محليات
72
صورة أرشيفية لجزيرة بن غنام
الدوحة – موقع الشرق
اختار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى جزيرة بن غنام لممارسة رياضة التجديف ضمن فعاليات اليوم الرياضي للدولة..
فما هي جزيرة بن غنام ؟
تعد جزيرة بن غنام، واحدة من أجمل الجزر السياحية على مستوى العالم، وتقع الجزيرة على الساحل الشرقي لدولة قطر .
وذكر موقع Big 7 Travel أن جزيرة “بن غنام” تحتل المرتبة الرابعة عشرة ضمن أجمل خمسين جزيرة سياحية في العالم، وأشار إلى أن الجزيرة مؤهلة لتصبح أجمل الوجهات السياحية الثقافية والبيئية على مستوى المنطقة والعالم.
وتبعد الجزيرة عن مدينة الدوحة حوالي 60 كيلومترًا، ويمكن الوصل إليها عبر الطريق الممتد من شارع الذخيرة حتى شاطئ راس مطبخ، وتتضمن الجزيرة جسرًا ممتدًا بين الضفتين، ما سهّل الوصول إليها.
اكتشافات تاريخية
وفق وكالة الأنباء القطرية، فإن الجزيرة كانت موقعًا لإنتاج الصبغ الأحمر الأرجواني من الأصداف البحرية خلال الحقبة الكاشية، ثم كانت مخيمًا لرحلات صيد اللؤلؤ خلال الحقبة الساسانية، ومركزًا للصيد في أواخر الحقبة الإسلامية.
وأشارت لها عدة بعثات من منتصف القرن الماضي، خاصة البعثة الدنماركية، وتم التنقيب فيها ليتم العثور على آثار جنائزية، تلتها البعثة الفرنسية في الجزيرة أيضًا، ثم البريطانية بالتعاون مع فريق متاحف قطر عام 2000، وتم التوصل إلى عدة اكتشافات مثل وحدات بنائية ومواقد نار، فظهرت مكتشفات كثيرة منها كميات ضخمة من القواقع (الميورك) التي كانت تنتج منها الصبغة الأرجوانية، وهذه من ضمن المشاريع التي تمت المحافظة عليها.
تراث طبيعي
وتزخر الجزيرة بتراث طبيعي يجتذب الزوار يتضمّن أشجار المانجروف، وتسمى أيضًا بأشجار القرم، التي تتحمّل العيش في البحيرات المالحة الضحلة، والأسماك الصغيرة، وعددًا كبيرًا من الطيور المهاجرة، مثل طيور النحام والبلشون التي تقصد الجزيرة خلال أشهر الشتاء.
مكان رائع للتجديف
وتعتبر جزيرة بن غنام مكانًا رائعًا للتجديف بقوارب “الكاياك” واكتشاف التنوع الغريب للنباتات والحيوانات من خلال مزارع أشجار المانجروف التي تشتهر بها.
سبب التسمية
ووفق موقع قطر للسياحة ومتاحف قطر، يرجع اسم الجزيرة إلى العصر الذي كانت فيه الموقع الرئيسي لصناعة الصبغة الأرجوانية التي كان يسيطر عليها الكيشيون في الألفية الثانية قبل الميلاد.
وقد كانت صناعة مزدهرة في ذلك الوقت، فقد ارتبط اللون الأرجواني تقليدياً بالملوك.
تُعد الجزيرة، بفضل جمالها الطبيعي الخلاب، وجهة مثالية لمشاهدة الطيور أو التجول والاستمتاع بالطبيعة أو اكتشاف مجموعة متنوعة من الحيوانات البحرية أو تجربة ركوب الكاياك عبر غابات القرم أو عبور الجسر الخشبي الذي يربط الجزيرة بتلالٍ صغيرة وشاطئ الجزيرة الأرجوانية.
مساحة إعلانية