عربي ودولي
0
تطورات خطيرة.. قوات الدعم السريع تصل الخرطوم والجيش السوداني ينشر قواته ويحذر
الدوحة – موقع الشرق
وصلت قوات الدعم السريع في السودان بقيادة محمد حمدان دقلو، المعروف بـ حميدتي، إلى العاصمة الخرطوم، في حين انتشرت قوات الجيش بكثافة في محيط مطار مروي.
وقال مصدر في الجيش السوداني للجزيرة إن إن قوات الدعم السريع أدخلت ناقلات جنود أُحضرت من منطقة الزرق، شمال دارفور، إلى الخرطوم، مع عشرات السيارات العسكرية؛ مشيرا إلى أن الجيش لا يعلم دواعي نشر تلك العربات حتى الآن.
وأكد المصدر بالجيش السوداني أن الأمور تتصاعد وأن هناك معلومات عن إرسال قوات الدعم مزيدا من السيارات العسكرية أيضا إلى مروي.
وبث ناشطون سودانيون وشهود عيان مقاطع فيديو أظهرت تحرك رتل عسكري تابع لقوات الدعم السريع في شوارع رئيسية بالعاصمة الخرطوم، بعد ظهر اليوم الخميس.
وظهرت بمقاطع الفيديو 11 آلية عسكرية (ناقلة جند) وعربات دفع رباعي، وتوجه الرتل العسكري من غرب كوبري الفتيحاب في الخرطوم باتجاه جهة الشرق بمنطقة حي المطار.
وفي وقت مبكر من اليوم قال بيان للجيش السوداني إن قوات الدعم السريع -التي يرأسها محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان- حركت قوات في العاصمة والولايات دون إخطاره، وهو ما نفته قوات الدعم السريع.
وقد ظهر الخلاف بين الجيش السوداني الذي يقوده الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يقودها الفريق محمد حمدان دقلو، بعد تصريحات للأخير، قال فيها إنه اكتشف منذ اليوم الأول أن قرارات قائد الجيش عام 2021، التي أقصت الحكومة المدنية، نفذت لعودة نظام المؤتمر الوطني المعزول.
** الخرطوم على صفيح ساخن
وقد ظهر الخلاف بين الجيش السوداني الذي يقوده الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يقودها الفريق محمد حمدان دقلو، بعد تصريحات للأخير، قال فيها إنه اكتشف منذ اليوم الأول أن قرارات قائد الجيش عام 2021، التي أقصت الحكومة المدنية، نفذت لعودة نظام المؤتمر الوطني المعزول.
وعقب توقيع الاتفاق الإطاري، طالب الجيش بتنفيذ الاتفاق الذي قال إنه يقضي بدمج قوات الدعم السريع في الجيش، الذي سيحدد حركاتها؛ كما طالب بتبعيتها لوزارة المالية، وخضوعها للإجراءات الحكومية.
ومن جهتها، قالت قوات الدعم السريع إنها تتمسك بالاتفاق الإطاري، ولا تعارض الدمج، ولكن وفق جداول زمنية، مع ضمان مساواة ضباطها بضباط الجيش في الامتيازات؛ كما طالبت قوات الدعم بوقف ما سمتها عمليات التجنيد في الجيش خلال هذه الفترة.
وقد طفت كذلك تسريبات عن خلافات بين الجهتين بشأن أحقية القيادة والتحكم خلال عملية الدمج وما بعدها.
اقرأ أيضاً : الخرطوم على صفيح ساخن.. تحشيد عسكري وخطر المواجهة بين الجيش وقوات “الدعم السريع”
مساحة إعلانية