محليات
86
لندن – هويدا باز
رصدت مشاعر طلابنا الدارسين في الجامعات البريطانية بمناسبة عيد الأضحى المبارك وهم بعيدون عن بلدهم قطر.. ورغم البعد عن الوطن والأهل إلا أن ابناءنا الدارسين يحيون فرحة عيد الأضحى بإرسال التهاني والتبريكات إلى قطر وأهلهم وجميع المسلمين، متمنين أن تعم الفرحة بيوت جميع المسلمين في العالم، ويتعهدون بمواصلة الاجتهاد والجد لتحقيق التفوق والنجاح كي يكونوا هدية إلى الوطن الحبيب قطر، وإيمانا منها بالتواصل الدائم مع أبنائنا في الخارج نقلت الشرق مشاعرهم الحية بهذه المناسبة المباركة لعدد من أبنائنا الطلبة الدارسين في جامعة «ويست أوف إنجلاند» وجامعة «إمبريال كوليدج»وجامعة « بريستول» وجامعة «نورثمبريا نيوكاسل».
نشعر بفخر لرؤية قطر مزدهرة
وفي حديثه لـ الشرق قال « عبدالله آل اسحاق « طالب الدكتوراه في مجال الطاقة المستدامة والبيئة بجامعة «إمبريال كوليدج» البريطانية» في هذا العيد المبارك أرسل أطيب التمنيات والتهاني إلى قطر وشعبها العظيم، ونأمل أن يتحقق الخير والرخاء للجميع، وأن يستمر التعاون والتواصل القوي بين الطلاب الدارسين في الجامعات البريطانية والطلاب القطريين، وأضاف « عيد أضحى مبارك وكل عام وأنتم بخير، وأود أن أعبر عن فرحتنا وتقديرنا لبلدنا قطر وشعبنا الكريم بمناسبة عيد الأضحى المبارك ونحن نشعر بفخر لرؤية قطر تحقق التقدم والازدهار في مختلف المجالات، ويحظى عيد الأضحى بأهمية كبيرة في العالم الإسلامي، حيث يعتبر مناسبة للفرح والتضحية والتواصل الاجتماعي، قد اختار العديد من الطلاب القطريين الدراسة في الجامعات البريطانية للحصول على تعليم عال وفرص تطوير مهاراتهم الأكاديمية والشخصية لتحقيق أحلامهم الأكاديمية.
عبدالعزيز الشيباني: نتسلح بالعلم لخدمة بلدنا
ذكر الطالب « عبدالعزيز الشيباني» تخصص هندسة ميكانيكية السنة الأخيرة في جامعة «ويست أوف إنجلاند «أنه بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن جميع الطلاب القطريين في مدينة «كارديف « نتقدم إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ورعاه والشعب القطري والأمة الاسلامية بالتهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلين المولى عز وجل أن يتقبل أعمالنا في هذه الأيام المباركة وأن يديم الأمن والأمان على بلادنا الحبيبة قطر، ولا يفوتني في هذه المناسبة أن أشكر سمو الأمير وحكومته الرشيدة على كل ما تقدمه من دعم وتسهيلات لنا كطلاب مبتعثين، وذلك ايماناً من سموه بأن العلم والمعرفة هم أساس نهضة المجتمعات، ونسأل الله القدير وبهمتنا ونشاطنا أن يوفقنا أن نتسلح بالعلم ونخدم بلدنا وننهض بتنميتها على خطى ورؤية سموه الكريم.
راكان المانع: فرحة تحفزنا لتحقيق أعلى الدرجات
قال الطالب» راكان المانع» السنة النهائية في جامعة « ويست أوف إنجلاند» تخصص الأمن السيبراني، إن العيد يأتي رغم البعد عن الوطن إلا أنها فرحة تحفزني على الاستمرار في دراستي كى أحقق اعلى الدرجات اقدمها هدية متواضعة للوطن الحبيب، لتساهم في ركب التقدم الذي تشهده بلدي قطر، وبهذه المناسبة أتقدم بأحر التهاني الى وطني أميرا وشعبا وحكومة، وجميع الشعوب العربية والإسلامية، متمنيا من العلي القدير أن تبقى قطر دائمًا في مقدمة الدول ان شاء الله.
علي الحميدي: المسافات لا تبعدنا عن التواصل
في حديثه ذكر الطالب «علي الحميدي» رئيس نادي الطلبة القطريين في مدينة « بريستول» البريطانية « من بريطانيا وتحديدا مدينة بريستول أهنئ قطر أميرا وشعباً بأسمى آيات التهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعليكم كل عام وانتم بخير، ورغم بعدنا عن الوطن فلا يثنينا ذلك عن التواصل مع الأهل والأصدقاء، ونحن المغتربون في المملكة المتحدة بإذن الله لا يوقفنا ذلك عن صلة الارحام والاصدقاء سواء في قطر أو في المملكة المتحدة أو أي مكان على وجه الأرض، وأدعو جميع الطلاب إلى بذل الجهد لتحقيق النجاح الذي نهديه إلى وطننا قطر.
صالح العمادي: العيد الحقيقي تحقيق أمانينا
قال الطالب «صالح العمادي» في السنة الأولى تخصص هندسة ميكانيكية في جامعة « نورثمبريا نيوكاسل» بحلول عيد الاضحى المبارك اهنئ اميرنا الغالي على قلوبنا الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وحكومتنا الرشيدة والشعب القطري الكريم كما أهنئ أهلي وأسرتي وعائلتي واقول لهم جميعا كل عام وانتم بخير وعساكم من العايدين والفايزين وتقبل الله طاعتكم، وعسى ايامنا دوم كلها اعياد وفرحة وهذه الرسالة خاصة للطلبة الذين سيقضون العيد خارج ديارهم، ارسل تهنئة مليئة بالأشواق والحنين إلى عائلاتنا وبلادنا الحبيبة قطر، فالعيد في الغربة ليس عيدا وليس له طعم فهو يعد يوما عاديا كباقي الأيام وقد يقتصر على صلاة العيد فقط، حيث إن العيد الحقيقي هو الاجتماع بالأهل ووجودك بين من ترعرعت وكبرت بينهم، والله يرد كل مبتعث لأهله سالما غانما وأعانه على غربته.
مساحة إعلانية