Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ الفنانة التشكيلية الشيخة حمدة آل ثاني لـ الشرق: مشهدنا يتميز بالتطور.. وتعدد الجهات يدعم المبدعين


ثقافة وفنون

254

08 أغسطس 2023 , 07:00ص

طه عبدالرحمن

وصفت الفنانة التشكيلية الشيخة حمدة آل ثاني، الفن التشكيلي القطري بأنه يشهد انطلاقة جديدة نحو التطوير، بفضل ما يحظى به من دعم رسمي. وقالت في تصريحات خاصة لـ : إن هناك جهوداً كبيرة تقوم بها الجهات المعنية بالفن التشكيلي في الدولة لإبراز الأعمال التشكيلية للفنانين، وفي مقدمة هذه الجهات الجمعية القطرية للفنون التشكيلية. وأكدت أنه لهذا السبب لا ترى إشكالاً في تعدد الجهات المعنية بالفن التشكيلي على الصعيد المحلي، وذلك لأن جميعها يحرص على إثراء المشهد التشكيلي، وكذلك دعم الفنان.


لافتة إلى أن ثراء المشهد التشكيلي المحلي يلاحظه كثير من الزائرين للدولة، وخاصة من الجيل الصاعد من الفنانين التشكيليين، الذين يعكسون بأعمالهم ثراء المشهد التشكيلي. وقالت: يزورنا في الجمعية القطرية للفنون التشكيلية الكثير من الفنانين من دول الخليج والوطن العربي، ويثمنون ما يرونه من حضور بارز للفن التشكيلي، وكذلك المستوى الراقي للفنانين التشكيليين في قطر. مشيرة إلى أن هناك إضاءة على الفنان التشكيلي ما يجعله مميزا عن غيره من الفنانين سواء في الخليج أو في الوطن العربي.


وتابعت: إنها من خلال تمتعها بعضوية الجمعية، فإنها تساهم حالياً في الورش التي تقيمها الجمعية «لايف»، والتي تتواصل حتى نهاية شهر أغسطس الجاري، وتستهدف دعم المواهب الفنية، واستثمار أوقاتهم خلال فصل الصيف.


 بدايات فنية


حول بداياتها الفنية، أكدت الفنانة الشيخة حمدة آل ثاني أنها على الرغم من أن دراستها الأكاديمية ليست فنية، غير أنها حرصت على الانخراط في عالم الفن التشكيلي عبر مجالاته الفنية المختلفة، فقامت بإنجاز أعمال واقعية، إلى أن اتجهت إلى السريالية. لافتة إلى أن أول أعمالها كانت عبارة عن لوحة بورتريه لفتاة غجرية، تمسك بيديها آلة الكمان، وأنجزتها عام 2005. وأرجعت اهتمامها بالبورتريه في بداياتها الفنية لما يمثله من أهمية كبيرة لها في إبراز تعبيرات الوجه وتفاصيله من علامات حزن أو سعادة، «لذلك أجد نفسي في أعمال البورتريه، وكذلك الأعمال التي تنتمي إلى المدرسة السريالية، إذ حرصت على أن أقدم أعمالاً مغايرة، عما هو سائد من أعمال واقعية». وقالت إن من بين أعمالها الفنية الأولى أيضاً لوحة تضم وردة، وأخرى لفتاة تغطي عينيها، بجانب لوحة الفتاة الغجرية، علاوة على لوحة غروب، تمسك بيديها آلة الكمان.



معربة عن سعادتها الكبيرة بإنجاز هذه الأعمال، كونها تعكس بداياتها الفنية الأولى، كما سبق أن شاركت بها في مهرجان الدوحة الثقافي، ومعرض الباحة في السعودية، علاوة على جدارية أخرى في «كتارا»، اشتركت في انجازها، في أعقاب اجتيازها للعديد من الورش الفنية، التي ساهمت في صقلها. وثمنت جهود الفنانين الداعمين لها في مسيرتها التشكيلية، وفي مقدمتهم الفنانين: حسن الملا، يوسف أحمد، عيسى الملا، عبدالرحمن المطاوعة، ومحمد جنبيد، بالإضافة إلى الفنانة آسيا القحطاني، والتي تعلمت منها الخزف، من خلال الورش التي اجتازتها بجدارة. وأكدت الفنانة الشيخة حمدة آل ثاني، حرصها على أن تسلك مجالات الفن التشكيلي المختلفة، لأن الفن بالنسبة لها كان عالماً مجهولاً، «فكان لديَّ شغف كبير في اكتشافه من خلال الخوض في جوانبه وأقسامه المختلفة، وكان الخزف هو البوابة التي دخلت منها إلى عالم الفن التشكيلي، علاوة على انخراطي في التصوير الضوئي، والأزياء، وكذلك الرسم، ما يعكس حرصي على الخوض في مجالات فنية متنوعة».


الشرق وراء شهرتي


ثمنت الفنانة التشكيلية الشيخة حمدة آل ثاني دعم  لها. وقالت: إن الجريدة كانت أول صحيفة قطرية تساهم في انتشاري وتحقيق شهرتي في المشهد الفني، وذلك عندما نشرت أعمالي الفنية خلال عام 2015، وهذا ما كنت أتمناه منذ انطلاقتي الفنية ما بين عامي 2004 و 2005.  وتحرص الفنانة حمدة آل ثاني على إنجاز أعمال فنية تستوحيها من عراقة وأصالة التراث المحلي، بما يتمتع به من مفردات تلهم المبدعين، الأمر الذي يعكس أهمية الفن التشكيلي في إبراز عراقة هذا الموروث الأصيل، وإبرازه للجيل الحالي، ومن ثم الأجيال القادمة.


مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى