محليات
38
أعضاء بالمجلس لـ”الشرق”: تحديات واجهت “البلدي” أخرت إنجاز بعض المشروعات
إحدى جلسات المجلس البلدي
الدوحة – الشرق
المجلس مر بمرحلة مخاض تجاوزها بتعاون البلدية وأشغال
رغم الصعوبات تواصل المجلس مع الجهات والمواطنين لرصد المقترحات
الدورة السادسة شهدت إنجاز مشروعات خدمية شملت الصحة والتعليم
دعوة للعمل على زيادة الخدمات لتتناسب مع عدد السكان في كل منطقة
أكد عدد من أعضاء الدورة السادسة الحالية من المجلس البلدي المركزي، على سعيهم لتحقيق تطلعات الدولة من إنجازات وخدمات فاعلة للمواطنين هي الهدف الأسمى الذي يسعى المجلس للوصول إليه، مشيرين إلى أن الدورة السادسة قد مرت بالعديد من التحديات والصعوبات بسبب جائحة كورونا التي أثرت على كل القطاعات، وتسببت في تأخير إنجاز بعض المشاريع الخدمية في الدوائر المختلفة. وقالوا لـ “الشرق” إنه رغم كافة الصعوبات إلا أن المجلس البلدي كان يتواصل ويتفاعل مع جميع الجهات بالدولة، وكذلك مع الأهالي من أجل تلبية متطلباتهم ورصد مقترحاتهم والسعي لتحقيقها وفق الإمكانيات المتاحة، مؤكدين على أن الدوائر المختلفة قد شهدت إنجاز مشروعات عديدة لتطوير البنية التحتية ومشروعات خدمية من شأنها تلبية احتياجات ومطالب السكان، فضلا عن افتتاح العديد من المشاريع الأخرى المتمثلة سواء في مدارس أو مراكز صحية وكذلك عدد من الحدائق والجسور. وأثنوا على دور بعض الجهات الحكومية وتعاونهم، وعلى رأسهم وزارة البلدية وهيئة الأشغال العامة الذين أسهموا في تسهيل الصعوبات واستقبال مطالبات الدوائر وتنفيذها على أرض الواقع.
علي الكبيسي: دعم الدولة أنجح مسيرة البلدي
أكد السيد علي بن خلف الكبيسي عضو الدائرة الثالثة أن دعم مؤسسات الدولة والمجتمع للمجلس البلدي المركزي كان له دور مؤثر وفاعل في إنجاح مسيرة عمله من أجل خدمة الوطن خلال الدورة السادسة الحالية، لذلك رأت الكثير من المشاريع النور التي لبت تطلعات الدولة وأهالي المناطق، وستتواصل المسيرة برؤية طموحة في إنجاز مشاريع جديدة تواكب الاحتياجات.
وقال إن الدائرة الثالثة تضم مناطق الدحيل وأم لخبا ومدينة خليفة الشمالية ودحل الحمام، وقد تم فيها العديد من المشاريع التنموية أبرزها استمرار أعمال البنية التحتية في جنوب الدحيل، ومشاريع الصرف الصحي ومياه الأمطار والمياه الجوفية والمتوقع الانتهاء منها خلال عام بإذن الله، وأسواق الفرجان، وسوق بلدنا الذي افتتح فعلياً، وتطوير حديقة دحل الحمام والمتوقع إنجازها قريباً.
كما تم إنجاز مسارات جسور المشاة منها مساران: الأول جسر مشاة يربط بين الدحيل والغرافة، وجسر يربط بين أم لخبا ومدينة خليفة.
ونوه الكبيسي أن المجلس في جميع دوراته السابقة كان يضع مصلحة الوطن والمواطن أمام ناظريه في كل المشاريع، ويعكف على دراستها لتنفيذها على أرض الواقع بما يتناسب مع تطور المجتمع، مؤكداً ان المجلس في دورته الجديدة بإذن الله سيواصل تحقيق الطموحات التي تتطلع إليها قطر والمجتمع ولن يقصر كل الأعضاء في ذلك.
