(أحداث نت/ نورا محسن)
كان الكاتب الروائي إحسان عبد القدوس والذي لم يتولى رئاسة تحرير مجلة روزا اليوسف بصفة رسمية، لكن كان رئيس التحرير بصفة فعلية.
واعتاد الذهاب إلى نادي السينما الذي مقره الآن تشغله نقابة المهن السينمائية ليتناول وجبة الغذاء، ويلاقي أهل الفن قبل أن تسلط السينما الضوء إلى قصصه التي كان يكتبها، وكسبت بها بعد ذلك ما أثرى الدراما السينمائية.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
فنان مصري يستطيع الغناء باللغة الهندية وشبهت زوجته حبها له بحبها للكلاب.. من هو؟
بيع فستان الأميرة ديانا بمبلغ خيالي يشعل مواقع التواصل الاجتماعي.. لن تتوقع الرقم!!
وحوش الصحراء.. 5 سيارات دفع رباعي موديل 2023
Tesla تنفق 3.6 مليار دولار على توسعة مصنع في ولاية نيفادا
ظهور صادم لـ سماح أنور يفاجئ الجمهور.. لن تصدق كيف أصبحت ملامحها!!
باحث أمني يكتشف ثغرة تسمح لأي شخص بتجاوز المصادقة الثنائية في فيسبوك
أول تعليق من نقابة المهن الموسيقية حول منح العضوية لـ “كارول سماحة” والجدل المثار حولها !
بطلة فيلم العفاريت التي أحبها الزعيم.. دسوا لها السم في كوباية شاي وعادل إمام الوحيد الذي حضر جنازتها!!
مالا تعرفه عن السر وراء إعتزال الطفلة المعجزة فيروز الفن !
صدمة بعد اكتشاف ديانة النجم الهندي شاروخان.. ما قاله عن النبي محمد فاجأ الجميع!!
وسرعان ما قامت صداقات بينه وبين السينمائيين، وكان ظهوره في نادي السينما تتسع حلقاته لكثير من المخرجين والممثلين.
وكان من بين هؤلاء مساعدة مخرج جميلة،والتي بدأت تلازمه في مجلسه، وتحرص على البقاء حتى يغادر مما جعل سكرتير تحرير المجلة الذي كان بصحبته دائما أن يستنتج أنها وقعت في حب إحسان والذي كان أيضا غير منتبه إلى غرامها الصامت، وكانت لا تغض بصرها عنه طوال فترة تواجده بالنادي.
وفي أحد الأيام فوجئ سكرتير التحرير بها تصارحه بحبها لإحسان عبد القدوس وتحتج على تجاهله لمشاعرها التي كانت تعبر عنها بتصرفات غير صريحة.
فما كان منه إلا أن نصحها أن تصرف نظر عن هذا الحب المكبوت، وأوضح لها بأن إحسان مرتبط بمن سيتزوجها عن قريب.
ولكن رفضت الهزيمة، وصممت على أن يبادلها الحب إلى أن يدخل بيت الزوجية، وتطمع في أن تكون عشيقته ريثما يتزوج فتتركه، ولم تعلق حتى على أنها تريد أن تتزوجه.
أسرع سكرتير التحرير إلى إحسان عبد القدوس يخبره بما تغمره المعجبة من حب، وتطالبه بالحصول على اهتمامه لمدة مؤقتة، وإذا لم يستجب لرغبتها فسوف تشوه وجهه بماء النار.
وأثناء حفل توديع المصور السينمائي محمد عز العرب، الذي كان يتأهب للسفر إلى أمريكا لدراسة أوسع للتصوير السينمائي، توقع إحسان حضور المعجبة.
ولكن كان مسلحا ضد طموحها وما إن رأته توجهت إليه متهللة مرحبة حتى بادرها بتقديم سلاحه السري وهي تذكرة دعوة إلى فرح زواجه.
فحزنت المعجبة ودمعت عيناها، وهي تهنئه وتتمنى له السعادة، وعدلت عن اغتياله، ووفرت ثمن ماء النار بل أرسلته ليلة الفرح باقة ورد فاخرة باسمها.
تابعوا أخبار أحداث نت عبر Google News