عربي ودولي
110
إعداد – قسم المحليات
أكد عدد من أعضاء الشورى والخبراء والأكاديميين والقانونيين، على أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين التي عقدت صباح أمس في مدينة نيويورك، جاء شاملا وقدم حلولا ناجعة لعدد من القضايا العربية والإقليمية والدولية، كما تناول الخطاب القضية الفلسطينية والتعسف الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي والتقاعس الدولي حياله. لافتين إلى أن الخطاب السامي تطرق لعدد من القضايا التي تؤرق الشعوب العربية الشقيقة من قبيل الظلم الفادح الواقع على الشعب السوري، هذا بالاضافة الى المحاور التي تناولها سمو الأمير لتحقيق الأمن والاستقرار للشعوب في السودان ولبنان واليمن وليبيا وأفغانستان والحرب التي تستنزف إلى جانب روسيا وأوكرانيا أوروبا بأكملها وأثرت وتؤثر على العالم بأسره في مجالات حيوية. وقالوا إن الخطاب السامي رسم خريطة طريق لحل عدد من القضايا التي تشكل هاجسا للمجتمع الدولي، وتفتح المجال أمام تحقيق الاستقرار العالمي والتنمية المستدامة، هذا بجانب الدعوة السامية لمواكبة التطور العلمي والتقني وتشجيعه في بلداننا، وتسخير العلم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة حياة البشر. مشيرين إلى ان إعلان حضرة صاحب السمو عن استضافة قطر لقمة الويب 2024 سيشكل فرصة لاستعراض التطور في مجال التكنولوجيا وخلق فرص تعاون عالمي جديدة تخدم البشرية جمعاء.
د. أحمد الفضالة: الخطابات السامية ترسيخ لقيم العدالة الإنسانية
❖ محمد دفع الله
قال سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة، الأمين العام لمجلس الشورى، إن خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله، أمام الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، تعكس مواقف قطر الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والدولية من حيث التأكيد على القيم والمبادئ السلمية التي طالما آمنت بها بلادنا وسارت على نهجها من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية في كافة أرجاء المعمورة.
وأشار الدكتور الفضالة الى أن قيم العدالة الإنسانية، والعدالة الاجتماعية، هي دائما حاضرة دوماً في خطابات حضرة صاحب السمو في مختلف المحافل الدولية، إلى جانب التأكيد على إيجاد الحلول السلمية للنزاعات من خلال الحوار والوساطة، مع احترام حقوق الدول ذات السيادة، وهو ما ساهم في اكساب السياسة القطرية المزيد من الثقة والاحترام الدولي، كما حظيت المبادرات القطرية بتقدير متواصل من الأمم المتحدة.
ونوه سعادته إلى تطرق صاحب السمو في كلمته إلى التطور التقني المتسارع وتزايد الاعتماد عليه، الأمر الذي يفتح آفاقا غير مسبوقة للتطور الإنساني، وأن على العالم مواكبة التطور العلمي والتقني وإزالة الحواجز بين الدول في هذا المجال.
كما قال إن صاحب السمو يؤكد دائما في مثل هذه المحافل على دعم قطر للقضية الفلسطينية وكرر عدم جواز أن يبقى الشعب الفلسطيني أسير تعسف الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن القضايا العربية تحتل مكانة خاصة في خطابات صاحب السمو في مثل هذه المحافل إذ تناول سموه في كلمته الأزمة السودانية والسورية كما أكد التضامن مع الشعبين المغربي والليبي بعد الكوارث الطبيعية التي أصابت البلدين الشقيقين.
عرج سعادة الأمين العام لمجلس الشورى د. أحمد بن ناصر الفضالة إلى تطرق صاحب السمو إلى استضافة دولة قطر لكأس العالم لكرة القدم في العام الماضي حيث سنحت الفرصة للمجتمعات في مختلف أنحاء العالم لترى الثقافة العربية والإسلامية الصحيحة بعيدا عن تلك الصورة النمطية والمشوهة، وهو ما يؤكد على الدور الذي يمكن أن تلعبه الرياضة في التواصل بين الشعوب والثقافات. وفي ختام تصريحاته نوه سعادته بحرص حضرة صاحب السمو، منذ تولي سموه مقاليد الحكم عام 2013، على المشاركة في مختلف الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلقاء خطاب أمام القادة والزعماء المشاركين، يبين فيه سموه مواقف دولة قطر ودورها في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه الإنسانية، إلى جانب مساهمة قطر في تحقيق أهداف المنظمة الأممية ومبادئها، بما في ذلك صون الأمن والسلم الدوليين ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز حقوق الإنسان، والمشاركة في الجهود والمبادرات الجماعية لمعالجة التحديات التي تواجه العالم، بالإضافة إلى المبادرات التي تقدمها قطر وتحظى دوما بقبول المجتمع الدولي وتأييده ودعمه.
