(أحداث نت/ بسمة أحمد)
خطف المدرب المغربي وليد الركراكي، الأنظار في مونديال قطر المنتهي، بعد قيادته “أسود الأطلس” للمربع الأخير من كأس العالم، وحصدهم المركز الرابع.
ومع تزايد شهرته في المونديال المنتهي، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بصورة لشابة في غاية الجمال قيل أنها ابنته الكبرى من زوجته الجزائرية.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
هل تذكرون هذا الطفل في برنامج “ذا فويس كيدز” بفريق نانسي عجرم؟!.. لن تصدقوا كيف أصبح الأن ولا أين يعمل!!
خدعتنا جميعاَ.. أيقونة الجمال نانسي عجرم طلعت لابسة “باروكة”.. شكلها الحقيقي بدون فيلترات سيصدمكم!! صور
تسريب صور حية لهاتف Meizu 20 Pro
هذا هو الرجل الذي جعل رضوى الشربيني تكره جميع الرجال وترفض الزواج نهائياً!! صورة نادرة له بجانب اطفالهم
على خلفية مشاجرته مع حلمي عبد الباقي.. عقوبة رادعة من الموسقيين ضد سكرتيرها السابق
الراحل علاء ولي الدين تنبأ بوفاته بالساعة واليوم.. يسرا تحكي موقف عن الفنان قبل رحيله
Sony تطلق جهاز Walkman الجديد بصوت عالي الدقة لتجربة صوتية محسنة
صورة نادرة من “حفل زفاف” وردة وبليغ حمدي.. شاهدوا كيف كانت ممسكة بـ عبد الحليم بجانب زوجها !!
احصل على تلفزيون 65 بوصة Vizio OLED H1 مع 120 هرتز بخصم 33٪
خطوبة الحارس أبو جبل على ممثلة شهيرة تهز الوسط والنجمة تحتفل وتعلق صورته: مبروك عندنا أبو جبل!! صورة
ولد وليد الركراكي عام 1975 في كوربي-إيسون، البلدة التي يسكنها 500 ألف نسمة وتقع جنوب-شرق العاصمة الفرنسية باريس.
في منطقة مونكونساي، بدأ الركراكي في ركل الكرات نهاية ثمانينات القرن الماضي، على مقربة من برجها المدمر الآن. مع أصدقاء طفولته، تواجد غالبا مع الفريق الغريم في تارتوريه.
ويروي ديمبا دياغوراغا، المدير الحالي لمركز حي تارتوريه لوكالة فرانس برس “كنا نخوض الدورات، كان مونكونساي بمثابة ميلان ونحن تارتوريه بمثابة برشلونة. كانت الأجواء جيدة جدا، هكذا عرفته (وليد) عندما كان في العاشرة وتبعنا بعضنا البعض مع آ أس كوربي”.
ووصف الركراكي بأنه كان “مقاتلا في غاية الجدية” بدور “قائد طبيعي”.
في تلك الحقبة، كان الركراكي “مشجعا” لنادي ميلان الإيطالي الذي هيمن على الكرة الأوروبية، ومعه “مرجع” تسجيل الأهداف الهولندي ماركو فان باستن حامل الكرة الذهبية ثلاث مرات.
ويشرح عز الدين عويس، صديق الطفولة ومسؤول مجموعة المواطن والتضامن في كوربي-إيسون “كان وليد دوما صانع اللعب، اللاعب الرقم 10. في الأساس كان هذا مركزه المفضل”. بصفته كقائد، كان “يتفوق علينا، يحفزنا”.
بعمر العاشرة، انضم المدرب الحالي لـ”أسود الأطلس” إلى فريق الأشبال ثم الناشئين لكوربي-إيسون الذي أغلقت أبوابه في العام 2016. بدأ باللعب في مركز الوسط الأيمن ثم الظهير الأيمن.
ويشرح برنار كاسيرو، مدرب أشبال نادي كوربي-إيسون، والذي دفع بالركراكي في مركز صناعة اللعب أو الجناح “كان سريعا”، يملك “رؤية جيدة للعب” و”أفضل من الآخرين من الناحية التقنية”.
وأضاف: “كان يتولى الكلام في غرف الملابس ويحفز زملاءه”، بحسبما يروي مدربه القديم “كان تقريبا الناطق باسم الفريق في أرض الملعب، كان أمرا غرائزيا”.
وعلى المستطيل الأخضر، يتذكر دافيد فيو، زميله السابق وصديقه في مدرسة كوربي الثانوية، لاعبا “مهووسا بكرة القدم يلعب من أجل الفوز”: “تألق، تخطى مواقف صعبة ثم كان يتسارع. بسبب مراوغاته، لاحظه رودي غارسيا”.
– “تقني” و”أنيق”-
ويضيف فيو “بعد حصوله على البكالوريا في المحاسبة قال لنا: حسنا، سأترك المدرسة الآن وأتفرغ لمسيرتي الكروية.. أردنا جميعا أن نكون محترفين، لكن هو حقق هدفه. يعمل دوما من أجل الفوز”.
وفي تلك الفترة، رصده رودي غارسيا مدرب كوبي-إيسون بين 1994 و1998 خلال إحدى مباريات الناشئين.
ويشرح غارسيا الذي عرفه منذ كان بعمر التاسعة عشرة “من خلال مراقبة الفريق الثالث للناشئين، لاحظت مهاجما سريعا، أنيقا، تقنيا، فسألت: ماذا يفعل مع الفريق الثالث؟ جلبته معي إلى الفريق الأول (في دوري الهواة)، أصبح أساسيا وصعدنا إلى الدرجة الرابعة”.
واستهل الركراكي الذي تحول إلى مركز الظهير الأيمن، مسيرته الاحترافية مع راسينغ كلوب، ثم برز مع تولوز (1999-2001)، أجاكسيو (2001-2004)، راسينغ سانتاندر الإسباني، ثم ديجون وغرونوبل (2007-2009) في الدرجة الثانية.
ويتذكر زميله في غرونوبل المهاجم الجزائري نسيم أكرور، الذي كان على غراره من بين كوادر الفريق “شكل إضافة على الصعيد التكتيكي، وكانت شخصيته قوية جدا. كان لاعبا محنكا.. يعطي النصائح للجيل الشاب”.
تابعوا أخبار أحداث نت عبر Google News