محليات
126
نشوى فكري
أكد عدد من الزوار والعائلات، أن معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، والذي يقام حالياً في دولة قطر، وتعرض فيه أكثر من 80 دولة ومنظمة ثقافاتها وابتكاراتها، ويستمر لمدة 179 يومًا، يعد فرصة للزوار لاستكشاف الحدائق ذات المناظر الطبيعية الرائعة وتجربة الثقافات من جميع أنحاء العالم، معتبرين أنه حدث مهم ومشرف يعزز التبادل الثقافي والحضاري بين مُختلف شعوب العالم.. وقالوا لـ «الشرق» إن المنطقة الثقافية في إكسبو تساهم بشكل كبير في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وتعريف الزوار بثقافات مختلف أنحاء العالم، مشيرين إلى أن الزوار يحظون بفرصة التعرف على التراث القطري الفريد من خلال الملابس، والأطعمة، وكذلك الاستماع للموسيقى التقليدية، الأمر الذي يمكنهم أيضاً من أن يتفاعلوا مع إيقاع الموسيقى القطرية والعالمية، ويستمتعوا بتجربة الأطعمة اللذيذة والغنية من جميع أنحاء العالم، في تجربة فريدة تدخل بهم في صلب الثقافة القطرية.. ولفتوا إلى أنهم أيضا قد تعرفوا على الألعاب الشعبية القطرية، والتي تعتبر فرصة ذهبية للزوار للتعرف عن كثب على الثقافة القطرية والتفاعل مع الثقافات الأخرى، في مشهد يحتفي بالوحدة، والتنوع الذي نعيشه جميعاً، ويعكس الروح الحقيقية لإكسبو 2023 الدوحة.
وأعربوا عن ثقتهم بأن إكسبو 2023 الدوحة، سيكون حدثا عالميا مميزا، لأن الجميع لديهم ثقة كبيرة في تنظيم دولة قطر للفعاليات المهمة والعالمية، على غرار كأس العالم 2022، منوهين بأن تصاميم الأجنحة تبرز اهتمام المنظمين بعكس ثقافات العالم، والمزج بين الثقافة والتراث والعادات والتقاليد الاجتماعية في نوع من الإبداع، هذا بجانب حرص الدول المشاركة على تسليط الضوء أيضا على مشاريعها للاستدامة، وتحافظ على صحة وسلامة البيئة والموارد الطبيعية. في البداية أكد السيد معاذ العمري من الأردن، والذي يزور إكسبو للمرة الأولى، انه سيكون حدثا عالميا مميزا، لأن الجميع لديهم ثقة كبيرة في تنظيم قطر للفعاليات المهمة والعالمية، على غرار كأس العالم 2022، مشيرا إلى حرصه على زيارة عدد من أجنحة الدول المشاركة، ومنها جناح المملكة العربية السعودية وجناح المملكة الأردنية الهاشمية وكذلك الجناح القطري… وأشاد بتصاميم الأجنحة المختلفة التي تعبر عن ثقافة وعادات وتقاليد كل دولة، فضلا عن الحرص على إظهار إنجازاتها في المحافظة على البيئة والاستدامة، وعرض مختلف الابتكارات، الأمر الذي يعرف الزوار عن كثب على حضارات الدول المختلفة. وأشار إلى أن المعرض يلعب دوراً مهماً في تلاقي الثقافات فهو حدث دولي ضخم وفرصة يترقبها العالم للالتقاء في مكان واحد، والتعرف على أحدث الابتكارات والتقنيات التي تمكن من زراعة مختلف الأشجار والمحاصيل بطرق مستدامة في الأراضي الجافة وتلعب دورا مهما في التصدي لمشاكل التصحر التي نواجهها حول العالم. وتابع: زرنا المنطقة الثقافية، وحظينا بفرصة التعرف على التراث القطري الفريد.
تعرف على الثقافات
بدورهم تحدث من زوار من دولة نيجيريا، وهم سام وميسي وستانلي، أنهم حرصوا على زيارة إكسبو الدوحة، بهدف التعرف على الثقافات والأفكار المبتكرة والمستدامة داخل أجنحة الدولة المشاركة وكذلك للاستمتاع بعدد ضخم من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة، مشيرين إلى أن المعرض يعزز تبادل الخبرات بين الدول وهو ما يحقق فائدة كبيرة لجميع الشعوب، وفرص لتبادل الثقافات مع الآخرين، وذلك من خلال الاطلاع على ما تقدمه تلك الدول في مجالات متعددة منها الزراعة والاستدامة وكذلك التكنولوجيا والابتكار، وكذلك معرفة الأزياء التقليدية والأكلات الغنية التي تشتهر بها كل دولة.
فعاليات مميزة
من جانبهما قالا السيد سوان والسيدة سونج لي من كوريا الجنوبية، ان تصاميم الأجنحة المشاركة تعكس اهتمام المنظمين بعكس ثقافات العالم، وتعريف الزوار بها، كما أن المزج بين الثقافة والتراث والعادات والتقاليد الاجتماعية نوع من الإبداع، مشيرين إلى أن إكسبو الدوحة فرصة رائعة للاطلاع على ثقافات الدول المشاركة، ومعرفة آخر ما توصلوا إليه في مجال البستنة والزراعة… وأوضحا أنهما أيضا قد زارا المنطقة الثقافية، والتي يوجد بها العديد من الفعاليات التراثية المميزة، معتبرين أنها فرصة للاطلاع على الثقافة القطرية والأزياء التقليدية والأكلات الشعبية، والألعاب الشعبية القطرية التي تجسد الشعور بالمجتمع والتقاليد، مع تعزيز العلاقات الأسرية والروابط الاجتماعية، خاصة مع تنظيم فعالية رياضة في الطبيعة لدمج الرياضة بالاستدامة لدى النشء.
كما تحدثت السيدتان تريشيل وكيزيالا من الفلبين، أنهما حرصتا على زيارة إكسبو برفقة أبنائهما، ولديهم رغبة في زيارة المنطقة الثقافية، ورؤية الأنشطة الفنية والثقافية المقدمة خصيصا للأطفال، مشيرتين إلى أن المنطقة تضم أيضا مسرحاً يقدم عروضاً فنية وثقافية مميزة،هذا بجانب عروض فنية وثقافية مثل عروض الموسيقى والرقص التقليدية، والمسرح والدراما، والحكايات الشعبية، كما تنظم فعالية «تلاقي الرمال» وهي أنشطة ممتعة للأطفال أقل من 7 سنوات سيلعبون خلالها في الرمل والطين، ويلتقون بأصدقاء جدد، مع الاستمتاع بجمال بيئتهم… وأكدتا أن أهمية المعرض تكمن في تبادل التجارب والخبرات ما بين المشاركين وإطلاع الزوار على الاجنحة التي صممت خصيصا لتعبر عن ثقافة وحضارة كل دولة، ولذلك فإنه فرصة لمعرفة ثقافات الشعوب.
مساحة إعلانية