قال أخصائي التداوي بالحجامة السيد طارق الحمادي إن "الحجامة علم رباني وهناك فرق بينها وبين العلم البشري المعرض للخطأ والصواب"، مشيراً إلى ان الرسول عليه الصلاة والسلام ذكّى الحجامة في أكثر من 70 حديثاً نبوياً، وكل ما ذكر في السنة هو ثابت .
وأكد الحمادي – في مقابلة مع قناة الريان – أن الحجامة لا تغني عن زيارة الطبيب والفحوصات والأدوية، وعن الفوائد من الحجامة، قال: إن الكثير من الأمراض المنتشرة سببها مشاكل في الدورة الدموية، وأهم ما يميز الحجامة هو تسليك الشرايين والأوعية الدموية .
وأضاف أن العديد من الأبحاث الطبية العالمية أشارت إلى تأثير التشريط (تشريط الحجامة) على الجسم ، حيث يفرز نيتريك الاوكسيد وهو موسع للأوعية الدموية ومذيب للجلطات ومقوي للدورة الدموية ويخفف التقلصات العضلية.
وتابع: كما أن الحجامة دور مهم في ضبط المناعة بالجسم وتنشيط نخاع العظم، وهناك حجامات تنشط الغدد ومحاربة الفيروسات، حيث إن التشريط يفرز مادة بروتينية مضادة للفيروسات بعشرات أضعاف الحالة الطبيعية.
وعن الفرق بين التبرع من الدم والحجامة ، أوضح الأخصائي أن التبرع بالدم هو من الوريد ، وهو أجر وصحة ومن الناحية العلمية مفيد للجسم، أما الحجامة بالتشريط الصحيح المنضبط فالدم التي يظهر هو من الدورة الدموية الدقيقة ويظهر من شعيرات الدموية، وبالتالي هناك فرق كبير بين دم الحجامة ودم التبرع.