محليات
0
الدوحة – موقع الشرق
رغم خسارته أمام فرنسا اليوم، إلا منتخب المغرب للسيدات كتب التاريخ في المونديال بتأهله إلى دور الـ16 في أول مشاركة له ببطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة في أستراليا ونيوزيلندا، محققا أفضل انجاز عربي وأفريقي.
وسلط هذا النجاح غير المسبوق للعرب على الإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي للرجال في بطولة كأس العالم قطر 2022، عندما وصلوا إلى دور نصف النهائي وكانوا قاب قوسين أو أدنى من النهائي.
ثورة كروية ليست وليدة الصدفة
وذكر تقرير على موقع الاتحاد الدولي كرة القدم (فيفا) أن الاتحاد المغربي لكرة القدم قد شرع في تنفيذ خطة إصلاح شاملة لكل المنتخبات الوطنية المرتبطة باللعبة منذ بداية العقد الثاني من الألفية الجديدة بحسب الجزيرة.
وأوضح أنه بدأ التخطيط للمستقبل مُستشهدًا بمشروعات ناجحة، ومستفيدًا من مخلفات تجارب سابقة لم يُكتب لها الاكتمال، من أجل أن يأتي اليوم وترتقي الكرة المغربية لتصل إلى العالمية، وهو ما يحدث في الوقت الراهن على مختلف الأصعدة.
وأشار إلى الاهتمام أيضًا بالفئات السنّية، فحقق المنتخب المغربي الأولمبي إنجازه الأخير بالتتويج ببطولة الأمم الإفريقية تحت 23 عامًا، والتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية 2024 على قمة كرة القدم الإفريقية، “وهو ما لا يُعَد سوى غيض من فيض: أشبال الأطلس لأقل من 17 سنة بلغوا نهائي كأس أمم إفريقيا قبل أشهر في البطولة التي أقيمت في الجزائر، وهو ما أهّلهم لكأس العالم للفئة نفسها”.
حتى كرة القدم داخل الصالات شهدت طفرة مغربية في السنوات الأخيرة، وتحقيق نجاح يتلوه آخر، في مقدمته فوز أسود الأطلس بلقب كأس القارات 2022 ووصولهم إلى التصنيف العالمي الثامن في إنجاز غير مسبوق.
تألق جديد بعد قطر
وكانت كأس العالم في قطر، بطولة كل الأرقام القياسية بالنسبة للقارة السمراء. وقال موقع الفيفا “بعد ثمانية أشهر على الملحمة الكروية العالمية في قطر، ها هي إفريقيا تتألق من جديد بفضل سيداتها في نهائيات كأس العالم التي تحتضنها أستراليا ونيوزيلندا”.
وأضاف “هؤلاء النساء سطعن أكثر من أي وقت مضى، فمن أصل أربعة منتخبات، ثلاثة فرق حققت الإنجاز وتأهلت لدور الثمانية، وهي نيجيريا وجنوب إفريقيا والمغرب. وحدها زامبيا لم تتمكن من حجز بطاقة المرور للدور التالي رغم فوز مشرف أمام كوستاريكا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد”.
مساحة إعلانية