د. سلطان الدوسري: رسائل مباشرة لمواجهة التحديات العالمية
❖ محمد العقيدي
قال سعادة الدكتور سلطان بن حسن الضابت الدوسري عضو مجلس الشورى: إن خطاب صاحب السمو جاء شاملا وتناول القضايا التي تمس العالم أجمع وإيجاد الحلول الناجعة لها، لافتا إلى ان صاحب السمو في كافة خطاباته يركز على الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وتناوله أيضا القضية السورية والأوضاع في اليمن والسودان، وهو ما يعكس مدى اهتمام دولة قطر في القضايا العربية والعالمية والمبادرة لوضع الخطط والحلول المناسبة لها. وأضاف: إن الخطاب السامي جاء مميزا، ويعتبر خارطة طريق لمواجهة التحديات التي تعصف بالعالم أجمع، ويؤكد مدى اهتمام صاحب السمو بقضايا الشعوب العربية والإسلامية. وأوضح أن صاحب السمو يحرص كل عام على المشاركة الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وتتضمن خطاباته العديد من الأمور وعلى رأسها التزام دولة قطر وسعيها الدائم لإيجاد الحلول للأزمات والقضايا في العالم، لافتا إلى أن خطاب سمو الأمير كان ثابتا فيه رسائل واضحة ومباشرة موجهة للعالم
شيخة الجفيري: نهج سمو الأمير تعريف العالم بقيمنا الأصيلة
❖ وفاء زايد
أكدت سعادة السيدة شيخة بنت يوسف الجفيري عضو مجلس الشورى أنّ الخطاب السامي تناول مجمل القضايا العربية والإقليمية، معرباً عن ترحيبه بالانفراج الذي شهدته هذا العام والمتمثل بالحوار البناء وإعادة العلاقات بين كل من الدول الشقيقة المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وبين جمهورية مصر العربية والجمهورية التركية.
د. الشيخ ثاني آل ثاني: الخطاب دعوة قطرية لإيقاظ ضمير العالم
قال الدكتور الشيخ المحامي ثاني بن علي آل ثاني نائب رئيس جمعية المحامين القطرية إن خطاب حضرة صاحب السمو أمام الأمم المتحدة أمس كان شاملا بحق ويثلج الصدر وبمثابة دعوة قطرية لضمير العالم كي يستيقظ ويواجه المشكلات التي تعانى منها شعوبا عديدة، موضحا أن صاحب السمو كعادته كان سباقا في معالجة القضايا الدولية الشائكة والأزمات الإقليمية .
عيسى النصر: خطاب سمو الأمير يدعم الجهود الأممية
❖ نشوى فكري
أكد سعادة السيد عيسى بن أحمد النصر – عضو مجلس الشورى، أن خطاب سمو الأمير في الأمم المتحدة جاء ليؤكد على ضرورة إيجاد الحلول المستدامة لجميع القضايا الدولية وخاصة في منطقتنا العربية والتي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية وإنسانية تتطلب بذل المزيد من الجهود والمبادرات والمساعي لتحقيق التسويات الشاملة لها وخاصة القضية الفلسطينية … كما أكد سموه دعم دولة قطر المتواصلة لجهود الأمم المتحدة في إحلال السلام والأمن وتحقيق التنمية ومعالجة كافة القضايا عبر الحوار والتفاهم والعمل على تمكين الشعوب للعيش بسلام وتحقيق مستقبل واعد لأجيالها… وأوضح سعادته أكد سموه دعم قطر السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني الشقيق وضرورة إيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية والدعم المالي المتواصل الذي تقدمه دولة قطر للأمم المتحدة في دعم اللاجئين ودعم جهودها في مجالات التعليم والصحة والأمن الغذائي ومكافحة الإرهاب.