مشعل النعيمي: لن أترشح.. وأتفرغ للعمل الجديد
أكد مشعل النعيمي عضو البدلي للدائرة، انه لا ينوي الترشح للدورة الجديدة حيث انه استمر لدورتين متتاليتين شهدت الدائرة خلالهما نهضة وتوسعا عمرانيا وتطويرا واضحا في البنية التحتية لمختلف مناطق الدائرة، لافتا إلى أن عدم الترشح للدورة الجديدة يأتي لمنح الفرصة للآخرين للترشح لعضوية المجلس البلدي، بالإضافة إلى انه كلف بمهمة عمل أخرى ينوي التفرغ لها حتى يتمكن من الخدمة بمجال عمله الجديد والتركيز عليه، إضافة إلى نيته الترشح لمجلس الشورى أيضا، وتلك الأسباب التي جعلته لا ينوي الترشح للدورة الجديدة في المجلس البلدي.
واوضح ان الانجازات خلال الثماني سنوات كانت وليدة الشغف في توفير الخدمات للدائرة، إذ حرص على حصر مطالب المنطقة والعمل والمتابعة لإنجاز وتوفير الخدمات الاساسية والمشاريع اللازمة لها.
صالح النابت: الترشح لاستكمال المشاريع
أكد صالح جابر النابت عضو المجلس إن المنطقة شهدت تطورا كبيرا حيث تنفيذ حزمة من المشاريع التطويرية منها حديقة السنيم، ومحطة وقود داخل الحي السكني، ومركز صحي وجميع تلك المشاريع تم افتتاحها، لافتا إلى ان المشاريع الأخرى لا تزال قيد التنفيذ منها انشاء جمعية الميرة وتطوير البنية التحتية والانتهاء منها في الوقت المحدد، وبإشراف مباشر من عضو البلدي ومن الجهات المعنية اولا بأول خطط سير تلك المشاريع التي تخدم المنطقة بشكل كبير. وفيما يخص الأسباب التي دعت للترشح أوضح النابت، يأتي ذلك سعيا مع هيئة الأشغال العامة “أشغال” وبالتنسيق مع وزارة البلدية على تطوير الدائرة.
محمد الهاجري: نعزم على الترشح
قال محمد ظافر الهاجري عضو المجلس إنه ينوي الترشح للدورة الجديدة خاصة بعد أن حققت المشاريع المنفذة في منطقة الشيحانية تطورا كبيرا بانشاء شوارع تجارية والعمل جار لتنفيذ الخدمات الرئيسية في الأحياء السكنية الجديدة، لافتا إلى ان الشيحانية اليوم شهدت نهضة عمرانية واسعة بعد توافد اعداد كبيرة من المواطنين للسكن فيها . وأضاف : من المشاريع الكبرى التي شهدتها المنطقة تطوير المدخل الرئيسي وتوسعته وربطه بطريق بمسارين في كل اتجاه مع الدوار لداخل المنطقة، مما ساهم في القضاء على مشكلة الزحام المروري عند المدخل القديم.
نائب رئيس المجلس محمد العطان: افتتاح جسر مبيريك قريباً واستكمال البنية التحتية بالمعراض
أكد السيد محمد بن حمد العطان نائب رئيس المجلس البلدي وممثل الدائرة 13، والتي تضم مناطق المعراض والسيلية ومبيريك والصناعية الجديدة وفريج المناصير وفريج المرة، وأبو سدرة، سعيه لتنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية والخدمات في الدائرة لتلبية كافة مطالب السكان، مشيرا إلى انتهاء الأعمال بجسر مبيريك، والذي تم تسليمه وانتظار افتتاحه قريبا، لاسيما وأنه يعتبر بمثابة حلم الدائرة منذ 20 عاما، وأصبح الآن حقيقة، حيث انه من أهم المشاريع في الدائرة.
وأشار إلى أن مشروع إنشاء «جسر مبيريك» والذي تم تنفيذه سيحل الكثير من العقبات المرورية، لما يوفره من حركة نقل مباشرة بين منطقة «مبيريك» والسيلية الشمالية، ويخدم بصورة أساسية المتجهين لسوق السيلية المركزي ونادي السيلية، كما يعزز التنقل بين الأحياء السكنية المحيطة، لاسيما خلال العام الدراسي، منوها إلى أن هذا المشروع سيحل مشكلة تؤرق سكان منطقة مبيريك والسيلية الشمالية، حيث إن منطقة مبيريك يوجد بها مركز صحي، والسيلية التي تقع شمال خط سلوى يوجد بها مدارس، وكان لابد من وجود حل يتمثل في الربط بين هاتين المنطقتين.
