محليات
266
فرصة رائعة للشباب لإظهار مهاراتهم ..
أحد الفرق القطرية المشاركة
الدوحة – الشرق
أكدت الفرق القطرية المشاركة في مسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، أن المسابقة لها أهمية كبيرة في تعزيز الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد في البلدان العربية، إذ تهدف المسابقة إلى جمع شباب مبدع من مختلف الدول العربية لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة في المؤسسات.
وأضافوا أن مسابقات الهاكاثون تعتبر فرصة رائعة للشباب للتعبير عن مهاراتهم التقنية والإبداعية في سبيل مكافحة الفساد وتحسين نوعية الحياة في مجتمعاتهم، ويتم تحفيز المشاركين للتفكير خارج الصندوق وتصميم حلول ذكية تستخدم التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، وتطبيقات الجوال، وغيرها في مجال مكافحة الفساد. وتابعوا: “بفضل هذه المسابقة، يتم تعزيز الوعي بمشكلة الفساد وتعبئة الجهود للتصدي لها. وتوفر المشاركة في المسابقة منصة للشباب للتعاون وتبادل الأفكار مع الآخرين الذين يشتركون في نفس القضية وربما يجدون حلولًا مشابهة أو مكملة لمشروعهم”، موضحين أنه من المهم أيضا أن تحظى هذه المسابقات بدعم وتشجيع من الحكومات والمؤسسات ذات الصلة، حيث يمكن للفائزين أن يحصلوا على تمويل ودعم لتنفيذ مشاريعهم وتطويرها بشكل فعال.
روضة الهاجري: تطور مذهل للكوادر الوطنية في البرمجة
قالت روضة الهاجري- تخصص نظم معلومات وأمن سيبراني- إن الشباب القطري فخور باحتضان هذه المسابقة على مستوى الوطن العربي، وإن شاء الله تستطيع الفرق القطرية تحقيق نتائج متقدمة، وذلك لأن الدولة اهتمت في السنوات الأخيرة بمجالات نظم المعلومات والأمن السيبراني مهنياً، وأكاديمياً، إلى أن أصبح لدينا كوادر وطنية على درجة عالية من الاحترافية في هذا المجال الهام والحيوي.
وأضافت أنها إحدى أعضاء الفريق الذي يقدم مشروع لحماية التعليم، قائلة: ” يعتبر التعليم والتعليم العالي أحد أهم أركان تطوير المجتمعات وضمان مستقبل مشرق للشباب. ومع ذلك، يعاني العديد من البلدان العربية من قضايا مثل فقدان الأموال والفساد داخل المدارس والجامعات. لذا، فإن برمجة آلية لرصد وتتبع الأموال الواردة إلى هذه المؤسسات تمثل فرصة مهمة للشباب العرب للمساهمة في تحسين التعليم وضمان استغلال الأموال بشكل فعّال”.
وأوضحت أن الهدف من المشروع تعزيز الحسابية الاجتماعية، عبر برمجة آلية لرصد الأموال تسهم في تعزيز الحسابية الاجتماعية والمساءلة، تُمكن الجمهور والمجتمع المحلي متابعة كيفية استخدام الأموال العامة والمساهمة في رصد أي تجاوزات، لافتة إلى أن هاكاثون الشباب العرب يتيح للشباب الفرصة للمشاركة في تطوير التطبيقات التكنولوجية التي تحقق التغيير الاجتماعي، إذ يمكن للشباب برمجة هذه الآلية وضمان تصميمها بطريقة تلبي احتياجات المجتمع التعليمي بشكل فعال.
واختتمت: “برمجة آلية لرصد وتتبع الأموال الواردة إلى المدارس والجامعات تمثل إضافة مهمة لجهود تحسين التعليم ومكافحة الفساد في البلدان العربية. إن مشاركة الشباب في تطوير هذه الآليات يعزز من دورهم الفعّال في تحقيق تغيير إيجابي في مجتمعاتهم وترسيخ قيم الشفافية والمساءلة”.
نورة الهاجري: آلية لحماية المبلغين عن مخالفات فساد
قالت نورة حمد الهاجري- طالبة في جامعة الدوحة كلية تخصص علم البيانات والأمن السيبراني- إن اختيارها ضمن أفضل المتقدمين لمسابقة هاكاثون الشباب العربي، مصدر فخر لها، إلهام لتقديم أفضل ما لديها لرفع اسم قطر عالياً، كإحدى الدول التي تبنت مكافحة الفساد، وخصصت جائزة لهذا الغرض برعاية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وأضافت الهاجري: “المشاركة بمثابة فرصة لي لإظهار مهاراتي في البرمجة أمام العالم، كون الـ 117 متسابقا الذين وقع عليهم الاختيار هم صفوة الصفوة، إذ تم اختيارهم من بين 1200 متقدم، وجميعنا في مستويات متقاربة، وهدفنا مكافحة الفساد”. لافتة إلى أنها تشارك في المسابقة للمرة الأولى، وتتطلع لتكون أول قطرية تفوز في البطولة.
وأوضحت أن محور مشروع فريقها المكون من 4 أفراد من دولة قطر، عن تنفيذ آلية لتشجيع أفراد المجتمع على الإبلاغ عن مخالفات الفساد.
مهلة المريخي: أبناء قطر على قدر المسؤولية
قالت مهلة المريخي على هامش مشاركتها في مسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد انه شعور جميل أننا نمثل دولة قطر في هاكاثون الشباب العربي ومتحمسة جدا لخوض هذا التحدي لاننا نحاول مكافحة الفساد بمشاريع رقمية من خلال إيجاد حل مبتكر يدعم رقمنة الأنظمة التعليمية لقيم النزاهة والشفافية.
كما أكدت مهلة المريخي على أهمية ودور المسابقة في وضع قطر على الخريطة العالمية في مجال مكافحة الفساد بطرق مبتكرة، وتوفيرها الفرصة للطلاب الموهوبين الشباب لمتابعة شغفهم العلمي، من خلال تطوير فكرة أو حل قائم على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يعالج إحدى التحديات المتعلقة بمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في المنطقة العربية. مشيرة إلى قوة المنافسة بين الفرق في المسابقة، وشغف الجميع للفوز بالمراكز الاولى. مضيفة أن المسابقة زادت من خبراتها للمشاركة ضمن فريق عمل مكون من 5 أفراد، وتعلمت مهارات جديدة مؤكدة أن أبناء قطر دائماً يسعون إلى رفع اسمها في المسابقات الدولية. وأشارت مهلة المريخي إلى أنها تسعى مع فريقها لتحقيق الأفضل، مؤكدة أنها ستواصل المشاركة في المسابقات الدولية ولن تكون المرة الأخيرة لها. واختتمت مهلة المريخي حديثها قائلة:”تعتبر قطر حاليا من الدول الرائدة في مجال التعليم والتنمية البشرية وذلك لما تقدمه من خدمة تعليمية ممتازة وناجحة تتميز بالتأثير الفعال والناجح في أسواق العمل المحلية والعالمية وفي كافة قطاعات الأعمال والمهن المختلفة. إنَّ أبرز ما يميّز تطور البلاد هو مستوى تطور التعليم بها، ولله الحمد التعليم لدينا متطور ويسير بخطى واثقة نحو تحقيق رؤية قطر 2030″.
فاطمة سالم النجدان: نسعى إلى المراكز الأولى
أعربت فاطمة سالم النجدان الطالبة بكلية هندسة الحاسوب والبرمجيات في جامعة قطر- عن سعادتها بالمشاركة في مسابقة الهاكاثون. وشاركت فاطمة ضمن فريق طلاب من نفس التخصص يستعدون للتحدي السادس، وهو ابتكار الإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين عن المخالفات، وأكدت فاطمة أن آليات الإبلاغ الفعالة من أقوى التدابير لكشف المخالفات ومنعها بالنسبة للفئات المستضعفة، فإن الافتقار إلى الحماية والخوف من الانتقام وانعدام السرية يمكن أن يؤثر سلبًا على قرار هذه الفئات بالإبلاغ عن المخالفات. ولهذا فإننا نعمل على تطوير حل تكنولوجي بسيط وسهل الاستعمال يهدف إلى تسهيل الإبلاغ عن المخالفات مع التركيز الشامل والمراعي للنوع الاجتماعي، مما يتيح للفئات الضعيفة الفرصة للإبلاغ مع حماية هويتهم وضمان سرية معلوماتهم.
وعن استعداداتها للمسابقة قالت فاطمة سالم نجدان: بدأت في تجميع الأفكار وحصر التحديات التي نواجهها في قطر بصفة خاصة وفي الدول العربية بصفة عامة من خلال تقسيم التحديات إلى فئات للعمل على معالجتها وأشارت فاطمة إلى أهمية هذه المسابقة والتي تكمن في محاولتها إدماج الطلبة وتعزيز دورهم ومسؤولياتهم تجاه قيم النزاهة والوقاية ومحاربة الفساد.
وقالت فاطمة إن المشاركة في المسابقة تجربة رائعة، وسعيدة جداً بالعمل مع زملائي ولدينا فرصة رائعة لتقديم الأفضل ونيل المراكز الأولى بمشيئة الله. واعتبرت فاطمة أن نجاحات طلاب الجامعات القطرية في المسابقات الدولية تساعد في تعزيز صورة ومكانة الجامعة بين الجامعات العالمية. وعن تأثير مشاركتها بالمسابقة، قالت طالبة هندسة الحاسوب والبرمجيات: «من خلال مشاركتي في المسابقة تعززت لديّ القدرة على التعاون والمشاركة في إبداء الرأي وطرح الأفكار، وتعلمت من هذه التجربة الفريدة من نوعها مهارات وكفاءات تساهم في صقل شخصيتي المستقبلية في قطاع العمل مستقبلا”.
علي الكواري: المسابقة فرصة لتطوير المهارات التقنية للشباب
قال علي الكواري- عضو فريق “كود بلو”- إن الفرق القطرية قادرة على المنافسة، رغم قوة المتنافسين من جميع الدول العربية، لافتاً إلى أنه يشارك في مشروع عن حماية المبلغين عن قضايا فساد. وأضاف أنه من خلال من خلال هاكاثون، يتاح للشباب الفرصة لتطوير مهاراتهم التقنية والإبداعية في إيجاد حلول جديدة لمكافحة الفساد، إذ يمكن أن تشجع هذه المسابقة على ابتكار التكنولوجيا والأفكار الجديدة التي يمكن أن تكون جزءًا من استراتيجيات مكافحة الفساد. وتابع: “توفر مسابقة هاكاثون الشباب العربي منصة للشباب للتواصل وبناء علاقات مع أقرانهم ومحترفين في مجال مكافحة الفساد. هذا التواصل يمكن أن يكون قيمة كبيرة في مشاركة الأفكار والخبرات وتعزيز جهود مكافحة الفساد”.
وعن مشروعه أوضح، أن المبلغين عن مخالفات الفساد جزء مهم من مكافحة هذه الظاهرة. إذا كان هناك آلية آمنة وفعّالة للإبلاغ عن مخالفات الفساد، سيشجع ذلك المزيد من الأشخاص على الخروج والكشف عن هذه الممارسات غير القانونية. وبرمجة تطبيق لحماية المبلغين يسهم في ضمان سلامتهم وحمايتهم من التهديدات والانتقامات، إذ يمكن للتطبيق تشفير المعلومات وحمايتها من الوصول غير المصرح به، وبالتالي يوفر بيئة آمنة للمبلغين.
وتابع: “تطبيق لحماية المبلغين يمكن أن يسهم في جمع البيانات والمعلومات حول مخالفات الفساد بشكل منهجي. هذه البيانات يمكن أن تكون قيمة للسلطات المعنية بمكافحة الفساد لاتخاذ الإجراءات اللازمة”. مضيفاً أنه من خلال تطوير تطبيقات وأدوات تكنولوجية لمكافحة الفساد، يمكن أن يسهم هذا الهاكاثون في زيادة مستوى لشفافية والمساءلة في المؤسسات والحكومات، فإن وجود تقنيات تسهل رصد الفساد وتوثيقه يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على تقليل هذه الظاهرة.