د. خالد بن جبر: سمو الأمير يحث العالم للاستفادة من التكنولوجيا
❖ هديل صابر
وصف سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني -وكيل وزارة الصحة العامة الأسبق- خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني -أمير البلاد المفدى – أمس في اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العام للأمم المتحدة، بالشامل، إذ اختزل خطاب سموه الحديث عن أبرز القضايا العالمية والإنسانية التي تشهدها المنطقة ومناطق العالم، مركزاً سموه على القضية الفلسطينية وعلى موقف قطر الثابت حيالها، وكأن سموه يود إرسال رسالة لمن يهرولون نحو التطبيع مع الاحتلال في أنّ التطبيع ليس حلاً، معتبرا سموه أنّ القضية الفلسطينية كانت امتحانا للمنظمات الدولية التي تخلّت عن دورها في استنكار ما يواجهه الشعب الفلسطيني. وأضاف سعادته، إن الخطاب لم يغفل أيضا حملات التحريض تحت راية حرية التعبير على الدين الإسلامي وحرق نسخ من القرآن الكريم، ليرسل صاحب السمو رسالة مفادها أن ما يقوم به “المعتوهين” من المهم أن لا يؤثر على معتنقي الدين الإسلامي، للدلالة على اعتزاز سموه بمعتقداته ومعتقدات كل مسلم على هذه الأرض. وقال إن الخطاب يُحث الجيل الجديد للاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي فيما ينفع محذرا من خطورة استغلالها في إحداث ضرر للبشرية. وتابع قائلا “إن خطاب صاحب السمو لم يغفل الحديث عن القضايا الإنسانية من فقر وبطالة، والفجوة ما بين الأغنياء والفقراء مذكرا العالم والمجتمع الدولي بدوره حيال هذه القضايا الإنسانية”.
د. عبد العزيز كمال: خطاب شامل تناول العديد من القضايا العربية
أكد سعادة الدكتور عبد العزيز كمال – الأكاديمي وعضو مجلس الشورى الأسبق، على ان الخطاب حضرة صاحب السمو، شامل وجامع كعادته، حيث استهل الخطاب بالتطرق للعديد من القضايا العربية، إذ تحدث سموه عن أزمة السودان ولبنان، وقدم التعزية لشعبي ليبيا والمغرب، وقال ان سموه قد أكد على أن قطر دولة تؤمن بالحوار، وخير دليل على ذلك نجاح دولة قطر في الوساطة وإطلاق سراح السجناء الأمريكيين، وهذا يؤكد أن الخطاب السامي قول وفعل، مشيرا إلى أن سموه ينطلق من منطلقات واضحة، حيث أكد سموه على قضايا التنمية المستدامة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وأوضح د. كمال أن صاحب السمو ركز على أزمة السودان الشقيق، وكذلك كعاداته في جميع خطاباته التطرق للقضية الفلسطينية، والتأكيد على حل الدولتين، كما تناول قضية غزة، مشيرا إلى ان جهود قطر وما تقوم به من إعمار مصدر فخر لكل مواطن… وتابع قائلا: كما تناول سموه القضية اللبنانية ودعا جميع الأطراف لترك المصالح الشخصية وإعمار الدولة، كذلك تطرق للوضع السوري، ثم تحدث سموه عن استضافة كأس العالم باعتباره نموذجا للالتقاء الحضاري، وكيف قدمت قطر صورة مشرفة عن القيم والثقافة العربية خلاله… وأضاف أن سموه دعا الجميع للمشاركة في الحدث العالمي إكسبو الدوحة للبستنة 2023، والذي يتناول الزراعة ويناقش قضايا التغيير المناخي، باعتبارها احد اهم القضايا حاليا.
د. أحمد غيث الكواري: تأكيد على وقوف قطر مع الشعوب
❖ غنوة العلواني
قال الدكتور احمد غيث الكواري، مستشار وخبير، في العلاقات القانونية والدولية قدم سمو الأمير المفدى في بداية حديثه في الجمعية العامة للأمم المتحدة التعازي للمغرب وليبيا على الكوارث التي حلت بهم مؤخراً وهذا هو دأب سمو الأمير المفدى وكانت دولة قطر قد جسدت هذه اللحمة وهذا الموقف بإرسال المساعدات الإنسانية والمعدات والآليات لمساعدة هاتين الدولتين اللتين أصابهما الزلزال والفيضانات وهذا يعزز من تأكيد القيادة الرشيدة على وقوفها مع أي معاناة للشعوب ومساعدة الأشقاء أينما كانوا.. كما جدد سمو الأمير في حديثه عن زيادة الفقر والجوع وفقدان العدالة في توزيع الثروات وهذا أيضا يعزز تأكيد دولة قطر على أن السلام والأمن أمران لابد منهما للتنمية المستدامة والازدهار. وقال الكواري ان دولة قطر شغلها الشاغل دولياً هو الحد من الفقر ووصول الجميع إلى التعليم وإعطاء الجميع الرعاية الطبية وبناء قدرات الإنسان خاصة في الدول الفقيرة وتجسدت تلك الكلمات في الدور الكبير الذي يقوم به صندوق قطر للتنمية والذي انفق عشرات المليارات قدمت لأكثر من 100 دولة في صورة مساعدات تنموية وإنسانية وخيرية خاصة في البلدان النامية وهذا الصندوق يعد واجهة لدولة قطر في عملها الإنساني ودعم الشعوب الفقيرة.. وعبر برامج التنمية الشاملة حول العالم ويعتبر لاعبا أساسيا في الأزمات التنموية والإنسانية والدول المنكوبة.