وأوضح العطان أن الدائرة تعد من أكبر الدوائر وأكثرها كثافة سكانية، مبينا أن البنية التحتية في منطقة المعراض أوشكت على الانتهاء حيث تم تنفيذ جزء كبير منها، وكذلك مشروع البنية التحتية في منطقة أبو سدرة حاليا وايضا في منطقة مبيريك البنية التحتية للمنطقة القديمة والحديثة جار العمل على إكمالها. وتابع قائلا: وكانت هناك مطالبات كثيرة للأهالي منذ بداية الدورة وأيضا الدورة السابقة وكنت عضو المجلس لنفس الدائرة، وبفضل الله وبمساعدة هيئة أشغال العامة وعلى رأسهم د. سعد المهندي صار هناك تطور ملحوظ في الآونة الأخيرة من ناحية اكتمال البنية التحتية.
جبر السويدي: مشروعات حيوية بالمنطقة الجنوبية
قال السيد جبر بن محمد السويدي عضو المجلس البلدي عن الدائرة 20 إن المنطقة الجنوبية قد شهدت خلال الفترة الأخيرة العديد من المشروعات الضخمة التي أنشأتها الدولة ضمن خطط التطوير المختلفة، مشيرا إلى انه توجد الكثير من المشاريع الضخمة التي تهدف إلى تطوير الدائرة ومنها تطوير عدد من الطرق الرئيسية، فضلا عن الانتهاء من إنشاء الطرق السريعة والجسور والأنفاق.
وأوضح انه مع بداية الدورة الحالية قد شهدت افتتاح العديد من المشاريع الخدمية حيث تم افتتاح مركزين صحيين هما مركز الوكرة الصحي ومركز المشاف الصحي، فضلا عن افتتاح 4 مدارس لاستيعاب الاعداد المتزايدة من الطلاب مشيرا إلى ان العمل جار لاستكمال البنية التحتية للعديد من المناطق، حيث إن الاعمال بالشارع التجاري عبدالرحمن بن جاسم قد أوشكت على الانتهاء، بعد ان تم تجديده بالعديد من الخدمات مثل مواقف السيارات. وتابع قائلا: خلال الخمس سنوات الاخيرة، قد شهدت المنطقة عددا من المشروعات الهامة والحيوية في المنطقة الجنوبية منها تعبيد شارع ليخدم مجمع عزب الوكرة، والانتهاء من الإنارة في العديد من المناطق منها شمال شرق الوكرة، وكذلك كانت الدائرة من أوائل الدوائر التي تم تزويدها بمواقف انتظار الباصات المكيفة. وأشار إلى أن العمل جار لإكمال البنية التحتية في شبكة الصرف الصحي والكهرباء والمياه، في مناطق الوكرة والوكيرة والمشاف، موضحا أن الإشكالية تكمن في منطقة الجبل والتي تشهد تأجيلا مستمرا فيما يتعلق بالبنية التحتية بها، خاصة أنه قد طالب وقابل بعض المسؤولين الذين وعدوه أكثر من مرة، معربا عن امله ان يتم تطويرها. وأضاف: نستقبل بكل صدر رحب مشكلات المواطنين، ونعمل على حلها فوراً.
عبدالله المريخي: مشروعات كبرى بمناطق الخور
أكد السيد عبدالله مقلد المريخي عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة 25 التي تضم مناطق الخور وسميسمة والظعاين ولوسيل شمالا وراس النوف والعقدة والجريان، أن الدائرة 25 شهدت تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية ومشروعات البنية التحتية الهامة التي تخدم أهالي الدائرة بشكل مباشر وعددا من أصحاب القسائم. وقال: لقد وضعنا مطالب أهالي الدائرة في عين الاعتبار وقمنا برفعها إلى الجهات المختصة ومعظم هذه المطالب تعنى بالبنية التحتية ومشاريع أشغال. معربا عن أمله في أن يواصل في تقديم الخدمات لأبناء دائرته واستكمال ما تم انجازه من الخدمات لافتا إلى أن الدورة السابقة من المجلس البلدي قد واجهتها بعض التحديات مثل أزمة كورونا العالمية حيث أخرت انجاز بعض المشاريع بسبب الحجر وبعض الإجراءات الاحترازية التي تمت خلال تلك الفترة السابقة.
