محليات
292
حوار: محمد علي المهندي
نواصل الجزء الثاني من لقاء الخبير الثقافي أحمد بن عبدالله بن سلطان السليطي عضو المجلس البلدي سابقاً ومدير متحف قطر الوطني سابقاً، حيث يتحدث عن مشواره مع الإعلام والثقافة الذي قضى فيه (42) عاماً حافلا بالعطاء، وقد حضر عدة دورات تدريبية ومؤتمرات واجتماعات عديدة تخص عمله، تقلد عدة مناصب بوزارة الإعلام والثقافة منها مساعد مدير إدارة السياحة والآثار ومدير متحف قطر، ثم عين مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون وبعده عُين خبيرا بوزارة الثقافة حتى تقاعد عن العمل عام 2016. هو خريج جامعة عين شمس تخصص ليسانس آداب (علم اجتماع)، وقد فاز بالانتخابات في أول مجلس بلدي عام 1999، فتح قلبه لـ “الشرق” وروى لنا ذكريات الزمن الجميل.
في منطقة شرق وبالقرب بين فريج الرفاع وفريج الهتمي وملعب نادي النهضة كان يقع فريج أهل بوظبي، لأن أغلب القاطنين فيه هم من أهل إمارة أبوظبي الذين سكنوا المنطقة في أربعينيات القرن الماضي واستمروا حتى نهاية الستينيات، ورحلوا عن قطر عند استقلال دولة الإمارات وتسلم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم في الإمارات، وكانوا يعملون في قطر ولهم سفن تدخل البحر للتجارة وصيد السمك، وقد درس الكثير منهم في بعثة دراسية خارج قطر، أذكر منهم سعادة/ مانع بن سعيد العتيبة وزير البترول السابق بالإمارات، الذي تخرج من العراق، وسعادة السيد أحمد بن خليفة السويدي وزير خارجية الإمارات الذي تخرّج من جامعة القاهرة بمصر عام 1966 واشتغل بوزارة المعارف، وسعادة السيد محمد حبروش الذي درس في بريطانيا وغيرهم كثر من أهل أبوظبي، وأذكر أن بيت الوالد أحمد خليفة السويدي تم ترميمه وهو من البيوت التراثية الفخمة والجميلة في الفريج، كما أذكر أن الأخ محمد الشيبة كان عنده شوعي يدخل فيه البحر ويصيد الأسماك.
العمارة المسكونة!!
كان هناك عمارة في فريج اسلطة تتكون من عدة طوابق وتقع قبالة البحر اللي جنب (الدكير) مكان جداف السفن على البحر، هذه العمارة سكنت ثم هجرت وسكنها في البداية بعض المدرسين الذين كانوا يعملون في مدرسة أبو بكر الصديق ثم هجروها وذلك بسبب أن العمارة كما يعتقد وأخبرنا الأهل بأنها مسكونة من الجن، ومن المقولات بأنه أحياناً تفتح الأبواب والنوافذ بدون وجود أحد داخل المنزل، وقد ظلت العمارة فترة طويلة مهجورة.
