رياضة عربية
12
الدوحة – موقع الشرق
تنتظر منتخب سوريا مواجهة صعبة أمام أستراليا بطلة 2015، اليوم الخميس بعد تعادلها مع أوزبكستان سلباً، وفوز المنتخب الأسترالي على الهند 2-0، ضمن المجموعة الثانية لكأس آسيا.
وتشكل المباراة بالنسبة لنسور قاسيون الذي يملك «نقطة واحدة»، أهمية كبيرة على طريق تحقيق حلم التأهل إلى الدور السادس عشر، للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في البطولة، بعد ستة إخفاقات سابقة كانت حدودها الخروج من الأدوار الأولى.
وتقام المباراة اليوم في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرا على استاد جاسم بن حمد بنادي السد ضمن مواجهات الجولة الثانية الخاصة بالمجموعة الثانية من بطولة كأس آسيا 2023.
وتحمل المواجهات بين المنتخبين ذكريات حزينة لنسور قاسيون، بعد أن أضاعت أستراليا حلم السوريين في التأهل إلى نهائيات كأس العالم في تصفيات مونديال 2018، عندما وصل المنتخبان إلى الملحق الآسيوي، وتعادلا ذهاباً 1-1 بقدم عمر السومة، قبل أن تخسر سوريا مباراة الإياب في ملبورن بعد التمديد 2-1، وسجل لسوريا السومة المستبعد عن التشكيلة الحالية لسوريا.
ورأى العديد من النقاد أن المدير الفني لسوريا الأرجنتيني هكتور كوبر نجح في مباراة سوريا الافتتاحية أمام أوزبكستان، في تحقيق منظومة دفاعية قوية بقيادة أيهم أوسو «هاكن السويدي» على حساب الحالة الهجومية التي لم تشكل خطورة حقيقية في تلك المباراة، وأن هذا الأسلوب الدفاعي المفضل عند كوبر قد لا ينجح أمام أستراليا إذا غابت الحلول الهجومية.
وكان كوبر أشار في معرض تعليقه عن مباراة منتخبه مع أستراليا بأنه سيعمل على «تقديم أداء جيد لتحقيق نتيجة إيجابية».
وأضاف «لدينا طريقة لعب ثابتة والتغيير فيها حسب ظروف كل مباراة، وهكذا تعاملنا مع منتخب أوزبكستان».
ومن المتوقع أن يجري كوبر تعديلات طفيفة على التشكيلة التي يلعب بها أمام أستراليا، وقد يزج بالمهاجم عمر خربين في التشكيلة الأساسية، إلى جانب بابلو صباغ الذي لم يشكل في المباراة الماضية أي خطورة تذكر.
وسبق لسوريا أن التقت مع أستراليا ثلاث مرات من قبل «مباراتان في الملحق الآسيوي»، وآخرها في نهائيات كأس آسيا الماضية في الإمارات، وخسرت بنتيجة 3-2.
وفي المجموعة ذاتها، تلتقي أوزبكستان مع الهند على استاد أحمد بن علي.
مساحة إعلانية