محليات
76
الدوحة – موقع الشرق
بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى “حفظه الله”، توجهت إلى المملكة المغربية، مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية ممثلة عن اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة، وذلك للمساهمة في عمليات البحث والإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب عدة أقاليم ومدن مغربية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تشارك فيها مجموعة البحث والإنقاذ القطرية، في عمليات إنقاذ دولية في مختلف دول العالم، بداية من تركيا وباكستان ولبنان ومؤخرا المغرب.
من هي مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية؟
هي مجموعة تابعة لقوة لخويا بوزارة الداخلية ممثلة عن اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة، مؤهلة وقادرة على التعامل مع الأزمات، ويتمتع الفريق بأعلى المؤهلات شارك في عمليات إغاثية بعشرات الدول حول العالم، وقدم المساعدات في الكوارث تحت مظلة الأمم المتحدة، من خلال ما يتمتع به من قدرات تؤهله لذلك؛ مثل الحرائق والدفاع الكيميائي وجناح الأثر والغوص.
ونجح فريق البحث والإنقاذ القطري في اجتياز إجراءات التصنيف الدولي المستوى “الثقيل” أعلى مستوى في مستويات التصنيف الدولية بعد الخفيف والمتوسط من قبل المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ (انسراج) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة ليكون الفريق رقم 45 على مستوى العالم الذي يحصل على هذا الاعتراف الدولي ويعمل رسمياً تحت مظلة الأمم المتحدة ليواصل فزعته من أجل الإنسانية.
إشادات دولية
اختارت المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ “انسراج” (INSARAG) التابعة للأمم المتحدة دولةَ قطر رئيسا إقليميا لفرق البحث والإنقاذ من أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط خلال عام 2023، تقديرا للاستجابة السريعة لعدد من الكوارث حول العالم.
و أثنى ينستون تشانغ رئيس سكرتارية “انسراج” على أداء مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية في التعامل مع الكوارث بعدد من دول العالم، لا سيما الاستجابة السريعة للمجموعة خلال حادثة انفجار مرفأ بيروت عام 2020.
وقال تشانغ إن هذا الأداء المميز ساهم في اختيار المجموعة كرئيس إقليمي لفرق البحث والإنقاذ من أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط خلال العام المقبل، وذلك بالنظر إلى سرعة الاستجابة وفاعليتها في إدارة عدد من الكوارث العالمية.
مرفأ بيروت
في شهر أغسطس عام 2020، شاركت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية في عمليات البحث عن ضحايا حادثة انفجار مرفأ بيروت بجمهورية لبنان، مكثت نحو 11 يوما تمكنت خلالها من القيام بمهمة البحث والإنقاذ بكفاءة عالية بمشاركة العديد من الفرق الدولية المشابهة.
حرائق ولاية أنطاليا التركية
في شهر أغسطس عام 2021 باشرت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي لخويا عمليات البحث والإنقاذ في المواقع المنكوبة بسبب الحرائق في ولاية أنطاليا التركية، معززة بمعدات ومركبات مخصصة لعمليات الإنقاذ.
ونجحت المجموعة، المكونة من منقذين ومسعفين وطواقم طبية مجهزة بكامل المعدات، في تقديم يد العون والمشاركة في السيطرة على الوضع الراهن في المناطق المتضررة.
عملية الإغاثة في باكستان
في شهر سبتمبر عام 2022، وصلت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية إلى جمهورية باكستان الإسلامية للمشاركة في علميات الإغاثة بالمناطق المنكوبة جراء السيول والفيضانات التي ضربت أجزاء واسعة من البلاد في وقتها.
وشاركت المجموعة في الأعمال الإغاثية معززة بآليات ومعدات متخصصة بعمليات البحث والإنقاذ، إلى جانب فريق طبي بمعدات طبية متكاملة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ووزارة الداخلية، حيث تم إنشاء مستشفيات ميدانية متكاملة لدعم وإيواء المتضررين.
زلزال جنوب تركيا
في شهر فبراير 2023، شاركت المجموعة في عمليات البحث والإنقاذ عن ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في وقتها، حيث ساهمت في عمليات البحث والإنقاذ معززة بآليات ومعدات متخصصة، بالإضافة إلى مستشفى ميداني، ومساعدات إغاثية، وخيم ومستلزمات شتوية، بالتزامن مع وصول أولى رحلات الجسر الجوي الذي خصصته دولة قطر لدعم الجمهورية التركية الشقيقة لمواجهة كارثة الزلزال.
زلزال شمال سوريا
وصلت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي “لخويا” إلى الشمال السوري في شهر فبراير من العام الجاري، لتقديم المساعدات للمتضررين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة وخلف عددًا هائلًا من القتلى والمصابين.
وتم تكليف المجموعة القطرية في وقتها من قبل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا وذلك لما تتمتع به من خبرات تراكمية في عمليات الإجلاء والإنقاذ جراء الكوارث والأزمات المشابهة في الكثير من دول ومناطق العالم.
مساحة إعلانية