وثمن السيد المريخي تعاون الجهات المختصة مع مطالب الأهالي ووضع ملاحظاتهم بعين الاعتبار مثل إزالة المباني المهجورة ببعض مناطق الدائرة وأوضح انه على تواصل تام مع مختلف الجهات المختصة لتقديم اقتراحات متعددة لخدمة الأهالي. وأشار أن من بين الاقتراحات التي تقدم بها اقتراح باستغلال إحدى المناطق على كورنيش الخور في مشروعات ترفيهية أو رياضية يستفيد منها أبناء الدائرة. وتحدث المريخي عن تفاصيل مشروع تطوير شاطئ الفركية الذي سيتضمن العديد من المرافق الخدمية والترفيهية، وقال سيحتوي الشاطئ بعد التطوير على كافتيريا ومصلى ودورات مياه وأماكن للاستحمام، كما سيتم تركيب مظلات جديدة وتجهيز أماكن للجلوس وتوزيع حاويات للنفايات على امتداد الشاطئ وتوفير مواقف للمركبات. وقال ما زالت الدائرة على موعد مع مشاريع تطوير كثيرة سيتم تنفيذها من قبل الجهات المعنية في وقت قريب.
مبارك بن فريش: حققنا مشاريع البنية التحتية
أكد السيد مبارك بن فريش السالم عضو المجلس عن الدائرة الـ 15 رئيس اللجنة القانونية- أن المجلس مر بمخاض صعب في ظل جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19″، إلا أنه بجهود ودعم وزارة البلدية وهيئة الأشغال تم التغلب على حزمة من التحديات التي واجهت أعضاء الدورة الحالية في المجلس البلدي المركزي، وكان أيضا للتقنية الحديثة دور في تخطي هذه التحديات من خلال الاجتماعات التي تمت عن بعد.
وأشار السالم إلى أن أيضاً هناك عدداً من المشاريع التي وبالرغم من انشغال الدولة بمشاريع كأس العالم إلا أنه تم إنجازها بالوقت المحدد، الأمر الذي ينم عن توازن القائمين على هذه المشاريع في إنجاز مشاريع المناطق بالتوازي مع مشاريع الدولة لكأس العالم فيفا قطر 2022، لاسيما مشاريع البنية التحتية، كما أن هناك نية لتوسعة حديقة الغرافة إذ تم تقديم طلب للجهات المعنية، كما سيكون هناك محطة للباصات جديدة تابعة لمواصلات، لافتا إلى أن أيضا المنطقة كانت تعاني من نقص في محطات الوقود إلا أنه بات في المنطقة 5 محطات لتعبئة الوقود، فيما سيبدأ بعد إجازة عيد الفطر العمل على مشروع إنارة إحدى المناطق القريبة من شارع الغرافة. وكشف السالم في تصريحاته النقاب عن مشروع لا يزال تحت الدراسة بمثابة ممشى رملي لفوائدها الطبية على الأفراد، وتمت مخاطبة القائمين على بلدية الريان وتقديم المقترح لهم، متطلعا أن يحظى المقترح بالموافقة والعمل عليه.
ووصف السالم تجربته في المجلس بالسهل الممتنع والسبب جائحة فيروس كورونا، إلا أنه وبالرغم من التحديات إلا أن تم تخطي العديد من الصعوبات والتحديات، مثنيا على دور وزارة البلدية وهيئة الأشغال الذين أسهموا في تسهيل الصعوبات واستقبال مطالب الدوائر وتنفيذها على أرض الواقع. وعبر السالم عن تطلعاته في أن تشهد دائرته مركزا ثقافيا اجتماعيا للفتيات.
