أخبار العالم

‫ «الشرق» ترصد إبداعات التشكيليين «خارج الصندوق»


ثقافة وفنون

0

22 يناير 2024 , 07:00ص

alsharq

الفنانة مريم الفهيد تنجز عملها

❖ طه عبدالرحمن

شهد مركز سوق واقف للفنون أمس المعرض الفني «خارج الصندوق» كأحد مخرجات ورشة ملتقى عتيق للفنون، في نسخته الثانية، التي أقيمت في المركز على مدى يومين، بمشاركة 21 فنانًا قطريًا ومقيمًا، اجتمعوا في هذه الورشة تحت العنوان الذي حمله المعرض. وجاءت فكرة الورشة والمعرض تجسيدًا لتراث قطر وفي القلب منه، تراث سوق واقف، بكل ما يحمله من عراقة، فيما تميزت أفكار المشاركين بالتفرد والألوان، وتجنب النمطية، على نحو ما عكسه ذلك الحضور الجماهيري من أصحاب الذائقة الفنية، الذي استقطبتهم الأعمال المشاركة بالمعرض.


 وشارك في هذه النسخة كل من الفنانين: محمد العتيق، حصة كلا، عبدالله المطاوعة، نيلة البحر، مريم الفهيد، روضة إبراهيم، فيصل العبدالله، مسعود البلوشي، د.شذى فرج عبو، نازنين داير، صبا حمزة، شيتال دنكر، وغيرهم.


ومن جانبها، قالت السيدة روضة المنصوري، مديرة مركز سوق واقف للفنون، إن المعرض يأتي دعمًا من مركز سوق واقف للفنون للفنانين التشكيليين المشاركين في ملتقى عتيق، بالتعاون مع الفنان التشكيلي محمد العتيق.


ووصفت في تصريحات خاصة لـ «الشرق» إقامة المعرض بأنه فكرة ليست بجديدة على الفنان محمد العتيق، الذي دائماً يثري الفن القطري بأعمال متميزة، حيث تعتبر الأعمال المشاركة جديدة ومتنوعة، وخارج الصندوق بالفعل، وجاء انجازها بطريقة مختلفة في عرضها، كما أن الخامات المستخدمة نابعة من تراث قطر، ومعبرة عنه، وإن حملت جانبًا حداثيًا.لافتة إلى أن المعرض سوف يستمر حتى نهاية الشهر الجاري.


وبدورها، قالت الفنانة التشكيلية مريم الفهيد، إنها تشارك لأول مرة بأعمال مفاهيمية على هذا النحو، وأن اختيارها للعمل الذي أنجزته، يأتي كرمز لدولة قطر، وأنها استخدمت خلال هذا العمل خامة تحرص المرأة الخليجية خصوصاً، والعربية عموماً، على التزين بها، مستخدمة في ذلك بعض النقوش والزخارف، كما قامت بتوظيف البورترية مع وجه المرأة الخليجية، علاوة على توظيف العمل المفاهيمي ذاته، ليصبح العمل خارج الصندوق بالفعل. ومن جانبها، قالت الفنانة التشكيلية د. شذى فرج عبو إنها تشارك بعملين، الأول يحاكي الطريقة التراثية في نقل الأمتعة والأغراض من بلد آخر، او عند تخزينها، وفي مقابلها حقيبة سفر جديدة بلاستيك في إشارة لاستمرار الحياة بين التراث والأسلوب الجديد، أما العمل الثاني فقدمت خلاله السدو بمفهومين الأول كلاسيكي، في إشارة للتراث القطري، والثاني في إشارة للمدرسة التفكيكية، في مقارنة بين الماضي والحاضر.


مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى