عربي ودولي
0
مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة
الدوحة – موقع الشرق
قال جيش الاحتلال إنه عثر قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة على جثة أسيرتين إسرائيليتين ممن احتجزتهم فصائل المقاومة خلال هجوم السابع من أكتوبر.
وحول الحالة الأولى، أوضح بيان للجيش، أن “جثة هذه المرأة التي خطفت من كيبوتس بئيري أخرجتها قوات الجيش الإسرائيلي من مبنى محاذ لمستشفى الشفاء في قطاع غزة ونقلت إلى الأراضي الإسرائيلية”.
وأضاف أنه “جرى التعرف على جثة المرأة من قبل الطب الشرعي وإبلاغ أسرتها”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الأسيرة “قتلت على يد إرهابيين”، في إشارة إلى أنها لم تقضِ من جراء القصف الذي تعرضت له غزة، فيما سبق لكتائب “القسام” أن أعلنت مقتل عشرات الرهائن بالقصف الإسرائيلي على غزة.
وفي وقت لاحق، اليوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه انتشل جثة مجندة ثانية كانت من بين الأسيرات قرب مستشفى الشفاء في غزة.
ومن اللافت أن العثور على الجثة في المبنى المحاذي للمستشفى جاء بعد أيام من قصف عنيف استهدف محيط مجمع الشفاء قبل اقتحامه من قبل قوات الاحتلال، وهو ما يشير بوضوح لإمكانية مقتلها بذلك القصف.
وتدعى المرأة يهوديت فايس، وتبلغ من العمر 64 عاماً، وقد قتل زوجها في هجوم السابع من أكتوبر، وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية.
وكان “أبو عبيدة”، المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، أعلن في 26 أكتوبر الماضي أن نحو 50 من المحتجزين والأسرى قتلوا من جراء الغارات الإسرائيلية، دون أي تفاصيل أخرى.
وأضاف: “إذا لم يتوقف العدوان عن القصف الوحشي، فإننا لا نستطيع أن نضمن حياة بقية المحتجزين والأسرى”.
وكانت حركة “حماس” أطلقت سراح 4 محتجزات على دفعتين، معلنة في وقتٍ لاحق استعدادها لتسليم بقية المحتجزين من المدنيين مقابل بعض الاشتراطات التي ترفضها “إسرائيل”، والتي من بينها الإفراج عن أسرى من النساء والأطفال لديها.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن مقتل 1200 إسرائيلي وإصابة أكثر من 5000 آلاف، في هجوم المقاومة على المستوطنات في الـ7 من أكتوبر، رداً على انتهاكات الاحتلال، إضافة إلى أسر ما لا يقل عن 240 إسرائيلياً، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب المقاومة في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.
وردت “إسرائيل” على ذلك الهجوم بعمليات برية في غزة وغارات وحشية استشهد فيها أكثر من 11500 شخص، معظمهم نساء وأطفال، وأصيب أكثر من 30 ألفاً آخرين، وفقاً للسلطات الصحية في غزة.
مساحة إعلانية