الشيخ أحمد آل ثاني: خطاب يوضح رؤية قطر ومنهجها
قال الشيخ أحمد بن محمد آل ثاني المحامي إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، كان معبرا عن رؤية قطر ومنهجها، وعلى مستوى رفيع من المصداقية في تشخيص القضايا الإقليمية والدولية وتقديم الحلول التي تتسق مع الرؤية الإنسانية لأزمات العالم. وأوضح أن الخطاب، لامس كل القضايا السياسية المتداولة حاليا وطرح حلولا جذرية لإعادة التوازن بالمنطقة من جديد، مشيرا إلى أن الخطاب تناول المخاطر التي استحدثت بسبب التطور التكنولوجي ولذلك جدد سموه الدعوة لتوحيد الجهود الدولية لمواجهة الاستخدام الخاطئ للفضاء السيبراني. وأكد الشيخ أحمد بن محمد أن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية المحورية الفلسطينية وما يمر به الشعب الفلسطيني من انتهاكات تظل دائما حاضرة في جميع خطابات صاحب السمو أمام الأمم المتحدة للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه في إقامة دولة فلسطينية وفق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ورفض الانتهاكات الاسرائيلية. وأشاد بقيام صاحب السمو بانتقاد وصف بعض الدول للممارسات التي تخرج من بعض الجهلاء بحرق المصحف الشريف بأنه حرية تعبير، مشيرا إلى ان الخطاب تحدث عن أحلام الشعوب وتطلعاتها لتحقيق الأمن والسلم الدوليين اللذين يعتبران الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية ومواجهة التحديات في بعض الدول.
د. ناصر العذبة: الخطاب السامي دعوة للتنمية المستدامة
ثمن الدكتور ناصر محسن العذبة أستاذ القانون الدولي بكلية القانون بجامعة قطر المحاور التي تطرق إليها حضرة صاحب السمو في خطابه. وقال إن خطابه شامل حيث تناول سموه العديد من القضايا العربية والعالمية وشدد على أن السلام والأمن أمران لابد منهما للتنمية المستدامة والازدهار.. وقال: لقد دعا سمو الأمير في كلمته إلى أهمية رفع الظلم عن شعوب العالم التي تشغلها المآسي وشدد سموه على أحقية الشعب الفلسطيني حين قال سموه: يجب أن لا يبقى الشعب الفلسطيني أسير تعسف الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، ورفض الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة أي حل سياسي عادل وفق مبادئ الشرعية الدولية.. وقد أكد سمو الأمير على أن قطر تقدم الدعم السياسي والإنساني والتنموي للشعب الفلسطيني الشقيق، وتساهم في اعمار قطاع غزة الرازح تحت الحصار. كما دعا سمو الأمير إلى ضرورة مواكبة التطور العلمي والتقني وتشجيعه في بلادنا وضرورة إزالة الحواجز بين الدول في هذا المجال..وضرورة توحيد الجهود لمنع إساءة استخدام الفضاء السيبراني..
وأكد أن إعلان سمو الأمير عن استضافة قمة الويب 2024 في قطر سيشكل انعقادها فرصة لاستعراض التطور في مجال التكنولوجيا وخلق فرص تعاون جديدة في عالم التكنولوجيا لصالح البشرية جمعاء. كما أن صاحب السمو لم يغفل عن قضايا الأمة العربية بما فيها سوريا وضرورة رفع الظلم عن الشعب السوري .
د. أحمد الساعي: الخطاب لامس هموم الشعوب العربية
قال الدكتور أحمد الساعي أستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية بجامعة قطر إنّ خطاب سموه اتسم بالشمولية وتناوله لمجمل القضايا العربية والعالمية والإقليمية، ودعوته لخيار السلم والأمن لأنه أقل كلفة من الحرب والصراع، مضيفاً أنه لامس في خطابه كل القضايا العربية ومعاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال، والعالم يغض الطرف عن تجاوزات الكيان الاستعماري. كما يغض الطرف عن تجاوزات الحاقدين بحرق القرآن الكريم والإساءة للعالم الإسلامي، لذلك جاء الخطاب حاملاً لكل القيم العربية، وحاملاً لهموم الإنسان العربي في كل مكان، فقد تناول سموه كل ما يجول بخاطر الإنسان أينما كان، طالباً من العالم اتباع الحوار الهادئ ليكون طريقاً للحل السلمي.
