احتفلت وزارة البيئة والتغير المناخي، باليوم العالمي للأحياء البرية، الموافق 3 مارس من كل عام، للتذكير بالحاجة المُلّحة لحماية العديد من أنواع النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض، والدعوة إلى استعادة موائلها الطبيعية لضمان صون التنوع البيولوجي على كوكب الأرض.
ويُعد اليوم العالمي للأحياء البرية فرصة للاحتفال بالأشكال العديدة الجميلة والمتنوعة للحيوانات والنباتات البرية وبما يسهم في إذكاء الوعي بالعديد من المنافع التي تعود علينا من صون تلك الأنواع. وفي الوقت نفسه، يذكرنا هذا اليوم بالحاجة الملحة إلى تكثيف الجهود المبذولة في مكافحة الجرائم في حق الحياة البرية والحد من الأنشطة البشرية التي تتسبب في تقليل تلك الأنواع وبما لذلك من آثار اقتصادية وبيئية واجتماعية واسعة النطاق. ونظرا لهذه الآثار السلبية المختلفة، يركز الهدف 15 من أهداف التنمية المستدامة على وقف فقدان التنوع البيولوجي.