أحمد الأنصاري: فرصة مهمة للشباب العربي
قال أحمد خالد الأنصاري – تخصص علوم حاسب- إنه أحد أعضاء الفريق القطري “الدرع الأزرق”، المعني بابتكار آلية للتبليغ عن الفساد وحماية المبلغين، مشيراً إلى أن مسابقات هاكاثون الشباب تمنح الفرصة للشباب العربي للمشاركة الفعّالة في تطوير التطبيقات والأفكار التي تعالج مشكلة الفساد، فمشاركة الشباب في هذا السياق تعزز دورهم في تطوير المجتمع.
وأضاف: “برمجة تطبيق لحماية المبلغين عن مخالفات الفساد ضمن مسابقة هاكاثون الشباب العربي لها أهمية كبيرة في تعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد، فالشباب العربي لديه القدرة على تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لتحقيق هذه الأهداف الحيوية في بناء مجتمعات أفضل وأكثر نزاهة”.
كما أوضح أن تعتبر المبلغين عن مخالفات الفساد جزءا مهما من مكافحة هذه الظاهرة. إذا كان هناك آلية آمنة وفعّالة للإبلاغ عن مخالفات الفساد، لافتاً إلى أن وجود برمجة لحماية المبلغين يسهم في ضمان سلامتهم وحمايتهم من التهديدات والانتقامات، وتوفير منصة للإبلاغ عن مخالفات الفساد يمكن أن يساهم في زيادة الشفافية في العمليات الحكومية والمؤسسات، وتحسين العمليات والعمل على تحقيق التغيير.
مريم الكبيسي: مشروع لرصد ومراقبة أموال المدارس والجامعات
أعربت مريم الكبيسي- تخصص أمن سيبراني- عن سعادتها لبلوغها المرحلة النهائية من تصفيات هاكاثون الشباب العربي، والمشاركة في مشروع تقني قد يساهم في مكافحة الفساد ليس في قطر فقط، بل وفي المنطقة العربية، مؤكدة أن الفساد من أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات في الوقت الحالي، وإنه ظاهرة تؤثر على الاقتصاد والمؤسسات وتقوض مبادئ العدالة والنزاهة، فيما يشكل الشباب العرب طاقة هائلة لمكافحة هذه الظاهرة الضارة، ومن هنا تأتي أهمية مسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد. وأضافت أن مشروع فريقها المكون من 5 أفراد، يتمحور حول مكافحة الفساد في التعليم، عبر رصد وتتبع الأموال الواردة إلى المدارس والجامعات، ومراقبة أوجه الإنفاق بعناية، وذلك بعد ملاحظة إهدار أموال ضخمة مخصصة لتطوير التعليم في عدد من الدول العربية. وتابعت: “برمجة آلية لرصد وتتبع الأموال في المدارس والجامعات تساهم في مكافحة الفساد وزيادة الشفافية. تعزز هذه الآلية من قدرة الجهات الرقابية على متابعة استخدام الأموال الحكومية وضمان أن تُستثمر بطريقة فعّالة وفقاً للأهداف التعليمية، كما تساعد آلية رصد الأموال على تحسين جودة التعليم في المدارس والجامعات. فمن خلال توجيه الأموال إلى المشاريع والبرامج التعليمية ذات الأولوية وتقديم الموارد اللازمة، يمكن تعزيز تجربة التعلم للطلاب وتحسين نتائجهم الأكاديمية.وقالت: “يمكن لرصد الأموال بشكل دقيق أن يسهم في زيادة فرص التعليم للشباب. كما يمكن استخدام هذه الآلية لتخصيص المزيد من الموارد إلى المناطق التي تعاني من نقص في البنية التحتية التعليمية والمعلمين والمواد التعليمية”. مشيرة إلى أن دولة قطر وُفقت في اختيار موضوع المسابقة نظراً لكونه من ابرز التحديات التي تواجه العديد من الدول، وبالأخص في منطقتنا العربية، ومن الجيد أن نرى الشباب العربي يساهم بشكل فاعل عبر استخدام البرامج والتكنولوجيا لحل هذه الإشكالية.