علي الشهواني: قدمت 118 مقترحا للنمو في كل القطاعات
أكد السيد علي بن فهد الشهواني عضو الدائرة الثانية أن مسيرة المجلس لامست احتياجات المواطنين، ووضعت حلولاً فاعلة للكثير من المشاريع أبرزها البنية التحتية والبيئة والصحة والتعليم، منوهاً أن دوره ومهامه في دائرته كان بمثابة تحد لإثبات الذات النجاح، حيث قدم أكثر من 118 مقترحاً وطلباً في مجالات الصحة والبلدية وحماية المستهلك والسياحة والشوارع وألعاب الأطفال والبنية التحتية.
وتضم الدائرة الثانية مناطق لوسيل واللؤلؤة وجبل ثعليب والقصار ولقطيفية والخرايج وعنيزة شمالاً.
وقال: لقد مرت الدورة السادسة بتحديات بسبب فترة الجائحة التي أثرت على كل القطاعات، إلا أن المجلس البلدي كان يتواصل ويتفاعل مع جميع الجهات بالدولة والأهالي من أجل تحقيق إنجازات طيبة للأهالي، مبيناً أن جميع ما قدمه من مقترحات وطلبات هي لأهل قطر وليس لدائرة لأن المصلحة المجتمعية الهدف الأساسي للمجلس.
وأضاف أنه اقترح وضع مكان مخصص للأسر القطرية المنتجة لتصريف إنتاجها في مجمعات الميرة بحيث يكون منفذاً دائماً لهن، والتحذير من ألعاب الأطفال الخطرة، ومقترح وضع إضاءة أرضية على المطبات باستخدام الطاقة الشمسية تعمل ليل نهار باللونين الأخضر والأحمر لتنبيه السائق عند مروره على المطبات بدلاً من المطبات الحالية التي يتم صباغتها ثم تفقد لونها بعد فترة من الزمن وتؤثر على مركبات السائقين.
ونوه أن التكنولوجيا اختصرت الزمن فقد أنشأ حساباً إلكترونياً على مواقع التواصل الاجتماعي لاستقبال طلبات واحتياجات ومقترحات أهالي الدائرة وهذا أسهم في تسريع وتيرة العمل من أجل تحقيق إنجازات ملموسة.
حمد آل حنزاب: أنجزنا أغلب المشاريع قبل المونديال
رأى السيد حمد بن عبدالله آل حنزاب-عضو المجلس البلدي المركزي الدائرة الثانية عشرة، أن الدورة الحالية للمجلس البلدي المركزي استطاعت تجاوز جملة من التحديات كان أبرزها جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19″، لافتا إلى أن هناك عددا من المشاريع قد تعطلت فترة خلال الإغلاقات بسبب جائحة كورونا في غرب معيذر إلا أن بعد فترة بعينها تم العمل عليها بجهود وزارة البلدية وهيئة الأشغال، وتابع قائلا “إن خلال الدورة الحالية أيضا أنجز أهم مشاريع غرب معيذر وهو شاريع الإلهام الذي يعد شريانا رئيسيا بين معيذر غرب والمعراض، كما شهدت هذه الدورة تحويل كافة الدوارات إلى إشارات ذكية، فضلا عن الجسر ثلاثي المسار من معيذر وصولا لأسباير، إلى جانب تسجيل الشوارع جميعها، إضافة إلى إنشاء ممشى وممرات للدراجات، وإنارة 95% من شوارع المنطقة”.
ووصف آل حنزاب الدورة الحالية بالتجربة الصعبة ليس فقط على الأعضاء بل أيضا على الشركات والموردين، إلا أنه وبسبب التنسيق وإعادة تتنظيم العمل بناء على انعكاسات جائحة فيروس كورونا تم إنجاز السواد الأعظم من المشاريع قبل استضافة الدولة لبطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، سيما وأن منطقة معيذر تحتضن 7 شوارع تجارية، كما أنها تشهد كثافة سكانية على مساحة جغرافية بسيطة، إذ تعد أصغر دائرة في جغرافيتها، لافتا إلى أن العمل جار على بعض المشاريع في معيذر الشمالي.
مساحة إعلانية