أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن تقديم رعايته البلاتينية للمؤتمر الوطني السابع للتدقيق الداخلي، والذي نظمه معهد المدققين الداخليين في قطر. والذي عقد يومي 18 – 19 فبراير في فندق إنتركونتننتال بيتش آند سبا في الدوحة تحت عنوان «كن شجاعاً»، ليعود بعد فترة غياب 4 سنوات. وتأتي مشاركة المصرف في هذه الفعالية التي استقطبت متخصصين بارزين في مجال التدقيق الداخلي في مختلف القطاعات لتؤكد على التزامه بتعزيز الرقابة الداخلية والحوكمة. بما يرسخ الشفافية والمساءلة لبناء مجتمع قائم على المعرفة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030.
كما أنها تعكس جهوده المتواصلة لترسيخ مفاهيم ومبادئ المسؤولية الاجتماعية بوصفها ركيزة هامة للاستراتيجية العامة لمجموعة المصرف. وشارك في المؤتمر ممثلون عن إدارة التدقيق الداخلي في المصرف، وهو ما يعكس حرص المصرف على مواكبة أحدث الاتجاهات والمنهجيات والابتكارات في مجال التدقيق الداخلي. وتعليقاً على الحدث، قال السيد محمود غزاوي، رئيس التدقيق الداخلي في المصرف: «سعدنا بمشاركتنا في المؤتمر الوطني السابع للتدقيق الداخلي الذي نظمه معهد المدققين الداخليين في قطر. يدرك المصرف، باعتباره مؤسسة مالية رائدة في قطر، أهمية التعلم المستمر والتطوير المهني في مجال التدقيق الداخلي. ويسرنا المشاركة في هذا المؤتمر والإسهام في النهوض بهذه المهنة».
وكان المؤتمر منبراً للمتحدثين البارزين وخبراء المهنة، حيث قدموا رؤى ومعلومات قيمة للحضور، كما سلطوا الضوء على أهمية التدقيق الداخلي في تعزيز الكفاءة والرقابة وممارسات إدارة المخاطر. وهدف المؤتمر إلى تمكين المدققين الداخليين من تبني الإبداع والابتكار، إلى جانب التركيز على توفير تجارب تعليمية هادفة وتسهيل فرص للتواصل. وفي حديثه أعرب السيد سوندارسان راجيسوار، عضو مجلس إدارة معهد المدققين الداخليين في قطر – عن امتنانه للمصرف على ما يقدمه من دعم، قائلاً: «نود أن نعبر عن تقديرنا العميق لمصرف قطر الإسلامي لمشاركته باعتباره الراعي البلاتيني للمؤتمر الوطني السابع للتدقيق الداخلي. إن التزام المصرف بالتميز في التدقيق الداخلي يتوافق مع الأهداف الرئيسية لمؤتمرنا». يمثل الاختتام الناجح للمؤتمر الوطني السابع لمعهد المدققين الداخليين في قطر علامة بارزة في المساعي المتواصلة للمعهد في سبيل تعزيز معايير التدقيق الداخلي في مختلف القطاعات.