عربي ودولي
10
الدوحة – موقع الشرق
انطلقت في مدينة جدة السعودية جولة المحادثات بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، برعاية المملكة والولايات المتحدة والهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) والاتحاد الأفريقي.
وأوضح بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأحد، أن المحادثات ستتركز “على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وتحقيق وقف إطلاق النار، وإجراءات بناء الثقة، إلى جانب إمكانية التوصل لوقف دائم للأعمال العدائية”.
وشدد البيان على أن المحادثات التي انطلقت في جدة “لن تتناول قضايا ذات طبيعة سياسية”، مضيفاً: “باتفاق القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، سيكون الميسرون هم الناطق الرسمي المشترك الوحيد للمحادثات، ولترسيخ قواعد السلوك التي تم الاتفاق عليها من قبل الطرفين والتي سوف تسترشد بها المحادثات”.
وأشار إلى أن “المحادثات تتم في مدينة جدة بين وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، واللذين سيشاركان بالإنابة عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بصفتهم أعضاء للوفدين”.
ونشر البيان المشترك أسماء وفدي الجانبين، وهم كالتالي: “وفد القوات المسلحة السودانية: لواء بحري ركن محجوب بشرى أحمد رئيس الوفد، ولواء ركن أبو بكر أبو دقن فقيري كبير المفاوضين، وعميد حقوقي معتز فضل فضل الله عضو الوفد، ومقدم طلال سليمان أبو دلة عضو الوفد، إلى جانب الخبراء: عمر محمد أحمد صديق، وصلاح المبارك يوسف”.
في حين يتشكل وفد قوات الدعم السريع من الأسماء التالية: “عميد ركن عمر حمدان أحمد رئيس الوفد، وفارس النور إبراهيم كبير المفاوضين، ومحمد المختار النور، عضو الوفد، والقوني حمدان دقلو، عضو الوفد، إضافة إلى الخبراء: عز الدين محمد الصافي، نزار سيد أحمد فرج”.
وكانت الخارجية السعودية قد رحبت، في 26 أكتوبر الجاري، باستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في جدة.
وحثت الرياض الجانبين على استئناف ما تم الاتفاق عليه بينهما في إعلان جدة فيما يتعلق بالالتزام بحماية المدنيين في السودان، في 11 مايو 2023، وعلى اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد، الموقع من قبل الطرفين في جدة بتاريخ 20 مايو 2023.
وتدور معارك بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني منذ منتصف أبريل 2023، وسقط خلالها آلاف القتلى، فضلاً عن نزوح مئات الآلاف وفق تقديرات رسمية.
مساحة إعلانية