محليات
2
الدوحة – قنا
تستهدف 4.2 مليون شخص حول العالم.. /قطر الخيرية/ تطلق حملتها الرمضانية … إضافة أولى وأخيرة
وفيما يتعلق بالمشاريع الرمضانية داخل قطر، أكد السيد فيصل الفهيدة، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع في /قطر الخيرية/، أن حوالي 920 ألف شخص سيستفيدون من المشاريع التي تقدر تكلفتها بأكثر من 95 مليون ريال، سيتم توجيهها للم شمل أسر الغارمين خلال الشهر الكريم، ودعم الحالات المرضية وكفالة الأسر محدودة الدخل، فضلا عن تنفيذ مشاريع إفطار الصائمين بأنواعها المختلفة لصالح العمال والأسر ذات الدخل المحدود والأيتام وأبناء الجاليات.
وأضاف الفهيدة، خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق الحملة الرمضانية /ويؤثرون/، أنه سيتم التركيز من خلال منصة /الأقربون/ الرائدة في تقديم المساعدات الاجتماعية، على تبسيط إجراءات تقديم المساعدات وتلبيتها للمستحقين بأسرع وقت ممكن بهدف تعزيز التكافل المجتمعي، متوقعا أن تبلغ قيمة مساعدات المنصة خلال شهر رمضان المبارك حوالي 75 مليون ريال، يستفيد منها أكثر من 2600 حالة من الأفراد والأسر وذلك لتقديم مساعدات مالية لتفريج كرب الغارمين وإعانة الحالات الإنسانية التي تمر بظروف طارئة والحالات المرضية، فضلا عن المساعدات المالية للأرامل والمطلقات والأسر محدودة الدخل، بالإضافة إلى الدعم التعليمي وغيرها من المساعدات التي تقدمها الحملة الرمضانية.
وبالنسبة لمشاريع إفطار الصائم، أوضح أنها تشتمل على عدة أنواع، ويتم من خلالها تقديم وجبات وإقامة موائد إفطار للصائمين تغطي مختلف مناطق الدولة، وذلك بتكلفة تزيد عن 17 مليون ريال، ويستفيد منها حوالي 900 ألف شخص، موضحا أن من أهم هذه المشاريع الإفطار المتنقل لعمال العزب، وموائد إفطار الصائم الجماعية التي تقام للعمال على مدار الشهر في 39 موقعا، بالإضافة إلى مشروع /مونة رمضان/، الذي يمنح الأسر ذات الدخل المحدود والأرامل وأسر الجاليات قسائم شرائية /كوبونات/ لتوفير احتياجاتها من المواد التموينية الخاصة بشهر رمضان قبل بدايته.
كما تشمل المشاريع الرمضانية داخل قطر مشروع /من البيت للبيت/ الذي يوزع وجبات عائلية من إعداد الأسر المنتجة القطرية على الأسر ذات الدخل المحدود، وكذلك الإفطار الجوال الذي يقدم وجبات خفيفة لمن يدركهم الأذان قبل الوصول لمنازلهم، فضلا عن إفطار الجاليات الذي يوفر موائد إفطار جماعية مع برنامج إيماني لأبناء الجاليات في رمضان، وكذلك /مطبخ الخير/ الذي تتعاون فيه شخصيات قطرية ومتطوعون لإعداد وجبات الطعام للأسر ذات الدخل المحدود من خلال مطبخ تستأجره /قطر الخيرية/، إلى جانب مشروع /سقيا رمضان/ الذي يوزع عبوات المياه على المصلين في المساجد.
وأضاف مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع في /قطر الخيرية/ أن هناك مشاريع أخرى يتم تنفيذها داخل قطر خلال شهر رمضان المبارك، منها زكاة الفطر التي تخصص لدعم الأسر ذات الدخل المحدود والتوسعة عليهم، وذلك بتكلفة تزيد عن مليون و100 ألف ريال، ويستفيد منها 3 آلاف شخص من 600 أسرة، كما أن /قطر الخيرية/ تنفذ مشروع /عيدية الأيتام وأطفال الأسر ذات الدخل المحدود/، وهو عبارة عن مبلغ مالي يقدم للأيتام الذين تكفلهم /قطر الخيرية/ ولأطفال الأسر ذات الدخل المحدود بقيمة 920 ألف ريال ويستفيد منه 2300 طفل.
ومن بين المشاريع الرمضانية داخل قطر، أوضح الفهيدة أنه سيتم تنفيذ فعاليات ثقافية ومجتمعية وتطوعية تشتمل على باقة متنوعة، منها /بيوت الخير/، وهي عبارة عن تحد بين الأسر القطرية لتعزيز القيم الإنسانية ودعم المشاريع الخيرية، حيث تقوم كل أسرة بتخصيص ركن في بيتها وتصممه كمعرض خيري تبيع فيه المواد المنتجة أسريا أو الجاهزة (الألعاب والحلويات)، وتدعو أسر الأقارب وأطفالهم لزيارته والشراء منه، وتنفذ لصالحهم عددا من الأنشطة القيمية، ثم يتم جمع ريع المبيعات طيلة الشهر الكريم، ويخصص لتنفيذ أحد المشاريع الخيرية، الذي تختاره الأسر لتنفذه /قطر الخيرية/ في ثوابها.
وأضاف أنه ستكون هناك فعاليات خاصة للمتطوعين، منها /تحدي المبادرات/، وهي عبارة عن مسابقة إنسانية بين عدة مبادرات تطوعية تتنافس خلال شهر رمضان لتقديم أفضل برنامج مجتمعي بأفكار إبداعية، بالإضافة إلى فعالية /كل مشروك مبروك/، وفيها يتشارك متطوعو /قطر الخيرية/ في إفطار من إعدادهم بهدف التعرف على ثقافة الشعوب الخاصة بمأكولات الشهر الفضيل، وتقوية أواصر التعارف والتواصل فيما بينهم، فضلا عن مسابقة /أزهار المعرفة/، وهي مسابقة على تطبيق /إنستغرام/ مخصصة للمتطوعين والجمهور.
وأشار مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع في /قطر الخيرية/، إلى أنه سيتم تنظيم إفطار جماعي خاص بمكفولي /قطر الخيرية/ من الأيتام، وغبقة رمضانية يحضرهما الأيتام وأمهاتهم عبر مشروع /قادة وقائدات المستقبل/، يتضمنان فقرات ثقافية وتربوية وترفيهية عن شهر رمضان، فضلا عن فعاليات أخرى مثل /رمضان ويانا/، وهي عبارة عن لقاءات متعددة الفعاليات مع فئات مختلفة من المجتمع المحلي بالخور، وكذلك فعالية /مجالس رمضانية/، وتتمثل في محاضرات تجمع أفراد الجاليات لتعزيز الجوانب الإيمانية في رمضان، وغيرها من الفعاليات الأخرى.
مساحة إعلانية