عربي ودولي
76
الدوحة – موقع الشرق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن الطواقم الطبية تحارب من أجل إنقاذ حياة الأعداد الكبيرة من المصابين الذين وصلوا جراء الاستهداف الإسرائيلي لمستشفى المعمداني.
وأكدت تقارير طبية بأن المنظومة الصحية في غزة قد انهارت فعلا بسبب الأعداد الكبيرة من المصابين والقتلي والأشلاء من الأطفال والنساء بعد مجزرة مستشفى المعمداني.
ونقل مراسل روسيا اليوم عن مدير المستشفى قوله: “الطواقم الطبية تجري العمليات الجراحية بدون تخدير وفي أروقة المستشفى”، مشيرا إلى أنه لا يوجد أماكن متاحة لهذه الأعداد المهولة من المصابين والقتلى، مؤكد أن الأمور خرجت عن السيطرة بسبب أعداد الأشلاء الضخمة.
وأضاف مدير مستشفى الشفاء: “الوضع في جميع مستشفيات قطاع غزة، خرج عن السيطرة تماما”.
وأكد مستشفى الشفاء أن أغلب ضحايا الغارة الاسرائيلية على المستشفى المعمداني من الأطفال والنساء وأنهم تحولوا إلى أشلاء.
وأوضح أن هناك نقص كبير في الأسرة وثلاجات الموتى
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة تعليقا على الأعداد الكبيرة من الجرحى والقتلى بعد استهداف مستشفى المعمداني: “ما حدث هو حرب إبادة مفتوحة باستهداف المستشفى الذي فيه آلاف النازحين ومئات الكوادر الطبية”.
بدورها وجهت حركة حماس مساء اليوم الثلاثاء نداء عاجلا دعت فيه إلى “النفير العام والخروج للشوارع والساحات في أنحاء العالم رفضا لمجزرة مسشفى المعمداني وللإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا بغزة”.
وفي مساء اليوم الثلاثاء، استهدفت طائرات الجيش الإسرائيلي مستشفى “المعمداني” الذي يأوي العديد من المواطنين النازحين عن بيوتهم بحثا عن الأمان، بعدد من الصواريخ، مخلفة أكثر من 500 قتيل وعشرات الجرحى في مجزرة دموية جديدة.
وأفاد شهود عيان من داخل المستشفى: “القصف في ساحة المستشفى، الشهداء كلهم أشلاء محترقة، والمستشفى تحول إلى بركة من الدماء، وكان يضم مئات العائلات النازحة من القصف”.
ويشار إلى أن القطاع الصحي في غزة يعاني نقصا حادا في جميع المعدات واللوازم الطبية، كما أن انقطاع التيار الكهربائي لليوم العاشر على التوالي في قطاع غزة، يزيد من التهديد والعبء الواقع على كاهل المؤسسات الصحية، التي حذرت من أن إمدادات الوقود المتوفرة لديها لا تكفي إلا لمدة 24 ساعة فقط.
مساحة إعلانية