محليات
180
السفير الهنغاري لدى الدولة: قطر لاعب رئيسي وشريك بارز للاتحاد الأوروبي
عواطف بن علي
أكد سعادة السيد فرانس كوروم، سفير هنغاريا لدى الدوحة أن دولة قطر تعد الآن لاعبًا رئيسيًا في السياسة العالمية وشريكًا مستقرًا وبارزًا في الشرق الأوسط لكل من الاتحاد الأوروبي وهنغاريا. وقال سعادته في احتفال بالعيد الوطني الهنغاري:” يسعدنا أن نرى أن التطور الديناميكي في قطر الذي لم يتوقف بعد كأس العالم لكرة القدم 2022. نحن على يقين من أن علاقتنا ستكون مثمرة ليس فقط في مجال الطاقة، ولكن أيضا أن مستوى الاستثمارات بين بلدينا سيزداد في السنوات القادمة، مما يخدم التنمية المتبادلة.”
وحضر الحفل الذي أقامته سفارة هنغاريا بمناسبة عيدها الوطني سعادة السيد محمد بن علي بن محمد المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وسعادة السفير إبراهيم يوسف فخرو مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية والسفير علي إبراهيم أحمد عميد السفراء وعدد من أصحاب السعادة.
*تعزيز العلاقات
وقال السفير الهنغاري: أعطت الصعوبات والمآسي العديدة أهمية أكبر لحقيقة أن قطر استضافت كأس العالم لكرة القدم عام 2022، والتي حضرتها فرق من 32 دولة ومشجعون من كل انحاء العالم. وشاهد العالم بأسره الحدث الذي يرمز إلى المجتمع الإنساني العالمي والتضامن.” وتابع: نشكر أصدقاءنا في قطر على إرشادنا إلى الطريق من خلال تنظيم كأس العالم بنجاح، الأمر الذي جعلنا جميعًا نشعر بالارتياح في نهاية عام صعب. وبين سعادته أنه في الفترة بين عامي 2023 و 2022، وصلت الصادرات الهنغارية إلى قطر إلى مستويات غير مسبوقة وهذا ما أثبت التعافي من كوفيد 19. وكشف السفير أنه قد يتم توقيع ما لا يقل عن 8 اتفاقيات ثنائية بين قطر والمجر في عام 2023. وقال: “نأمل أن يقوم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بزيارة تاريخية إلى هنغاريا.. ونحن نعتمد على تعاون أصدقائنا القطريين ليس فقط في المجال الاقتصادي، ولكن أيضًا في العديد من المجالات الأخرى”.
وأبرز السفير الهنغاري أن الأزمة العالمية تتفاقم مع دخول الحرب الأوروبية عامها الثاني وما زال حجم آثارها غير متوقع حتى يومنا هذا. ومع ذلك، فإن المشاهد المروعة للحرب المستمرة في أوكرانيا تذكر بالصراعات التي لا تزال دون حل في الشرق الأوسط وفي أجزاء أخرى من العالم وانعدام الحرية والأمن في هذا العالم.
وقال سعادته: “أحييكم بحرارة في الاحتفال باليوم الوطني الهنغاري الذي نُظم في الذكرى 175 للثورة المجرية وانتفاضة 1848-1889. علاوة على ذلك، نحتفل اليوم ليس فقط بذكرى الثورة في هنغاريا، ولكن أيضًا بربيع الأمم في أوروبا.. وفي هذه الذكرى أتمنى أن يكون عام 2023 عام السلام والحرية، لأن هذه مصلحة مشتركة لنا جميعًا”.
مساحة إعلانية