من الأدب المسرحي إلى ليسانس الآداب
بعد التخرج من الثانوية كانت الدولة محتاجة إلى تخصص في الأدب المسرحي، وتم ابتعاثنا إلى القاهرة لدراسة الأدب المسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية، لأن الحركة المسرحية لها تاريخ عريق في مصر، وعند وصولنا لأول مرة سكنا في فندق غراند هوتيل وسط البلد، وبسبب تأخير قبول الطلبة الوافدين فقد أشار علينا بعض من سبقونا من الطلاب بدخول الجامعة أفضل من الدراسة في المعهد القومي المسرحي، لأن الدراسة في المعهد لا ترتقي إلى الدراسة الجامعية في ذلك الوقت، وبعد التفكير والاستشارة قررت أن أدرس في جامعة عين شمس في عام 1969 /1970م، التحقت بالجامعة وتخصصت في علم الاجتماع، وكانوا يخصصون لنا مبلغ (48) جنيها للمصروف، وقد انتقلت للسكن في منطقة المنيل مع الزملاء علي السليطي وعلي بن ماجد ومحمد النصر، ثم في السنة الثانية انتقلت إلى مصر الجديدة وسكنت في منطقة منشية البكري مع المستشار خليفة بن دعلوج الكبيسي (رحمه الله) لأنها قريبة من جامعة عين شمس، وكانت الدراسة الجامعية ممتعة، خاصة أن القاهرة كانت تعج بالحياة الأدبية الفنية والثقافية والمسرحية والسينمائية فقد كنا نذهب لمكتبة مدبولي في ميدان طلعت حرب لشراء الكتب حيث تزخر بأمهات الكتب، وكان سعر الكتاب مناسبا، وقد كانت الأفلام تعرض في السينمات بالقاهرة التي لها روادها، وكان للمسرح دور كبير في عرض المسرحيات على المسرح مباشرة، كانت القاهرة مركز إشعاع علمي وفكري وثقافي، وجامعاتها متطوّرة، وأهم ما يميز تلك الفترة العلاقات القوية بين الطلبة القطريين وكانت الزيارات المتبادلة دائماً بيننا، وكنا سعداء عندما يزورنا زملاؤنا من الطلبة.
كنا نأخذ المؤونة من الدوحة
أتذكر كنا نأخذ من الدوحة المؤونة (المواد التموينية) التي نحتاجها وتعودنا عليها، وكانت الوالدة (رحمها الله) هي التي تقوم بتجهيز احتياجاتنا من البلاليط وأنواع البزار (البهارات) والعيش (الرز) والجبن والمربى والعسل ومعجون الأسنان والصابون والشامبو وغيرها من احتياجاتنا اليومية.
انتصار مصر في حرب أكتوبر أثلج صدورنا
عندما قامت حرب أكتوبر، كنت أدرس في القاهرة وفرحنا بالبطولات التي سطرها الجيش المصري الذي عبر قناة السويس وحطم خط بارليف الذي كان لا يقهر كما العدو الإسرائيلي، لكن بسالة ورجولة أبناء مصر حطمته ولاذ الجيش الإسرائيلي بالفرار شارداً في صحراء سيناء.
لقد عشنا في القاهرة أياما جميلة ممزوجة بفرحة النصر وبالفخر والاعتزاز لما حققه أبطال مصر، وكانت الصحف المصرية تبرز أخبار البطولات، إضافة إلى وضع الأغاني الوطنية التي تلهب الحماس.
ونظراً لظروف الحرب قررت السفارة القطرية ترحيل الجالية القطرية من مصر إلى قطر، وذلك عبر ليبيا وخاصة مطار بنغازي حيث خصص مطار القاهرة للطيران الحربي، استمرت الرحلة من القاهرة إلى مطار بنغازي (12) ساعة بالباصات، وفي اليوم الثاني تم التوجه إلى مدينة جدة بالسعودية ثم إلى قطر، وبعد حوالي أكثر من شهر استقرت الأمور، وعدنا للدراسة في القاهرة.
