مشجعو المونديال لـ الشرق: قطر ردت على الحملات بالأرقام والإنجازات

رياضة محلية
0
مشجعو المونديال لـ الشرق: قطر ردت على الحملات بالأرقام والإنجازات
جهاد الصابري مع مشجعي الارجنتين
فوزية علي
أشاد الزوار والمشجعون الذين حضروا لمتابعة كأس العالم فيفا قطر 2022، بقدرة قطر وكفاءة أبنائها على تنظيم بطولات عالمية في مجالات متنوعة، وأشاروا إلى أنها حققت المستحيل ورسمت الحلم على أرض الواقع، وأدخلت البهجة والسرور والفرحة على نفوس الجاليات والأسر والمشجعين من كل دول العالم.
وقال المشجعون ممن استطلعت الشرق آراءهم إن قطر نجحت في جمع العالم على أرض المونديال، وحفزتهم على المشاركة والتفاعل والإيجابية مع غيرهم من الشعوب، ونجحت أيضاً في إيصال رسالة الإسلام وهي “وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا”، واضافوا أن صبر قطر وعدم ردها على تلك الادعاءات سوى على ميدان الإنجازات، أثمر نجاحا باهرا عايشته الجماهير العالمية عن قرب، والتي تكفلت بنفسها لنقل الصورة الحقيقية لقطر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال الفيديوهات التي تنشرها يوميا والتي تشيد فيها بهياكل قطر وترحاب البلد وحسن المعاملة التي وجدوها من الجميع منذ أول لحظة لهم في قطر.
الأكثر أمانا
أكد المشجع علي الخليفة من المملكة العربية السعودية أن قطر نجحت في تنظيم نسخة من بطولة كأس العالم، هي الأكثر أمانا، في تاريخ المونديال
ما حققته دولة قطر في استضافة وتنظيم فيفا قطر 2022 والتي شهد العالم بأنها أفضل بطولة في تاريخ المونديال وستبقى محفورة في أذهان الناس ومحبي كرة القدم أينما كانوا، مرجعا الفضل في ذلك إلى القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي شهد لها الجميع وساهمت في التعريف بدولة قطر وإنجازاتها المهمة في جميع المجالات والأنشطة التي تقوم بها.
واضاف الخليفة أن إقامة فعاليات ذات حضور جماهيري ضخم كان لابد أن يكون على قدر عال من الكفاءة والجودة، لأن الحشود الكبيرة تتطلب ترتيبات جيدة استعداداً لفعاليات قادمة، وأشاد بكفاءة قطر للبطولة الكروية، والتي حازت إعجاب الجميع وحققت الآمال والجميع أثنى على تلك الألعاب التي أسعدت العائلات والأطفال، حيث قال: “لقد سررت بما رأيته من حجم الترتيب الذي بذلته قطر من أجل إقامة بطولة استثنائية، وأنه يصعب على من يأتي بعد ذلك وينظم بطولات أخرى أن يقيم مثل تلك الفعاليات”.
تغيير النظرة النمطية
قالت المشجعة الفرنسية “ستيفاني” إن المكسب الأكبر لقطر من خلال استضافتها الفريدة من نوعها لكأس العالم 2022، هو التغير الكلي لنظرة العالم نحو البلد، حيث اكتشفنا واكتشف ضيوف المونديال بلدا آخر غير ذلك الذي تعودوا على قراءة الأخبار عنه في الإعلام الغربي الذي فعل المستحيل لتشويه سمعة البلد، غير أن صبر قطر وعدم ردها على تلك الادعاءات سوى على ميدان الإنجازات، أثمر نجاحا باهرا عايشته الجماهير العالمية عن قرب، والتي تكفلت بنفسها لنقل الصورة الحقيقية لقطر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال الفيديوهات التي تنشرها يوميا والتي تشيد فيها بهياكل قطر وترحاب البلد وحسن المعاملة التي وجدوها من الجميع منذ أول لحظة لهم في قطر.
رد قوي
اشار عبد العزيز المنذري من سلطنة عمان، إلى أن قطر صبرت ونالت نجاحا باهرا على الميدان وردت بطريقتها الخاصة وفي الميدان على حملات الإعلام الغربي وليس بتصريحات وإنما على ميدان الإنجازات وبالأرقام التي كانت كفيلة للرد على كل المشككين وبعد أيام من الاستضافة، كما أشاد بدور كعبة المضيوم في لمّ الشمل العربي، وأن الكرة والرياضة نجحت وتفوقت في لم شمل الأسرة العربية في أرض المونديال، كما أن الأمن والأمان من العوامل الأساسية والمهمة في إسعاد الناس وإمتاعهم لذلك سميت بالبطولة الأكثر أماناً في تاريخ كرة القدم العالمية.
رسالة السلام
أشاد “أمير الحارثي” من سلطنة عمان بقدرة قطر وكفاءة أبنائها على تنظيم بطولات عالمية، مؤكدا أنها حققت المستحيل ورسمت الحلم على أرض الواقع، وأدخلت البهجة والسرور والفرحة على نفوس الجاليات والأسر والمشجعين من كل دول العالم، وقال ذات المتحدث إن قطر نقلت العالم شرقاً وغرباً من عالمهم إلى أرض المونديال، وحفزتهم على المشاركة والتفاعل والإيجابية مع غيرهم من الشعوب، ونجحت أيضاً في إيصال رسالة الآسلام للأعالم أجمع وهي “جعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا”.
