يكون لدينا فرق تقوم بجذب الأموال من القطاع الخاص وإقامة عروض في المحافظات لتخفيف العبء عن ميزانية الدولة؟.
وتابع: الفن الآن يعتمد على ما يسمى بالشفرة النوعية، والمشكلة في المتلقى المصرى الذى يرغب ف مشاهدة نمط معين أو نوعية معينة من الاعمال دون غيرها، لابد أن يتعاطى مع الاعمال المختلفة، ونحن حاليا نعطى المتفرج ما يريده ولا نقدم له أشياء مختلفة، مؤكدا أن المسرح الغربى حاليا يتجه إلى الطبيعة والجموع الإبداعية، مشيرا إلى ان المسرح في الستينات كان تحت دعم الدولة والسلطة السياسية ولابد أن يكون كذلك.
وأكمل: نحن في عصر السوشيال ميديا والثورة الرقمية ومازال المسرح يتعامل مع جمهور متجانس، والمسارح في الغرب تتجه إلى الحياة اليومية، حيث إن المسرح بدأ يناقش مشاكل الناس اليومية، والعمل أصبح مفتوحا على احتمالات كبيرة ولا يوجه المتلقى بل يفتح ذهنه.