عبدالله الكواري: هدفنا جعل قطر الأولى عالمياً في مكافحة الفساد
أكد عبدالله الكواري- تخصص نظم معلومات- أن هدفه من المشاركة في المسابقة أن يساهم في أن تكون قطر الدولة الأولى على مستوى العالم في مكافحة الفساد، بحكم أنها الثانية حالياً، قائلاً: “من واجبنا كمواطنين أن نساهم في مكافحة الفساد كل في مجاله وتخصصه، وباعتباري مبرمجاً ومتخصصاً في الأمن السيبراني، فمن واجبي ابتكار حلول تقنية في هذا الصدد”.
وأوضح الكواري أن هاكاثون الشباب العربي يتيح للشباب من مختلف البلدان العربية التعاون معاً في مكافحة الفساد. هذا التعاون الإقليمي يمكن أن يعزز التفاهم المشترك ويعطي أصوات الشباب وزناً أكبر في تحسين الأوضاع في المنطقة. مضيفاً:”من خلال مشاركة الشباب في جهود مكافحة الفساد، يمكن أن يتعلموا قيم النزاهة والأخلاقيات وأهمية المساهمة في بناء مجتمع أفضل. هذا يمكن أن يؤدي إلى ترسيخ القيم الأخلاقية في الأجيال الصاعدة وتحقيق تأثير إيجابي على الثقافة المجتمعية”.
وأضاف أن مشروع توفير منصة للإبلاغ عن مخالفات الفساد، لما يمكن أن تساهم فيه هذه المنصة في زيادة الشفافية في العمليات الحكومية والمؤسسات، فإن الفعالية والشفافية في مكافحة الفساد تعزز من الثقة بالمؤسسات وتعطي الجمهور الإحساس بالمساهمة الفعّالة في تحقيق العدالة، مشيراً إلى أن برمجة التطبيقات تعزز من التكنولوجيا والابتكار في مجال مكافحة الفساد، ويمكن أن يكون هذا التطبيق مثالاً على كيفية استخدام التكنولوجيا لتحسين العمليات والعمل على تحقيق التغيير.
أحمد المالكي: هاكاثون منصة للصناع والمبتكرين
أعرب أحمد خالد المالكي وهو أحد المشاركين القطريين في مسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد عن سعادته بالمشاركة واصفا المسابقة بأنها تمثل منصة للصناع والمبتكرين تمكنهم من التعبير عن أنفسهم وإطلاق قدرتهم في هذا المجال، وأوضح بأن فكرة المسابقة ترتكز على تطوير برنامج يساعد في مكافحة جميع أنواع الفساد بطرق مبتكرة كما انها تضم مبدعين من جميع أنحاء الوطن العربي مما يساعد على تبادل الخبرات بينهم. وقال إن الوقاية من الفساد ومكافحته لا تتطلبان فقط مشاركة جهود أصحاب المصلحة كافة، وإنما تتطلب أيضاً الإيمان بأهمية الوقاية من الفساد في الدفع بعجلة التنمية.
وأكد المالكي إن فعالية الهاكاثون تُبرز جهود دولة قطر في مُكافحة الفساد وتعزيز الشفافية، إلى جانب تعزيز روح الابتكار والإبداع في المجالات المُتعلقة بالمُكافحة الفعالة للفساد، مؤكداً أن دولة قطر تأتي في طليعة دول المنطقة والعالم في مجال مكافحة الفساد. وعن طبيعة مشاركته في المسابقة قال أحمد المالكي انه يعمل مع فريقه على تطوير برنامج يساعد في تبليغ المؤسسات الحكومية والجهات المختصة بمكافحة المخدرات بالمخالفات ويتضمن البرنامج خيارات البلاغ وشرح تفاصيله مع حماية المبلغين عن المخالفات وبياناتهم الشخصية. وقال المالكي ان هذه المسابقة لم تكن الأولى حيث انه شارك من قبل في مسابقة بجامعة قطر مختصة بمجال الأمن السيبراني CTF وحصد المركز الأول متمنيا أن يحقق هو وفريقه المركز الاول في هذه المسابقة أيضا.
مساحة إعلانية