وأضاف «المنظري»، خلال حواره في برنامج «عن قرب»، الذي يُعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن إقليم شرق المتوسط يتكون من 22 دولة، وأن نحو 50% منها يعاني من هشاشة وضعف في الأنظمة الصحية الناتج عن مختلف أنواع الطوارئ، وبالأخص الناتجة عن عدم الاستقرار والنزاعات المسلحة، و المنظمة ركزت على تقديم الدعم حول كوفيد 19، ثم بعد ذلك جاء مرض جدري القردة، ومن بعده الأوبئة الأخرى كالكوليرا التي أصابت قرابة 8 دول من دول الإقليم.
وأكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أنه جرى مد الدول المتضررة بالمستلزمات الطبية كتوفير التطعيمات اللازمة ومنها ما يقرب من مليون و200 ألف وأكثر للكوليرا موجهة لسوريا، فضلا عن بدء حملات التطعيم على الفور، بالإضافة لما يقرب من 60 طنًا من المستلزمات الطبية لدمشق، وخلال العامين الماضيين جرت عمليات التطعيم بشأن كوفيد 19، ونسبة التغطية في الإقليم بلغت نحو 47% من المواطنين حصلوا على جرعتين، إلا أنه لا يزال هناك دول نسب التطعيم فيها أقل من 10% حتى الآن.
وفى وقت سابق، قالت منظمة الصحة العالمية في آخر تحديث لها حول إصابات ووفيات فيروس كورونا، إن الأسبوع الممتد من 26 ديسمبر 2022 إلى 1 يناير 2023 قد شهد الإبلاغ عن أكثر من 3 ملايين حالة إصابة بالفيروس إضافة إلى 10 آلاف حالة وفاة.