ويشتهر بانكسي أشهر فناني الشوارع في بريطانيا باختياره المنازل التى يرسم جداريات على جدرانها بشكل عشوائي لوضع أعماله الفنية، وغالبًا ما يزيد من قيمتها بالملايين.
لكن الزوجان البريطانيان قالا إنهما كانا بحاجة لتوظيف حارس ليلي لدرء اللصوص بينما أخبرهما مسؤولو المجلس المحلى إنهما سيحتاجان إلى إنفاق 40 ألف جنيه إسترليني سنويًا لصيانته حسبما ذكرت صحيفة The Timesالبريطانية.
في النهاية وجدا أن صيانة اللوحة الجدارية مزعجة للغاية فاستأجرا رافعة بطول 40 قدمًا الشهر الماضي لإزالتها.
وقال صاحب المنزل، وهو مقاول أسقف متقاعد: “في البداية كان من الواضح أنه أمر لا يصدق ، لكن مع استمرار الأمور ، أصبح الأمر مرهقًا للغاية. لست متأكدًا من إدراك بانكسي للعواقب غير المقصودة التى تقع على عاتق ملاك المنازل. إذا تمكنا من إعادة عقارب الساعة إلى الوراء ، فسنقوم بذلك”.
وقال متحدث باسم مجلس مدينة لويستوفت إن السلطة “اكتشفنا أن جدارية بانكسي النورس قد أزيلت بين عشية وضحاها لقد كان العمل الفني بمثابة نقطة جذب للسياح”.
وأضاف: “ومع ذلك فإن المبنى مملوك للقطاع الخاص لذا فإن مجلس المدينة ليس لديه أي سلطة قضائية على المبنى أو أي معلومات أخرى عن نوايا المالك”.
وقال متحدث باسم مجلس إيست سوفولك: “في حين أننا نشعر بخيبة أمل بشكل طبيعي بسبب الإزالة المبلغ عنها للوحة نوارس بانكسي فمن حق المالك في النهاية اتخاذ قرارات بشأن ممتلكاته”.
وتابع: “ما زلنا ممتنين للاهتمام الذي وجهه بانكسي إلى مدينتنا وهي مدينة ذات مشهد فني وثقافي مزدهر سيستمر في التقدم من قوة إلى قوة”.