حراك ثقافي وفني ورياضي في نادي الطلبة بالقاهرة
بعد محاولات عديدة من الطلبة في القاهرة وافقت وزارة التربية والتعليم على افتتاح نادٍ للطلبة القطريين في عام 1975 بهدف خلق الوعي الاجتماعي والثقافي بين الطلبة وتنمية الروابط الأخوية بين طلبة دولة قطر وطلبة الدول العربية والإسلامية، وإبراز الوجه الحضاري لدولة قطر على كافة المستويات، وكان النادي يرتاده الطلاب ويقضون وقتاً ممتعاً مع زملائهم، وأصبح ملتقى ومكاناً يمارس الطلبة والطالبات نشاطهم الرياضي والفني والثقافي والاجتماعي، وكان يخصص رحلات داخل وخارج مصر، وأقام العديد من الحفلات الغنائية على أكبر مسارح القاهرة وكان يشارك فيها كبار المطربين القطريين من الطلبة بالإضافة إلى المطربين القطريين، كما كان هناك أدباء وشعراء وكتاب الأغنية وملحنون قطريون، حيث كانت القاهرة مسرحاً للأحداث الفنية والمسرحية والموسيقية، وكان النادي شعلة من النشاط، وهناك مجلس إدارة منتخب من قبل الطلاب القطريين، وكنت أزور النادي بين الفينة والأخرى وفي المناسبات والاحتفالات الرسمية.
تخرجت عام 1975 واشتغلت في المتاحف
في يونيو من عام 1975 تخرجت من جامعة عين شمس تخصص علم اجتماع ليسانس آداب، وعدت للدوحة من القاهرة أرض الحضارات ومصر قلب العروبة النابض.
تسلمت وظيفتي بعد التخرج في إدارة السياحة والآثار بوزارة الإعلام القطرية، والتابع لها متحف قطر الوطني في شهر أكتوبر من عام 1975م، وكان مديرها الفنان جاسم زيني في تلك الفترة، وأول راتب تقاضيته هو (3750) ريالا قطريا، وأعجبني العمل في إدارة المتاحف، وعينت رئيس قسم المعارض، وكان لدينا زخم وتوهج وحراك ثقافي كبير باعتبار أن مدير الإدارة جاسم زيني فنان ويحب نشر الثقافة والفنون في كل مكان، أذكر كنا نقيم المعارض الفنية للفنانين القطريين في مجلس حاكم قطر السابق الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني بمتحف قطر الوطني.
متحف قطر الوطني تاريخ وحضارة
افتتح سمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني – رحمه الله- متحف قطر الوطني وذلك في 23 يوليو من عام 1975م، ويضم أربعة أقسام رئيسية هي:
القصر القديم: أنشأه المرحوم الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني في عام 1901م كمسكن ودار للحكم، وأشرف على تصميمه وبنائه الأستاذ عبدالله الميل، وهجر في العشرينيات وكاد أن ينهار لولا التفكير في إعادة ترميمه وبنائه كمتحف سنة 1972م، وبدأ العمل في ترميم أبنية القصر القديم المتداعية وذلك لإعداده لمشروع متحف.
المتحف الجديد: أنشى مبنى المتحف الجديد أثناء ترميم وحدات القصر القديم ويتكون من ثلاثة طوابق العلوي للإدارة والمكتبة، والأوسط لعرض فيلم علمي يحكي قصة ظهور شبه جزيرة قطر كحقيقة جغرافية، والطابق تحت مستوى سطح الأرض للتاريخ الطبيعي والأركيو لوجيا وعلوم وفنون الحضارة الإسلامية في القرون الوسطى، والصيد والإبل والخيل وحياة البادية والتاريخ الحديث والبترول والجيولوجيا والمسكوكات الإسلامية.
القسم البحري: وقد أنشئ لاستكمال جوانب التاريخ الطبيعي في البيئة القطرية، فيه عرض متميز للأحياء المائية المحلية والإقليمية وما يتعلق بصيد الأسماك والغوص على اللؤلؤ وعلوم الملاحة العربية، وأنواع المحار والأصداف واللؤلؤ الطبيعي والمستزرع، وقد افتتح سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني القسم البحري عصر يوم السبت 22/10/1977 م.
البحيرة: وهي جزء من البحر ويضخ إليها ماء البحر عبر أنابيب أسفل الكورنيش، وتعرض فوقها نماذج من السفن والقوارب الشراعية مثل الشوعي والبوم والجلبوت والسنبوك والبتيل والبقارة والوجية، ويتراوح عمقها من (1:50 – 2:5 ) متر.
