(أحداث نت/ بسمة أحمد)
تزوجت الفنانة الراحلة سامية جمال مرتين، الأولى كانت من أمريكي يدعى ” شيبرد كينج”، تعرفت عليه خلال رحلتها إلى فرنسا، وتوطدت العلاقة بينهما سريعًا حيث كان يعمل متعهدًا للحفلات، وكثيرًا ما طلب الارتباط بها وتجيبه بتردد لاختلاف الديانة بينهما، فلم يتردد في إشهار إسلامه وأصبح “عبدالله كينج”، و سافر الزوجان إلى ولاية تكساس الأمريكية لقضاء شهر العسل.
تمكن كينج من إقناع سامية جمال بالعمل في مسارح خمسة عشر ولاية أمريكية، ورحّبت هي بهذا العرض فقد كان الفن بالنسبة لها طقسًا من طقوسها اليومية.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
Infinix تطلق هاتفي Zero 5G و Zero 5G Turbo بمواصفات منافسة وسعر معقول
فنانة شهيرة رفضت التمثيل مع رشدي أباظة الذي إحتار بين حبه لها واحتياجه لسامية جمال!! من تكون؟
كرهها وجعلها فنانة مصر الأولى.. أسرار العلاقة الغير مفهومة بين الملك فاروق وسامية جمال!!
إطلاق ساعة Redmi Smart Band 2 في أسواق جديدة بخصم 14٪
رغم زيجاتها الكثيرة.. سبب صادم وراء رفض نجوى فؤاد الخلفة؟!
صور نادرة لمي عمر قبل عمليات التجميل صدمت الجميع!!
“الشغل مش عيب”.. المهنة التي عملت بها والدة محمد رمضان لتلبي طلبات أولادها ستصيبكم بالذهول !!
أعلى فئة بـ 620 ألف جنيه.. سعر ام جى ZS
حدادا على ضحايا زلزال سوريا وتركيا.. بالفيديو.. هاني شاكر يلغي حفله بعيد الحب
لن تصدقوا لمن سيذهب استاد 974 بعد أن تم تفكيكه.. قطر حسمت الأمر!!
استمر هذا الزواج لمدة عامين ونصف, لكنه انتهى بالطلاق بسبب سرقة هذا الزوج الأمريكي لأموالها، فعادت إلى مصر مرة أخرى, لاستئناف حياتها الفنية.
تزوجت سامية جمال للمرة الثانية من دنجوان السينما المصرية رشدي أباظة، عام 1962، وجاء أول لقاء بينهما أثناء تصوير فيلم أمريكي في مصر، عام 1954, حيث شاركت فيه سامية جمال برقصة قصيرة، بينما شارك رشدي أباظة بدور صغير حيث كان يقوم بالغناء مع العمال على المركب.
وجمعتهما السينما في لقاء ثان بعد خمس أعوام عام 1959 في فيلم “الرجل الثاني”، ليتم الزواج بعد هذا الفيلم.
شاركت سامية جمال زوجها في عدة أفلام بعد الزواج وهي “طريد الشيطان” 1963, و “شقاوة رجالة” 1966, و “الشيطان والخريف” 1972.
تعرضت حياة سامية جمال الزوجية لهزة كبيرة, كان سببها زواج رشدي أباظة من الفنانة الراحلة صباح, حيث بدأ الأمر بدعابة بين صباح ورشدي أباظة حين تحدته بأنه لا يستطيع الزواج منها خوفا من سامية جمال، فاصطحبها للمأذون, وتحولت هذه الدعابة إلى واقع، وتزوجا بعدها أفاقا من اللعبة، وتم الطلاق بعد أسبوعين.
وقرأت سامية جمال خبر زواجهما في الصحف, لكنها حافظت على هدوءها, وبالفعل انتظرته في المطار بعد عودته من رحلة زواجه, ولم تتفوه بكلمة عن زواجه من صباح, قائلة “مش راجع لبيته أهلا وسهلا بيه”، واستقبلته واحتضنته، وذهبا إلى البيت وكأن شيئا لم يكن.
استمر الزواج لمدة 18 عامًا, لينفصل الثنائي عام 1977, ويعلن بعدها رشدي أباظة أنه لم يحب في حياته سوى سامية جمال.
وعندما توفى رشدي أباظة، حضرت سامية جمال الجنازة متخفية، وبعدها بـ3 أيام زارته في قبره وقرأت له قرآن، ثم تحدثت إليه قائلة: “كان نفسي تموت في حضني يا رشدي، إنت اللي اخترت تموت بعيد عني”.