عربي ودولي
26
الدوحة – موقع الشرق
توعد المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وأركان حربه، مؤكداً أن مقاتلي “القسام” التحموا مع قوات العدو في كل النقاط، ودمروا 22 آلية عسكرية بقذائف “الياسين”.
وقال أبو عبيدة في كلمة مصورة، مساء الثلاثاء: “نبشر نتنياهو وأركان حربه أنهم سيجثون على الركب في نهاية المعركة، والحرب في غزة ستكون نهايته السياسية”، بحسب الخليج أونلاين.
وكشف عن استخدام المقاومة أسلحة لأول مرة في المعركة ضد الاحتلال، منها عبوات تستخدم من المسافة صفر ضد الدبابات، وكذلك “طوربيد العاصف” الموجه ضد الأهداف البحرية.
وأضاف المتحدث العسكري باسم القسام، أن المقاومة تمكنت من قتل عدد كبير من جنود العدو خلال الاشتباكات، في حين لا يزال سلاح المدفعية مستمراً بالتصدي، إضافة إلى الاستمرار بإطلاق الصواريخ.
وأشار إلى أن “العدو بدأ مناورات برية في عدة محاور في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة بعد أكثر من 20 يوماً من التمهيد الناري”، لافتاً إلى أن جيش الاحتلال توغل برياً بعد أن اعتمد على سياسة الأرض المحروقة، وإحداث دمار من خلال القصف البري والبحري والجوي.
وقال أبو عبيدة: “ما إن بدأ التوغل البري حتى قمنا بالتصدي والدفاع المدروس في المحاور كافة، وخضنا ولا نزال مواجهات ضارية ومباشرة”.
ولفت إلى أن العمليات الدفاعية متواصلة، ولا يزال بجعبة المقاومة الكثير، مؤكداً أن “غزة ستكون مقبرة للعدو، ووحلاً لجنوده وقيادته السياسية والعسكرية”.
ودعا المتحدث العسكري باسم القسام “كل جندي ومقاتل شريف في هذه الأمة، إلى اقتناص الفرصة والمشاركة في هذه المعركة”.
ونفى أبو عبيدة ما أعلنته “إسرائيل” حول تحرير إحدى المحتجزات في غزة، قائلاً: “راقبنا رواية العدو بشأن تحرير إحدى أسيراته، ونحن ننفي أن يكون قد وصل إلى أي أسير لدى القسام”.
واستطرد قائلاً: “هذا الحدث إن صح فإنه قد يكون حصل مع جهات فردية بما في ذلك سكان غزة ممن لديهم أسرى”، مشيراً إلى أن كتائب القسام “أبلغت الوسطاء أننا سنفرج عن عدد من الأجانب خلال الأيام القادمة، انسجاماً مع رغبتنا بعدم الاحتفاظ بهم في غزة”.
مساحة إعلانية