المحامي عبدالله الهاجري: رسالة تحمل القيم الإنسانية للعالم
أكد المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية أنّ عبارات سموه في خطابه أمام الأمم المتحدة رسالة موجهة للعالم تحمل القيم والمبادئ التي أرساها الإسلام في الحوار والتوازن والحفاظ على حقوق الشعوب، مؤكداً ضرورة إنهاء معاناة المجتمعات التي تعاني من ويلات الصراعات والكوارث التي قضت عليها، وأنه من المهم أن يتكاتف الجميع من أجل الحل السلمي. كما تمنى سموه الإسراع في إغاثة وإنقاذ الآلاف من المتضررين في زلزال المغرب وفيضانات ليبيا ومعاناة اللبنانيين والفلسطينيين ومعاناة اللاجئين في العالم في ظل الخلافات التي أضرت بالتنمية، داعياً إلى وضع الخلافات جانبا ورأب الانقسامات والعمل من أجل السلام والتقدم والازدهار والاستدامة لمصلحة الجميع.
المحامية زينب محمد: رؤية واضحة لحل أزمات العالم
قالت المحامية زينب محمد إن خطاب حضرة صاحب السمو امام الجلسة العامة للأمم المتحدة، جاء ليلامس تطلعات شعوب المنطقة والعالم أجمع لتحقيق الأمن والسلم الدوليين اللذين يعتبران الركيزة الاساسية لتحقيق التنمية ودفع عجلة الاقتصاديات.
وتابعت: قدم الخطاب رؤية رشيدة لحل كثير من الأزمات في العالم أجمع من خلال الحديث على ضرورة انتهاء الحروب في عدد من الدول واحترام سيادة الدول وضرورة حل جميع الخلافات بالحوار بين جميع الاطراف، بجانب التطرق ايضا للازمات التي تواجه العالم مثل تأمين الفضاء السيبراني للتصدي للهجمات السيبرانية التي اصبحت منتشرة، وكذلك وضع حلول عالمية لمواجهة ازمات التغير المناخي والتحول نحو استخدام البيئة النظيفة. وأشارت المحامية إلى وجود ثقة من المجتمع الدولي في الدور القطري، الأمر الذي يجعل تدخلها في أي قضية محل ثقة من الجميع، منوهة إلى أن جميع القضايا والصراعات والنزاعات التي تدخلت فيها دولة قطر كانت موفقة وحققت نجاحات دولية كبيرة.
وأكدت أن القضية الفلسطينية دائما ما تكون حاضرة في جميع خطابات صاحب السمو امام الامم المتحدة من خلال التأكيد على ضرورة تحقيق التسوية الشاملة للقضية الفلسطينية ورفض الانتهاكات الاسرائيلية للقدس المحتلة، مضيفة أن صاحب السمو حرص على تناول كل ما يهم الشأن العربي أيضا وعرج على كل القضايا الملحة التي تواجه الامة العربية من خلال التأكيد على ضرورة حل الازمة السورية واليمنية واللبنانية والليبية، مؤكدا على أن قطر لا زالت متمسكة بكافة تعهداتها والتزاماتها حيال الأشقاء في كل مكان.
المحامي عبدالله المطوع: اهتمام قطر بالسلم والأمن الدوليين
قال المحامي عبدالله المطوع إنّ مشاركة سموه في دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة كل عام، تؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لقضايا السلم والأمن الدوليين، وقضايا الشعوب العربية والإسلامية، وضرورة اتباع نهج الحوار والدبلوماسية لإنهاء الحروب والأزمات. وأنّ خطابات سموه تلامس قضايا الشعوب العربية والإسلامية والإنسانية ككل، وتصب دائما في التزام دولة قطر بالسلام والإنصاف والوئام والرخاء العالمي والنمو الاقتصادي، بالإضافة إلى إرجاح لغة الحوار والنقاش والدبلوماسية.وأوضح أن دولة قطر تعمل من خلال هذه المبادرات والشراكات في نزع فتيل الأزمات السياسية والاقتصادية والتنموية والإنسانية، كما في مجال الصحة والتعليم في الدول النامية والأقل نموا، لدعم وتشجيع الأفراد والمجتمعات والشباب.
مساحة إعلانية