وقد زار المتحف أغلب الملوك والأمراء ورؤساء الدول الذين قاموا بزيارة إلى دولة قطر في الفترات السابقة، أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الملكة إليزبيث الثانية ملكة بريطانيا، والملك خالد بن عبدالعزيز ملك السعودية، والرئيس المصري حسني مبارك، والرئيس الفرنسي فاليري جيسكار ديستان، والرئيس الغابوني عمر بانغو وغيرهم، وأغلب ضيوف قطر تم زيارتهم للمتحف.
متاحف قطر تبرز العادات والتقاليد القطرية
في عام 1978م تمت ترقيتي إلى وظيفة مراقب شؤون المتاحف والآثار بإدارة السياحة والآثار وكان من مهمة الإدارة حصر المواقع التاريخية والمباني التقليدية التراثية في الدولة، وتشرف على متحف قطر الوطني ومتحف الخور، ومتحف الوكرة، وبيت التقاليد الشعبية وهو ملك سعادة/ سعيد نصرالله في منطقة براحة الجفيري وهو يقع، وبيت خالد بن علي الخليفي بمنطقة الخليفات القديمة فقد تم إعادة ترميمه كنموذج للبيت التقليدي القطري واستخدم كمقر للمعارض الفنية والثقافية، وعندما أشهر المجلس الوطني للثقافة والآداب تم استخدامه كمقهى ثقافي تقام فيه الندوات والمحاضرات وتطرح فيه مواضيع مختلفة، وبيت المطلق الذي يقع في منطقة الوكرة وهو أحد المباني التقليدية ومجاور لبلدية الوكرة وميناء الوكرة وهو يقع في منطقة تراثية أثرية وقمنا بترميم بيت عبدالله المطلق وهو معلم بارز يقع على مدخل ميناء الوكرة واستخدم لعرض الحياة التقليدية في البيوت القطرية القديمة، وكذلك تم عرض الأبواب التي تستخدم في البيوت القطرية التقليدية الخشبية بنقوشها وزخرفتها التقليدية والتي جمعتها الإدارة من مختلف بيوت قطر، وكذلك قلعة الكوت الواقعة بجوار مصلى العيد الكبير بالجسرة، وقلعة الزبارة بها متحف يحكي قصة تاريخها والآثار التي وجدت هناك، وبيت الشيخ فهد بن علي آل ثاني المجاور للديوان الأميري وقد استخدم كمركز ومعرض للحليّ التقليدية لفترة معينة.
وفي جانب الآثار حضرت العديد من البعثات للتنقيب عن المواقع الأثرية في قطر، وأذكر جاءتنا بعثة فرنسية للتنقيب على الآثار وذلك إثر الاتفاقية الثقافية بين دولة قطر وفرنسا وخاصة المركز الفرنسي للآثار، وتم التنقيب عن الآثار في عدة مناطق في قطر أذكر منها الخور الجساسية ودخان وزعين البحث.
عُينت مديراً لمتحف قطر الوطني
أول من عُين مديرا لمتحف قطر الوطني هو الدكتور درويش الفار عام 1975 حتى عام 1992، ثم الدكتور خالد يوسف الملا من عام 1991 م حتى 1993، ثم استلمت مديراً للمتحف من عام 1993م واستمررت حتى عام 1998، وقد استلمت في نفس الوقت مساعد مدير إدارة السياحة والآثار التي كان مديرها الأستاذ جاسم زيني (رحمه الله).
المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث
بتاريخ 3/10/ 1998 تم إنشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث برئاسة سعادة الدكتور محمد عبدالرحيم كافود، وانتقلت للمجلس وعينت مديراً لإدارة الشؤون الإدارية والمالية، وكان المجلس في بدايته في حالة توهج ثقافي وفني ومسرحي وأقام العديد من المهرجانات الثقافية السنوية وقد وصل عددها إلى ستة مهرجانات، التي تضم العديد من الأنشطة الفنية والغنائية ودعوة العديد من المطربين والمطربات المشهورين وإقامة الندوات والمحاضرات ووجهت دعوات إلى كبار الأدباء والشعراء والمثقفين والنقاد، كما تم طباعة العديد من الكتب الثقافية وكانت توزع بالمجان، وإقامة المسرحيات الفنية واستعراضات الفرق الشعبية القادمة من خارج الدولة والاطلاع على الثقافات الأخرى وغيرها.
كنت عضواً في أول مجلس بلدي بالانتخاب
كانت تجربة فريدة شعبية عندما أعلن عن الترشيح لانتخابات مفتوحة للمجلس البلدي المنتخب ويشارك فيها رجال ونساء من قبل أبناء المناطق والدوائر بتاريخ 8/3/ 1999م، وكانت عرساً ديمقراطيا، وكان عدد الدوائر في بدايته (29) منطقة، وبعد حصولي على دعم أبناء منطقة الدوحة الحديثة (2) ترشحت وكانت تظاهرة انتخابية جميلة وكان الإقبال على (خيام) المرشحين كبيراً حيث تستمع إلى برنامج المرشح، وأذكر زارتنا وفود من أمريكا وخاصة من الكونجرس الأمريكي والدول العربية والمنظمات المختلفة، وأذكر زارني سعادة السيد/ أحمد عبدالعزيز السعدون رئيس مجلس الأمة الكويتي والوفد المرافق له، واستفدنا من تجاربهم، وكانت تجربة ديمقراطية جميلة تشهدها لأول مرة قطر، ونجحت في الفوز بالانتخابات عن المنطقة الثانية الدوحة الحديثة رغم وجود منافسين أقوياء وكذلك وجود وزراء، ولكن إرادة الناخبين هي التي قررت من يفوز بالمنطقة، وأشكرهم على ذلك، وقد بذلت جهوداً كبيرة مع إخواني الأعضاء في وضع الأسس الكفيلة والقوانين الخاصة بتطور عمل المجلس وطالبنا بالكثير من الأمور، وقد كان دورنا استشاريا يؤخذ أو لا يؤخذ بالتصويت، لو أن الدولة أعطت المجلس البلدي الصفة الرقابية على الأمور البلدية لتحقق مطلب مهم للناخبين.
كنت من مؤسسي جمعية الدوحة الحديثة
بدأنا بتأسيس جمعية تعاونية أطلقنا عليها جمعية الدوحة الحديثة وكنت مع مجموعة من الزملاء قدمنا طلبا إلى إدارة التعاون في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وقابلنا سعادة وزير العمل والشؤون الاجتماعية في تلك الفترة سعادة/ عبدالرحمن الدرهم، ووافق على إنشاء جمعية تعاونية إضافة لدعم مادي من الوزارة قدره (800) ألف ريال لإنشاء “البورت كابن” ثم تم توفير الأرض لإقامة مبنى متكامل مقابل مركز الخليج الغربي الصحي، وتم ترشيحي لدخول مجلس إدارة الجمعية مع الإخوة محمد خليفة السادة وعبد اللطيف النعيمي، وراشد محمد المناعي وعبدالرحمن العمادي ومانع الكواري ومبارك الخليفي وعلي عبدالستار، وكان الهدف رضا المستهلكين والسعي لأن تكون الجمعية نموذجية، وكانت الجمعية تمنح عائداً على المشتريات وهدية رمضان، وأرباحاً سنوية، وقد تشرفت برئاسة مجلس الإدارة إلى أن تم تحويل الجمعيات التعاونية إلى شركة تجارية مساهمة أطلق عليها (الميرة) وانتهت مهمتنا.
في الختام أشكر جريدة الشرق على هذا اللقاء وأتمنى لكم التوفيق والنجاح.
مساحة إعلانية