عربي ودولي
2
عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي
الدوحة – موقع الشرق
أثارت فضيحة “الجندي الإسرائيلي الحرامي” الذي ظهر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سخرية مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من جيش الاحتلال الذي وصفوه بأنه “وكالة من غير بواب”.
وذكرت وسائل إعلام أن الادعاء العام الإسرائيلي وجّه، أمس الأحد، اتهامات جنائية لرجل يُدعى “روي يفراخ” بانتحال صفة جندي للانضمام إلى حرب غزة وسرقة ذخيرة، كما ظهر في صورة على الخطوط الأمامية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل أن يتم اكتشاف حقيقته واعتقاله يوم 17 ديسمبر الماضي، بتهمة سرقة أسلحة وذخائر متنوعة وقنابل يدوية خراطيش ورصاص وبذلات عسكرية وأجهزة اتصال لاسلكية وحتى طائرة درون، وعثروا على المسروقات في سيارته وشقته وشقة والدته.
وبثت القناة 12 التلفزيونية صورة قالت إنها للشاب البالغ من العمر 35 عاماً وهو يرتدي معدات القتال الكاملة مع جنود آخرين إلى جانب نتنياهو في موقع هبوط طائرات الهليكوبتر.
ورصد برنامج “شبكات” على قناة الجزيرة اليوم الإثنين، أبرز تعليقات المستخدمين على منصة “إكس” بشأن “الجندي الإسرائيلي الحرامي”، حيث كتب وحيد مجدي: “إذا كانوا قد سرقوا الأرض لن يسرقوا شيئاً مثل هذا.. دائماً يحاولون التربح هيسرقوا حتى من جلد الأموات”. وقالت أحلام عثمان إن الإسرائيليين سرقوا كل شيء من الفلسطينيين، والآن جاء الدور عليهم ليسرقوا بعضهم بعضاً.
وكتب أبو ناصر “أجمل شيء هو دفاع المحامي عن السارق وكيف قلب الحقائق.. هذه سياسة إسرائيل الدولة لخصها هذا المحامي”، تعليقاً على محامي المتهم الذي كان يعمل مسعفاً، بقوله إنه عمل مسعفاً و”أنقذ أرواحاً، وكان يخاطر بحياته ويحارب، بموافقة الجيش الإسرائيلي، وباستخدام المعدات التي حصل عليها من الجيش.
أما يارا، فتساءلت “كيف انتحل صفة جندي.. هل جيش الدفاع وكالة من غير بواب.. معقول الذي نسمعه.. الجندي داخل المعسكر لا يستطيع أن يتحرك من قطاع لآخر من دون إذن مسبق من الضابط المسؤول عنه.. كيف هذا يصول و يجول؟”.
وفقاً للائحة الاتهام المقدمة للمحكمة في تل أبيب، بحسب رويترز، فإن المتهم الذي يُدعى “روي يفراخ” لم يخدم أبداً في الجيش الإسرائيلي لكنه مع ذلك تمكن من شق طريقه إلى مناطق الحرب من خلال التظاهر بأنه عضو في وحدة قتالية من النخبة في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وجاء في لائحة الاتهام أن الحيلة “سهلت حصول (يفراخ) على الأسلحة النارية والذخيرة والمعدات العسكرية ومعدات الشرطة”، مضيفة أن المسروقات التي عُثر عليها في منزل يفراخ تضمنت بندقية هجومية وأنواعاً مختلفة من الرصاص وقنابل دخان وحافظات.
والتهم الخمس الموجهة إليه، والتي تشمل الاحتيال والسرقة، يمكن أن تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة 36 عاماً.
مساحة إعلانية