كما نوه “أمير الحارثي” بقدرة الشباب القطري على صناعة ريادة ناجحة في البطولات، وصناعة غد مشرق من الأداء والعطاء والفاعلية، مؤكدا أن القيادة الحكيمة تستحق كل التقدير لأنها تفانت وأخلصت من أجل العرب والمنطقة العربية، وأدخلت السرور والفرحة إلى نفوسهم بالبطولة الرياضية والمباريات المليئة بالتشويق.
تميز تنظيمي
وقال جهاد الصابري من سلطنة عمان إن المونديال تميز وتفرد بالكثير من الجوانب التنظيمية، لتبقى النسخة القطرية خالدة في الأذهان لسنوات قادمة، بعد أن قدمت تجربة فريدة للمنظمين واللاعبين والمشجعين وملايين المشاهدين في شتى بقاع العالم، إذ كانت عوامل الشغف والإثارة والتشويق والفرح هي العنوان الأبرز في المونديال الاستثنائي، والذي تمت متابعته على أرض الواقع بكل ارتياح بفضل تقارب المسافات، واشار جهاد الصابري إلى أن قطر نجحت في تغيير الصورة النمطية عن العالم العربي بعدما قدمت أفضل صورة لقدرات العرب على تحقيق المستحيل واستضافة كبرى البطولات العالمية، وهو ما سيخلد في أذهان الجماهير العالمية التي توافدت على مدار أكثر من شهر الى مطارات قطر والخليج بصفة عامة من أجل الاستمتاع بأحداث هذه البطولة الاستثنائية.
المتطوعون ساهموا في إنجاح المونديال
نوه الزائر “جوير اجستر” من سويسرا بدور المتطوعين الذين كانوا في جميع الاماكن وقدموا الخدمات لزوار بطولة كأس العالم منذ انطلاقها، واشاد بما بذله المتطوعون من جهود كبيرة في كل مكان من أجل المساهمة في إنجاح الحدث المونديالي الضخم الذي نظمته قطر للمرة الأولى في المنطقة العربية والشرق أوسطية، وبعد ختام البطولة أكد المتطوعون أنهم المحرك الأساسي لمختلف العمليات التشغيلية داخل المنشآت الخاصة بالبطولة وخارجها، وهو ما عزز نجاح الحدث الكروي العالمي وساهم في إخراجه بأفضل صورة ممكنة.
وقدم كل الشكر للمتطوعين بما قدموا من الخدمات لمساعدة ضيوف المونديال وتسهيل حركتهم بين مقرات الإقامة، وأيضا في مناطق الفعاليات المختلفة التي تتوزع في مختلف أنحاء الدوحة، فضلا عن الجهود التي بذلوها داخل المنشآت المونديالية وفي محيطها، بما ساهم في إظهار الصورة الجميلة والحضارية لمونديال قطر عبر تقديم المعلومات عن الأماكن التي كان يرتادها الضيوف داخل الملعب وخارجه وتحقيق الانسيابية والنجاح المنشود لكل مباريات البطولة.
عاصمة الرياضة
قال المشجعان “لوفو وسيرينا” من فرنسا إن قطر نجحت بامتياز في استضافة مونديال مميز، ووضعت نفسها على الخريطة الرياضية بقوة كعاصمة للرياضة العالمية، عبر استضافتها نسخة استثنائية غير مسبوقة على الإطلاق، كأس العالم فيفا قطر 2022، لتؤكد قدرتها اللامتناهية على تنظيم أكبر الأحداث الرياضية بعد أن حققت نجاحات مذهلة في تنظيم بطولات سابقة لا تقل قيمة عن المونديال، وبات من الطبيعي أن تلفت دولة قطر أنظار العالم إليها وهي تنجح بامتياز في كل الجوانب التنظيمية والفنية والجماهيرية المتعلقة بالمونديال.
هوية عربية
قالت المشجعة تيجت من فرنسا إنها تزور قطر للمرة الاولى وعاشت فيها اجمل الأوقات خلال حضورها بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، اذ ان هذه النسخة اتاحت للجماهير ومحبي كرة القدم حضور أكثر من مباراة في اقل من ساعة وذلك لقرب المناطق التي كانت تقع بها استادات المونديال، وربطها عبر وسائل نقل حديثة مثل المترو.
ولفتت إلى حرص الاجانب على ارتداء الزي القطري الثوب والغترة والعقال خلال فترة تواجدهم في قطر، وذلك لكونهم يرون باستمرار الشعب القطري محافظا على ثقافته وهويته بين كافة شعوب الأرض وهو يرتدي الثوب والغترة والعقال، موضحة أن اللباس القطري مريح للغاية ويتيح التحرك بحرية وأريحية.
واضافت: لقد أدهشنا كرم الأسر القطرية، وترحاب المجتمع بالضيوف، فقد تناولنا القهوة والشاي وتعرفنا على كل الأطايب والمشروبات والأكلات التي تتسم بها قطر.
مساحة إعلانية