يشهد متحف قطر الوطني يوم 24 أكتوبر المقبل افتتاح معرض »القهوة في قطر والكوبي في إندونيسيا: قصة إنتاج ومذاق»، وذلك بالشراكة مع متحف إندونيسيا الوطني، ويتم تقديمه في إطار العام الثقافي قطر -إندونيسيا 2023، وهو تبادل ثقافي دولي مصمم لتعميق التفاهم بين البلدين وشعبيهما، و»قطر تُبدِع»، وهي حركة ثقافية وطنية على مدار العام ترعى وتروج وتحتفي بتنوع الأنشطة الثقافية في قطر. وسيستمر المعرض حتى 17 فبراير المقبل. ينظم المعرض بتقييم فني مشترك بين فريقي متحف قطر الوطني ومتحف إندونيسيا الوطني، ويحيي المعرض تاريخ زراعة القهوة وتجارتها وشربها حول العالم، والتركيز على ثقافات القهوة التقليدية والمعاصرة في قطر وإندونيسيا، باستخدام معروضات تفاعلية، وإسقاطات ضوئية غامرة، ومشاهد، وروائح، ومناظر صوتية، وأعمال فنية معاصرة كلف بتصميمها خصيصًا للمعرض.
وقال سعادة السيد رضوان حسن، سفير إندونيسيا لدى قطر: يعتبر العام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023 مليئًا بالفعاليات المتميزة التي احتفت بعلاقاتنا الثقافية المشتركة. لن يقدم هذا المعرض التحية فقط لباقة النكهات الغنية التي يجلبها المزارعون الإندونيسيون، ولكنه يجسد أيضًا الروابط عميقة الجذور بين الثقافتين، والتي تعبر الحدود بالتقدير المشترك للضيافة والتقاليد وبناء التواصل الإنساني. لذا، فإنني متحمس بشكل خاص لرؤية المعرض النهائي ينبض بالحياة.
وبدورها، قالت عائشة غانم العطية، مدير إدارة الدبلوماسية الثقافية في متاحف قطر: بينما اجتمعت قطر وإندونيسيا هذا العام للاحتفاء بتقاليدهما المشتركة، برزت أهمية ثقافة القهوة في كلا البلدين كمجال له معنى كبير في الحياة اليومية. نحن ممتنون لشركائنا في المتحف الوطني الإندونيسي ووزارة التعليم والثقافة والبحث والتكنولوجيا على عملهم لتحقيق هذا المعرض على أرض الواقع وتعزيز التفاهم بين شعبي هاتين الدولتين العظيمتين.