رياضة محلية
122
بأرجاء استاد أحمد بن علي المونديالي
“الفان زون” تبهر الجماهير خلال نهائي أغلى الكؤوس
عبد الناصر البار
شهدت منطقة الفعاليات الترفيهية للجماهير باستاد أحمد بن علي بالأمس تواجداً جماهيرياً كبيراً، تفاعل بصورة كبيرة مع الحدث الكبير، حيث أقامت اللجنة المنظمة للبطولة عدداً من الفعاليات المصاحبة للمباراة النهائية من مسابقة كأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم، التي أقيمت مساء أمس بين السد والعربي، وانطلقت الفعاليات في منطقة «الفان زون» قبل الموعد الرسمي للمباراة بثلاث ساعات، وانتهت قبل انطلاق المباراة بحوالي 45 دقيقة من أجل ضمان وصول جميع الجماهير إلى مقاعدها في المدرجات، وتنوعت بين الفعاليات الثقافية والتراثية والسياحية وجاءت بمشاركة عدد من الجهات الرسمية في الدولة، كما جرت عليه العادة من خلال إقامة الفعاليات في المناطق العامة والمولات والترويج للبطولة والمباراة النهائية.
إشادة بالفعاليات
وشهدت عروضا فنية وثقافية للجاليات المتواجدة في الدوحة، وقد غصت باحات الاستاد الخارجية بالجماهير الرياضية التي حرصت على الحضور منذ وقت مبكر من أجل الاستمتاع بمختلف الأنشطة التي نظمت لضيوف النهائي الأغلى للكرة القطرية.. ومنذ ساعات مبكرة تهافتت جموع كبيرة من الجماهير الرياضية والعائلات على منطقة الفعاليات الجماهيرية التي نظمتها أسرة كرة القدم القطرية، ونجحت منطقة المشجعين في تقديم العديد من الأنشطة والألعاب المسلية والفقرات الترفيهية والاستعراضات والعروض الثقافية، التي تمثل بلداناً مختلفة، ووجدت منطقة الفعاليات للجمهور الكثير من الإشادة والتفاعل بعد أن جذبت الحضور الذي تواجد منذ وقت مبكر، وهو ما جعل الجميع «منبهرا» بالفقرات والفعاليات.
تجربة رائعة
وليست هذه هي المرة الأولى التي تُنظم فيها مثل هذه الأحداث والفعاليات الخاصة بنهائي كأس سمو الأمير، حيث اكتسبت اللجنة المنظمة المزيد من الخبرات سواء في التنظيم أو العمليات التشغيلية أو التعاون مع الشركاء المحليين، خاصة وأن تجربة تنظيم نهائي كأس سمو الأمير والفعاليات له أعطت ثمارها من خلال الفعاليات الرائعة التي تم تنظيمها في نهائيات كأس العالم وهو ما جعل الجماهير تستمتع كثيراً بمناطق “الفان زون” سواء على في الفعاليات أو الأحداث التي كانت قريبة من الملعب أو في المناطق الأخرى.
تميز في الفعاليات
واستمتع الجميع بالأجواء الكرنفالية الرائعة التي شهدتها منطقة فان زون، حيث أكدت أغلب الجماهير التي تواجدت بمنطقة الفعاليات أن احتفال النهائي هو الأفضل على الإطلاق لما تميز به من تنظيم محكم وأنشطة متنوعة في أجواء ممتعة، منوهين بالخبرات الكبيرة للكوادر القطرية التي ساهمت بفعالية في إنجاح هذا الحدث الرياضي المونديالي مما يعزز الصورة المثالية التي نجحت في ترويجها دولة قطر عن قدرتها العالية في إنجاح مونديال 2022.
تنظيم أمني متميز
شهد استاد أحمد بن علي المونديالي تنظيماً أمنياً على أعلى مستوى خلال مباراة نهائي كأس سمو الأمير في نسختها الـ51، وذلك من قبل رجال الأمن، حيث دفعت وزارة الداخلية بتشكيلات مختلفة من قوات الأمن سواء بالطرقات المؤدية للملعب أو في المناطق المحاذية للاستاد أو بداخله من أجل فرض الأمن والنظام والتسهيل على الجماهير، والحد من التزاحم سواء المروري أو عبر المداخل المؤدية للملعب، وفي إطار الإجراءات الأمنية تم وضع بوابات إلكترونية لكشف الحقائب وإزالة المواد غير المسموح بدخولها للاستاد على غرار الألعاب النارية والقارورات الزجاجية، وغيرها من الأشياء الصلبة التي قد تسبب ضرراً لحاملها، وقد تمت الإشارة إلى هذه الممنوعات من خلال اللافتات التي وضعت في مداخل البوابات الأمنية التي توزعت في محيط الملعب.
عروض شيقة
جذبت الألعاب الاستعراضية الجماهير الغفيرة التي حضرت النهائي الكبير باستاد أحمد بن علي المونديالي، حيث أبدعت الفرق المشاركة في تقديم عروض شيقة وجدت القبول والتصفيق والإعجاب والدهشة من قبل الجماهير التي أشادت بهذه العروض الممتعة والمختلفة الذين ركزوا كثيراً على مشاهدة هذه الألعاب وأبدوا دهشتهم من دقة الذين يقومون بهذه الألعاب والعروض الشيقة والمميزة نالت الإعجاب من جميع الحضور الذين تواجدوا في الاستاد المونديالي.
جوائز قيمة
شهدت النسخة الواحدة والخمسون من بطولة كأس سمو الأمير حضورا واهتماما كبيرا من جانب كافة الجماهير القطرية، التي غزت مدرجات استاد أحمد بن علي المونديالي، ووفرت اللجنة المنظمة باتحاد الكرة عن طريق قسم الاتصال والتسويق سحوبات على جوائز قيّمة للجماهير، وذلك بعدما تم السحب على أرقام التذاكر بين شوطي المباراة وهي عبارة عن قسائم تذاكر سفر مقدمة من فيكتوريا للسفريات، وكوبونات مشتريات من مجوهرات الماسة الزرقاء، وكوبونات مشتريات من باري غاليري وقسائم تركيب ملصقات على السيارات من مجموعة النهدي، وأجهزة آيفون“.
مساحة إعلانية